رالي حائل يُعيد “ملك الكُثبان” بعد 23 عامًا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
حائل- البلاد
يشهد رالي حائل تويوتا الدولي 2025 عودة نجم الراليات القطري سعيد الهاجري لميدان الرالي، بعد توقفه عن المشاركة 23 عامًا، وهو الذي كان له إسهامات تاريخية، ومن أوائل المتسابقين العرب الذين فتحوا المسارات، وشقّوا الطرق الوعرة في الراليات الصحراوية لباقي المتسابقين. يأتي اسم سعيد الهاجري على رأس قائمة فئة الأساطير، التي أدرجت هذه السنة- لأول مرة- في رالي حائل بمناسبة نسخته 21، بجانب عدد من الأساطير، وهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبطل الراليات السعودي عبد الله باخشب، وبطل الراليات السعودي أحمد الصبان، وبطل الراليات العُماني حمد الوهيبي، بالإضافة للفائز بأول نسخة للرالي، ابن حائل البطل فرحان الغالب.
من جهته، أوضح سعيد الهاجري الملقب بـ “ملك الكثبان” أنه سعيد جدًا بمشاركته في بلده الثاني المملكة العربية السعودية، في النسخة المختلفة لرالي حائل تويوتا الدولي، مؤكدًا على أن استعداداته جاءت مُبكّرة بعد انقطاع عن المشاركة في الراليات لمدة 23 عامًا، مُبيّناً بأن آخر سباق شارك فيه كان رالي داكار 2002م المقام في قارة أفريقيا، وحقق فيه المركز السادس.
الجدير ذكره، أن انطلاقة الهاجري في عالم السباقات كانت عام 1976، في دولة قطر، تلتها إنجازات ذهبية حصل عليها خلال مسيرته؛ أبرزها تحقيقه لبطولة الشرق الأوسط عامي 1984م و1985م، والمركز الأول في رالي تونس” بطولة العالم للريد الصحراوي” عام 1993م، والمركز الثاني في رالي القارات بالبرتغال عام 1989م، والمركز الرابع في باها أمريكا “فورد برنكو”، والمركز الأول في رالي الفراعنة بمصر عام 1985م، والمركز الأول في رالي عُمان 1984م، كما حقق ذات المركز في رالي قطر الدولي ضمن بطولة الشرق الأوسط لأعوام 1983م، 1984م، 1985م، 1987م، 1989م و1992م وكذلك المركز الأول في رالي الأردن الدولي أعوام 1983م ، 1985م و1986م، كما يعتبر الهاجري أول متسابق عربي يسجل نقاطًا في تاريخ البطولات العالمية، عندما احتل المركز الرابع في الترتيب العام برالي اكروبوليس اليوناني ضمن بطولة العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: رالي حائل سعيد الهاجري المرکز الأول فی رالی رالی حائل
إقرأ أيضاً:
هذه مخرجات الملتقى الدولي “جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني”
اختتمت، اليوم الأربعاء، فعاليات الملتقى الدولي الموسوم بـ”جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني: من جراح الذاكرة الجماعية إلى استحقاق العدالة التاريخية”.
وقد أعرب المؤتمرون عن عميق شكرهم وعظيم امتنانهم لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على رعايته الكريمة لفعالية الملتقى.
وخلُص المؤتمر الدولي إلى إنشاء وحدة بحث على مستوى المركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر سنة 1954، تعنى بتوثيق جرائم الاستعمار، وإنجاز دراسات متعددة التخصصات حولها.
وكذا استغلال الوسائط الإلكترونية ومواقع التواصل لإعداد مضامين إعلامية تفاعلية، من أجل عرض السردية التاريخية الوطنية، بعيدا عن السردية الاستعمارية المشوهة للحقائق.
إضافة إلى إطلاق مشاريع ودراسات قانونية. تختص بتكييف التشريعات الوطنية موضوعيا وإجرائيا مع المبادئ المكرّسة في الصكوك والمعاهدات الدولية في مجال تجريم الاستعمار والجرائم ضدّ الإنسانية، وجرائم الحرب. مع منح القضاء الجزائري اختصاصا عالميا للجرائم الدولية، كما هو حال بعض الأقضية الأخرى في أوروبا.
كما خلص الملتقى إلى الدعوة لتجريم الإشادة بالاستعمار وجرائمه. وإدراج الأضرار البيئية الناجمة عن الجرائم الاستعمارية - لا سيما الأضرار الناجمة عن التفجيرات النووية – ضمن الأجندة المناخية العالمية.
وكذا ضرورة التأكيد على مبدأ حقّ الشعوب في تقرير مصيرها كمبدأ مقدس وغير قابل للتصرف. في ظل ّتعرّض الشعبين الفلسطيني والصحراوي للجرائم الاستعمارية نفسها.
إنشاء منتدى عالم الجنوب للعدالة الجيوسياسيةومن أهم التوصيات أيضا، إنشاء منتدى عالم الجنوب للعدالة الجيوسياسية: دعوة الجزائر إلى احتضان منتدى دولي دائم يجمع ممثلي دول الجنوب والنخب الفكرية والقانونية، من أجل بناء خطاب متكامل حول العدالة التاريخية على أن يكون هذا المنتدى منصّة لصياغة مبادرات دولية، قانونية وسياسية، لمناهضة بقايا الاستعمار الجديد.
وكذا صياغة ميثاق دولي للإنصاف التاريخي: المبادرة إلى إعداد ميثاق دولي للعدالة التاريخية. يعترف بالجرائم الاستعمارية كجرائم دولية دائمة لا تسقط بالتقادم مع تقديم الميثاق إلى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والشركاء الدوليين. لاعتماده كمرجعية قانونية وإنسانية.