كلية العلاج الطبيعى بجامعة القناة تواصل تقديم خدماتها بقرية الفردان
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
واصلت جامعة قناة السويس تقديم خدماتها العلاجية والطبية المتكاملة لأهالي قرية الفردان الكيلو 13، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاءت القافلة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا أبو المعاطى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة ومركز تعليم الكبار.
وأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن سلسلة القوافل التي تشارك بها كلية العلاج الطبيعي، والطب، والتربية، وتجسد حرص الجامعة على دعم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، مشيراً إلى أن الجامعة تضع على عاتقها مسؤولية تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات المجتمع المحلي.
وأضاف " مندور" أن المبادرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير الرعاية الصحية والمشاركة الفعالة في المشروعات المجتمعية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن القوافل تعكس رؤية الجامعة في ربط التعليم بالواقع العملي وخدمة المجتمع، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تتيح للطلاب فرصة ممارسة العمل الميداني واكتساب خبرات جديدة.
كما أعربت الدكتورة دينا أبو المعاطي عن اعتزازها بالدور الذي تلعبه الجامعة في تعزيز التعاون مع الهيئات المختلفة لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيدة بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في إنجاح هذه الفعالية
وصرح الدكتور محمد سرحان، عميد كلية العلاج الطبيعي، بأن الخدمات المقدمة من الكلية شملت عيادات متخصصة لعلاج الأعصاب، العظام والعمود الفقري، وأمراض الباطنة والمسنين، مشيراً إلى أن هذا التنوع في التخصصات يعكس كفاءة الكوادر المشاركة.
وأضاف "سرحان" أن إشراك الطلاب في هذه القوافل يساهم في تنمية روح المسؤولية لديهم ويعزز ارتباطهم بالمجتمع المحلي.
وبدوره، أكد الدكتور تامر شوقي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن هذه القوافل تعزز تجربة التعلم العملي للطلاب وتساهم في ترسيخ قيم العطاء والتعاون.
و أوضح الدكتور عماد مكرم، ممثل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على القافلة، أن هذه المبادرات تسهم في تحقيق التكامل بين الأدوار الأكاديمية والمجتمعية للجامعة
وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية التي قدمتها القافلة 201 حالة، حيث شملت خدمات كلية الطب الكشف والعلاج لـ 69 حالة أمراض باطنية و80 حالة عظام، إلى جانب خدمات كلية العلاج الطبيعي التي تضمنت علاج 35 حالة عظام، 7 حالات جلدية، حالة باطنة، و9 حالات أعصاب.
ولم تقتصر القافلة على الخدمات العلاجية فقط، بل شملت أنشطة لمحو الأمية، حيث نظم مركز تعليم الكبار، بإشراف الدكتورة أميرة خيري مدير المركز، بالتعاون مع كلية التربية، امتحاناً فورياً لـ 17 دارساً.
كما تم توجيه الناجحين لاستكمال إجراءات استخراج شهادات محو الأمية وعقدت ندوة توعوية عن أهمية محو الأمية في تحقيق التنمية المستدامة.
أُقيمت القوافل تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، والأستاذ خالد مطرود، مدير إدارة القوافل، بمشاركة فعالة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية العلاج الطبيعي.
تعكس هذه القوافل التزام جامعة قناة السويس بدورها الوطني ومسؤوليتها المجتمعية، مؤكدة ريادتها في تقديم الخدمات الطبية والمشاركة الفعالة في تحقيق أهداف المبادرات الرئاسية لتعزيز التنمية الشاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس مبادرة بداية جديدة بناء الإنسان كلية العلاج الطبيعى بوابة الوفد الإلكترونية کلیة العلاج الطبیعی فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
محافظة مسقط تكرم أفضل منافذ تقديم الخدمات لتعزيز كفاءة الأداء
مسقط- الرؤية
نظمت محافظة مسقط بالتعاون مع وزارة العمل، الثلاثاء، حفلا لتكريم أفضل منافذ تقديم الخدمة بمُحافظة مسقط لعام 2024، تحت رعاية سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط، وبحضور عدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية، وذلك في إطار ترسيخ منظومة الإجادة المؤسسية وتحفيز الجهات على تعزيز كفاءة الأداء وجودة الخدمات الحكومية.
وشمل التكريم الجهات التي حققت أعلى مستويات التميز في تقديم الخدمات الحكومية على مستوى محافظة مسقط، بناءً على تقييم شامل تضمّن مؤشرات الأداء، وكفاءة العمليات، واستبيانات رضا المستفيدين.
وشهد الحفل تكريم كل من هيئة تنظيم الاتصالات، وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، المتحف الوطني، نادي الأمل، وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وزارة التربية والتعليم، الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، هيئة حماية المستهلك.
وأوضح سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط، أنَّ التكريم يأتي تقديرًا لجهود مخلصة، وانعكاسًا لحرص المؤسسات على تقديم خدمة تليق بالمواطن والمُقيم، وفق منظومة من الجودة والإجادة المؤسسية، مشيرًا إلى أنَّ الجهات المكرّمة تمثل نماذج يحتذى بها في الأداء، حيث نجحت في تحقيق مستويات عالية من رضا المستفيدين، وأكدت أنَّ التميز في الخدمة مُمارسة يومية نابعة من ثقافة التعلم المستمر في بيئة العمل.
وأضاف سعادته، أنَّ محافظة مسقط، وفي إطار توجهات اللامركزية وتعزيز أدوار المحافظات، تسعى لمتابعة جودة الخدمات والإشراف على تنفيذ الخطط التنموية، من خلال المشاركة في تقييم أداء المنافذ الخدمية بالتنسيق مع الجهات المختصة، بما يضمن اتساق الجهود مع أولويات رؤية "عمُان 2040"، مؤكداً أن محافظة مسقط تنظر بعين التقدير للجهات المكرمة، لما أبدته من التزام فاعل بمنهجيات العمل المؤسسي، وثقافة التحسين المستدام.
ولفت إلى أن المحافظة تثمن الجهود المبذولة من قِبل الجهات الحكومية المُكَرمة، وتؤكد على أهمية تبادل التجارب الناجحة ومواصلة العمل لرفع كفاءة الأداء الحكومي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" نحو قطاع حكومي فاعل وجودة خدمات تلبي تطلعات المجتمع.