الاغتيالات تلاحق ترامب وإدارته.. توقيف رجل لمحاولة قتل وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قبضت السلطات الأمريكية على رجل يدعى ريان إنجليش اعترف بأنه كان يخطط لاغتيال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عقب تسليم نفسه للشرطة في مبنى الكابيتول، بحسب وثيقة المحكمة.
وجاء في الشكوى الجنائية، أن إنجليش، من ولاية ماساتشوستس، كان يحمل، عندما اقترب منه ضابط شرطة الكابيتول، سكينًا قابلًا للطي، بالإضافة إلى زجاجتين من المولوتوف.
وبحسب الادعاءات، فإن المتهم أخبر الضابط بأنه كان هناك من أجل "قتل سكوت بيسنت"، الذي استلم وزارة الخزانة الأمريكية حديثًا.
واعترف إنجليش بأنه خطط في البداية لاغتيال وزير دفاع ترامب، بيت هيجسيث، أو رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، لكنه غيّر هدفه إلى بيسنت بعد أن علم أن جلسة الاستماع الخاصة بتعيينه ستُعقد يوم الاثنين، وفقًا للوثيقة.
Relatedجهاز الخدمة السرية يكشف إخفاقات قادت لمحاولة اغتيال ترامبهجوم لاس فيغاس: الجندي الذي فجر شاحنة تسلا أمام فندق ترامب استخدم "تشات جي بي تي'"ترامب يعين سكوت بيسنت وزيراً للخزانة بعد عملية اختيار طويلةكما كانت زجاجات المولوتوف بحوزة المتهم مملوءة بالفودكا، وعلى عنق الزجاجات قطعة قماش رمادية مبللة بمعقم اليدين.
وفي وقت سابق، أوقفت السلطات الأمريكية في ولاية فلوريدا شخصًا شارك منشورات على منصات التواصل الاجتماعي تتضمن تهديدات لترامب الذي استُهدِف بمحاولتي اغتيال على الأقل.
يُذكر أن بيسنت، الملياردير المستثمر الذي استغرق ترامب وقتًا للاهتداء إليه، حصل على تأييد مجلس الشيوخ الاثنين لتولي منصب وزير الخزانة الأمريكي.
وهو خريج جامعة ييل، كلل مسيرته في مجال إدارة الأموال من خلال العمل في شركة "سوروس فاند مانجمنت"، قبل أن يؤسس صندوقه الاستثماري الخاص. ويتمتع بخبرة واسعة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان أب هلي آا في ليرويك باسكتلندا: احتفال بتراث الفايكنغ العريق من مستر بيست إلى إيلون ماسك.. من هو المرشح لشراء تيك توك؟ احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر دونالد ترامبشرطةالولايات المتحدة الأمريكيةاغتيالتحقيقالكونغرسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب سوريا ضحايا روسيا قطاع غزة بشار الأسد دونالد ترامب سوريا ضحايا روسيا قطاع غزة بشار الأسد دونالد ترامب شرطة الولايات المتحدة الأمريكية اغتيال تحقيق الكونغرس دونالد ترامب سوريا ضحايا روسيا غزة قطاع غزة بشار الأسد إسرائيل غرينلاند تشات جي بي تي الذكاء الاصطناعي فلاديمير بوتين یعرض الآنNext سکوت بیسنت
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT