برلماني: مصر تقف بالمرصاد لدعاة التهجير.. وتصريحات الرئيس قاطعة وحاسمة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن رفض تهجير الشعب الفلسطيني تمثل موقفًا والتزاما مصريًا تاريخياً ثابتًا وراسخًا تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشاد النائب أحمد سمير ، في بيان له، بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي القاطعة والحاسمة، التي أكد فيها رفض مصر القاطع لترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن هذه التصريحات تعكس الموقف المصري التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي يقوم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية.
وأكد سمير أن موقف الرئيس السيسي يأتي استمرارًا للنهج المصري الذي لم يتغير عبر العقود، حيث كانت مصر دائمًا في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني أو الدبلوماسي.
وأشار النائب أحمد سمير إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تبذل جهودًا جبارة لوقف التصعيد وحماية المدنيين الفلسطينيين، من خلال التحركات الدبلوماسية المكثفة والاتصالات المستمرة مع الأطراف الدولية والإقليمية، إضافة إلى دورها الإنساني المتمثل في تقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، رغم كل التحديات والصعوبات، كما أنها تقف بالمرصاد أمام دعوات ودعاة التهجير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الرئيس عبدالفتاح السيسي تهجير الشعب الفلسطيني المزيد
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الضالع نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته
الثورة نت/..
شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ” لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، لافتات وشعارات منددة باستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة.
ورددوا الهتافات المعبرة عن غضبهم إزاء جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، والمؤكدة على أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية على هذه المجازر يمثل خيانة للأمة.
وأكدوا الاستمرار في مناصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة ومقدساتها.. مباركين نجاح القوات المسلحة في استمرار فرض حظر مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وكذا قصف الأهداف الحيوية للعدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد أبناء الضالع التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات المناسبة في سبيل نصرة غزة وردع العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء المحافظ إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وأوضح البيان أن مما يزيد شعبنا ألماً صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
واستنكر صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.