الثورة نت / يحيى كرد

احتشد أبناء محافظة الحديدة عصر اليوم الجمعة،  في 252 ساحة في عموم مديريات المحافظة لتنديد باستمرار جرائم القتل وتجويع للأطفال والنساء والشيوخ والعزل ، عبر قصفهم أو  منع إدخال والغذاء والدواء لهم ، والتأكيد على مواصلة نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وانطلقت المسيرة المركزية من شارع الميناء بمدينة الحديدة، فيما توزعت بقية المسيرات على مختلف العزل والقرى والمناطق في بمديريات الجنوبي والشرقي والشمالي من المحافظة.

وخلال المسيرات التي تقدمها وزير الإعلام، هاشم شرف الدين ووزير الاعلام الأسبق ،  ضيف الله الشامي ، ومحافظ الحديدة عبدالله عبدة عطيفي، وعضو المكتب السياسي لإنصار الله ضيف الله الشامي، ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، والوكلاء محمد حليصي وعلي الكباري ومحمد النهاري، إلى جانب عدد من العلماء والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية.
ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في غزة، من أطفال ونساء وشيوخ، مؤكدين أن تلك الجرائم تجري بدعم مباشر من أمريكا وحلفائها، في ظل تواطؤ وصمت مريب من الأنظمة العربية والإسلامية.
وأكد المحتشدون على مواصلة الجهاد والمساندة القوية للشعب الفلسطيني، واستعداد اليمنيين للانخراط في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دفاعًا عن غزة والمقدسات الإسلامية، مؤكدين أن أبناء غزة ليسوا وحدهم في هذه المعركة.

وأشاد أبناء الحديدة بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، إضافة إلى الحصار البحري المفروض على الكيان، والذي أسفر عن إغلاق ميناء الرشراش، داعين إلى مواصلة الضغط العسكري وتكثيف الضربات حتى رفع الحصار ووقف العدوان.

وأكد المشاركون استعدادهم الكامل لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مواصلة الدعم والإسناد لأبناء غزة، الذين يتعرضون لجرائم إبادة جماعية إما بالقصف أو بالتجويع.

وأشار المشاركون إلى أن الأنظمة العربية والإسلامية، خاصة دول الطوق، شريكة في جرائم الحصار والتجويع من خلال صمتها المخزي أو منعها دخول الغذاء والدواء والماء إلى غزة.

و أكد البيان الصادر عن المسيرات أن الشعب اليمني لن يقف متفرجا على  ما يحدث في غزة من إبادة جماعية واستباحة للمقدسات الإسلامية.  وأن هذه المسيرات والفعاليات الشعبية والرسمية ستتواصل في كافة ساحات المحافظة حتى تحقيق النصر ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

وأشار البيان إلى أن المشاركين خرجوا بمشاعر الغضب والحزن لما يتعرض له المدنيون العزل في غزة، من قتل وتجويع ممنهج، أمام أنظار العالم وصمته، في مشهد يكشف موت الضمير الإنساني العالمي.

وأدان البيان صمت وتخاذل الدول العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن مئات الملايين من المسلمين يحيطون بفلسطين من كل الجهات، بينما يُذبح الشعب الفلسطيني دون أي تحرك جاد لإنقاذه.

وحمل البيان الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة باستخدام سلاح التجويع كوسيلة قتل بشعة، مؤكدًا أن تلك الجرائم كشفت زيف الشعارات الزائفة التي تتغنى بها القوى الغربية حول حقوق الإنسان والحريات.

و جدد البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والداعم لفلسطين، مشيدًا بالدور القيادي للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في قيادة هذا الموقف، مجددين   تأييدهم  وتفويضهم للقيادة في اتخاذ أي خيارات ضرورية نصرة لغزة والمقدسات الإسلامية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات جماهيرية في ريمة تؤكد رفض كل أشكال التبعية والوصاية

الثورة نت /..

شهدت محافظة ريمة اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة بمناسبة العيد الـ 58 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد، تحت شعار “التحرير خيارنا .. والمحتل إلى زوال”.

ورددّ المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة الجبين والمديريات، هتافات معبرة عن أهمية المناسبة الوطنية لما تمثله من رسالة واضحة للغزاة والمحتلين الجدد وأدواتهم بأن اليمن سيظل مقبرة للغزاة عبر العصور.

وأكدوا أن يوم الـ 30 من نوفمبر، سيظل خالداً في ذاكرة اليمنيين الأحرار الذين لا يقبلون الضيم والاستسلام، ويرفضون كل أشكال التبعية والوصاية، معلنين الاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.

واعتبر المشاركون، العيد الـ 58 للاستقلال الثلاثين من نوفمبر، محطة لتعزيز صمود الشعب اليمني في مواجهة أطماع المستعمرين ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأوضحوا أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني اليوم، هي معركة تحرر واستقلال، نصرة لدين الله ودعمًا للمستضعفين ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل” وأدواتهما من آل سعود وآل نهيان.

وأكد بيان صادر عن المسيرات الجماهيرية، أن الخروج اليوم في المسيرات يأتي احتفاءً بعيد جلاء آخر جندي بريطاني من عدن والمحافظات الجنوبية، وتأكيدًا على الموقف الإيماني الثابت المساند لأبناء الأمة المظلومة وللشعبين الفلسطيني واللبناني، وإعلان الجهوزية العالية والاستعداد لأي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.

وأعلن الاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الأسلاف والآباء الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تجسّد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وجددّ البيان التأكيد على الثبات واليقظة والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم، عسكرياً وأمنياً وبكل الأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة، مشيرًا إلى عدم التخلي عن الجهاد أو التراجع عن المواقف المحقة والعادلة، وعدم ترك الشعب الفلسطيني ولا اللبناني ولا أبناء الأمة المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق بزوال الكيان الصهيوني المؤقت.

وعبر البيان عن أحر التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي والشعب اليمني جنوباً وشمالاً بمناسبة عيد الجلاء “ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن”، بعد احتلال دام لما يقارب 128 عاماً شملت أنحاء واسعة من البلاد، مارس فيها المجرم البريطاني أبشع الجرائم.

وأفاد بأن هذه المناسبة، تستحضر ذكرى الشهداء والأبطال ورموز الثورة المجيدة الذين خلّدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، فغُيبت عنها الشمس ورحلت تجر أذيال الهزيمة بفضل الله.

ولفت البيان إلى أن الشعب وهو يُحيّي هذه المناسبة الوطنية يذكر كل طغاة الأرض، وفي مقدمتهم ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأذيالهم من منافقي المنطقة، بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه.

ووجه بيان المسيرات، رسالة للشعوب المظلومة في المنطقة والعالم بأن الشعوب قادرة على صناعة الانتصارات مهما كان ليل الاحتلال حالكاً وفارق القوة كبيراً وشاسعاً، إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والتوكل على الله والثقة به وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف.

وأكد أن ذكرى الـ 30 من نوفمبر مناسبة تذكّر بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، كما تذكّر ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل الكافر، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته.

وذكر البيان بأنه وفي نهاية المطاف هزم المحتل وزال ورحل وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه، وخُلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء، وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الحتمي ذاته الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد.

مقالات مشابهة

  • حضرموت.. تتحول إلى ساحة صراع سعودي–إماراتي
  • ليبيا تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني وتدعو لوقف الاعتداءات ورفع الحصار عن غزة
  • مسيرات جماهيرية في إب بمناسبة الـ 58 للاستقلال الـ30 من نوفمبر
  • مسيرات جماهيرية في إب إحياءً للذكرى الـ 58 للاستقلال الـ30 من نوفمبر
  • الوطني الفلسطيني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
  • 22 مسيرة جماهيرية في الحديدة بعيد الاستقلال تؤكد الجاهزية في مواجهة العدو
  • مسيرات جماهيرية في ريمة تؤكد رفض كل أشكال التبعية والوصاية
  • الحديدة تشهد حشوداً مليونية في مسيرات التحرير خيارنا والمحتل إلى زوال
  • المجلس الوطني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
  • مسيرات في أكثر من 40 مدينة إسبانية للتضامن مع فلسطين