مسيرات حاشدة في الضالع نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ” لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، لافتات وشعارات منددة باستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة.
ورددوا الهتافات المعبرة عن غضبهم إزاء جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، والمؤكدة على أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية على هذه المجازر يمثل خيانة للأمة.
وأكدوا الاستمرار في مناصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة ومقدساتها.. مباركين نجاح القوات المسلحة في استمرار فرض حظر مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وكذا قصف الأهداف الحيوية للعدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد أبناء الضالع التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات المناسبة في سبيل نصرة غزة وردع العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء المحافظ إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وأوضح البيان أن مما يزيد شعبنا ألماً صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
واستنكر صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نثمن مواقف سلوفينيا الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي؛ أن مصر تثمن مواقف سلوفينيا الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وآخرها اعترافها بالدولة الفلسطينية وما تلاه من دعم إنساني مقدر من خلال استقبال عدد من الأطفال الفلسطينيين الجرحى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية اليوم، الثلاثاء، مع نائب رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون عقب مباحثاتهما بالقاهرة.
ورحب عبد العاطي - في مستهل المؤتمر الصحفي - بنظيرته السلوفينية خلال زيارتها الحالية إلى القاهرة، والتي تأتي في إطار حرص البلدين على المزيد من تعزيز التعاون وتوسيع الشراكة التنموية، مشددا على عمق علاقات التعاون التي تربط بين مصر وسلوفينيا والتي توطدت أواصرها على مدار السنوات الماضية.
وقال وزير الخارجية إن المباحثات تناولت مستجدات الوضع الاقتصادي في مصر والطفرة التي حققتها والفرص الاستثمارية المتاحة، خاصة في قطاعات النقل والبنية التحية والطاقة النظيفة، داعياً الشركات السلوفينية إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في مصر لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف أن مصر تعتز بكونها من أهم الدول التي لديها استثمارات في سلوفينيا من خلال إحدى الشركات، مشيرا إلى أنه أكد خلال المباحثات أهمية عقد الدورة الثالثة للجنة المشتركة برئاسة وزيري الخارجية قبل نهاية العام بالقاهرة.