رسائل السيسي لـ ترامب.. إحلال السلام العادل في الشرق الأوسط أبرزها
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس "ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية.
وقال الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس كينيا،: " لقد تناولت مع الرئيس "روتو"، آخر التطورات المرتبطة بمنطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر .
وأضاف الرئيس السيسي:" ومن هنا، تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل، لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، الذى تم التوصل له بعد جهود مصرية مضنية، بالشراكة مع شركائنا فى قطر والولايات المتحدة الأمريكية .. وضرورة السماح باستئناف النفاذ الإنسانى الكامل للفلسطينيين فى غزة، لإنهاء الوضع الإنسانى الكارثى، وبدء مسار سياسى حقيقى، لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع الرئيس السيسي: “دعونى هنا، أن أشير إلى أن هناك ثوابت للموقف المصرى التاريخى، بالنسبة للقضية الفلسطينية .. وأنه لا يمكن أبدا، أن يتم الحياد أو التنازل، بأى شكل كان، عن تلك الثوابت .. وعندما أشير للثوابت، فإننى أعنى بذلك الأسس الجوهرية التى يقوم عليها الموقف .. والتى تشمل بالقطع، إنشاء الدولة الفلسطينية، والحفاظ على مقومات تلك الدولة، وبالأخص.. شعبها وإقليمها”.
واردف: "أقول ذلك بمناسبة ما يتردد، بشأن موضوع تهجير الفلسطينيين .. وأود أن أطمئن الشعب المصرى: "بأنه لا يمكن أبدا التساهل، أو السماح بالمساس بالأمن القومى المصرى" .. وأطمئنكم بأننا عازمون على العمل مع الرئيس "ترامب"، وهو يرغب فى تحقيق السلام، للتوصل الى السلام المنشود القائم على حل الدولتين .. ونرى أن الرئيس "ترامب"، قادر على تحقيق ذلك الغرض، الذى طال انتظاره بإحلال السلام العادل الدائم، فى منطقة الشرق الأوسط".
وأكد: “خلال ما يقرب من 15 شهراً أكدنا أن ما نراه منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو إفرازات ونتائج لسنوات طويلة لم يتم فيها الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، وبالتالي، فإن جذور المشكلة لم يتم التعامل معها، وهنا كل عدة سنوات، ينفجر الموقف ويحدث ما نراه أو ما رأيناه في قطاع غزة، إذن الحل لهذه القضية، هو حل الدولتين، إيجاد دولة فلسطينية، هذه حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها، وهذا ليس رأيي، لابد أن نكون في اعتبارنا الرأي العام، ليس العربي، وليس المصري، الرأي العام العالمي الذي يرى أن وقع ظلم تاريخي على الشعب الفلسطيني خلال السبعين عاما الماضية، ويرى أن الحل ليس إخراج الفلسطيني مكانه لا.. الحل للدولتين .. جنبا إلى جنب، أمن وسلام للمواطن الإسرائيلي، وأمن وامان للمواطن الفلسطيني، النقطة الثانية ما رأيناه، من خلال عودة الفلسطينيين بعد تدمير استمر أكثر من 14 شهرا... الآلاف الذين عادوا ... لماذا عادوا... عادوا إلى ماذا ...عادوا على الركام الذي تم تحطيمه على مدار 14 شهرا.. في مصر حذرنا في بداية الأزمة أن يكون ما يحدث محاولة لجعل الحياة مستحيلة في قطاع غزة، حتى يتم تهجير الفلسطينيين، وقولنا وقتها هذه الفترة في أكتوبر مع كل من التقيناه من مسئولين أن هذه الأزمة هي ازمة ناتجة ليس فقط بسبب عنف وعنف متبادل بين الطرفين ولكن نتيجة فقد الأمل، في إيجاد حل للدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني.”.
وأردف: "ماذا سأقول للرأي العام المصري؟ ولن أتحدث عن الرأي العام العربي أو العالمي، أقول أيه لو طلب مني او ما يتردد عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر، انا أتصور ان فرضية نظرية هذا معناه عمد استقرار الامن القومي المصري والأمن القومي العربي في منطقتنا، مهم جدا الناس التي تسمعنا أن هناك أمة لها موقف في هذا الامر، أنا موجود أو غير ذلك .. الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين وتهجيرهم سابقا ولم يعودوا إلى مناطقهم، سبق التأكيد لهم أنه قد يعودوا إليها مرة أخرى بعد تعميرها، هل هذا سيحدث مرة أخرى، لا اعتقد، والشعب المصري لو طلبت منه هذا الأمر كله في الشارع المصري هيقول لا ... لا تشارك في ظلم أقولها بكل وضوح ... ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم .. لا يمكن أن نشارك فيه" .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوضاع الإقليمية الرئيس عبد الفتاح السيسي لا یمکن
إقرأ أيضاً:
أردوغان: طريق السلام العادل والدائم في غزة يمر بتنفيذ حل الدولتين
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن الطريق إلى سلام عادل ودائم في غزة يمر من تعزيز وقف إطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين.
جاء ذلك في رسالة نشرتها دائرة الاتصال في الرئاسة التركية على حسابها بمنصة شركة "إكس" الأمريكية، بمناسبة يوم حقوق الإنسان العالمي الموافق 10 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.
وهنأ الرئيس أردوغان البشرية جمعاء على رأسها الشعب التركي بالذكرى الـ77 لاعتماد الأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأكد أردوغان أن هذه الوثيقة المهمة التي تمثل القيم والإنجازات المشتركة للبشرية، لا تزال تحتفظ اليوم بميزتها كالتزام عالمي يضمن الحقوق الأصيلة لكل فرد، مستدركا أنه مع ذلك فإن القواعد والمبادئ الواردة في الإعلان تُنتهك في أجزاء كثيرة من العالم، وأن مفاهيم مثل السلام والعدالة تتراجع باستمرار.
ولفت الرئيس أردوغان في رسالته إلى أن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، تعد مؤشرًا على الانتهاك الجسيم للقيم الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأعرب عن أسفه لاستمرار المظالم في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم كل الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي.
وأضاف: "الطريق إلى سلام عادل ودائم في غزة يمر من تعزيز وقف إطلاق النار الذي أسهمنا في تحقيقه ومن تطبيق حل الدولتين".
وشدد الرئيس التركي على أن إعادة إعمار غزة التي تحولت إلى كومة ضخمة من الأنقاض، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الإنسانية جمعاء تجاه الفلسطينيين.
وأشار إلى أن إسرائيل تستهتر بالقانون والنظام من خلال انتهاك وقف إطلاق النار بهجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 370 فلسطينياً منذ 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكد الأهمية الكبيرة لتكثيف الضغط الدولي على إسرائيل لمنع جر غزة إلى الصراع مرة أخرى.
وتابع: "وبالمثل، تستمر مبادراتنا التي تركز على السلام والحوار من أجل وقف إراقة الدماء بين الأشقاء في السودان واستعادة الأمن والاستقرار للبلاد".
كما أوضح أردوغان أن مكافحة العنصرية الثقافية ومعاداة الإسلام وكراهية الأجانب أمر مهم لدعم المبادئ الواردة في الإعلان، مبينًا أن تجاهل جرائم الكراهية وخطاباتها، وعدم تنفيذ التدابير والعقوبات اللازمة ضدها، بل وتشجيعها في كثير من الأحيان تحت ذريعة حرية الفكر، أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأردف: "نحن في تركيا وبإرثنا التاريخي العريق سنواصل الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته في جميع أنحاء العالم، دون تمييز على أساس اللغة أو العرق أو الأصل، وسنسهم في تحقيق السلام والأمن العالميين على أعلى المستويات".
ومضى قائلا: "سنتخذ خطوات حازمة للقضاء نهائيًا على آفة الإرهاب التي حصدت أرواح الآلاف من أبناء شعبنا وعرقلت مسيرتنا نحو الازدهار والاستقرار لما يقرب من نصف قرن".
وتابع: "سنحقق أولاً هدف تركيا بلا إرهاب، ثم بإذن الله سنبلغ حتمًا هدف منطقة بلا إرهاب تقوم على التنمية والتضامن والتعاون والسلام"، مشددًا أن تركيا عازمة وصبورة ومخلصة لتحقيق هذا المسعى.
وفي الختام، تمنى أردوغان أن يجلب هذا اليوم السلام والازدهار والاستقرار للعالم برمته، وعلى رأسه غزة وسائر فلسطين والسودان.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الحكومة الفلسطينية تناشد لتوفير مستلزمات الإيواء للنازحين بغزة حماس تدين مصادقة الاحتلال على بناء 764 وحدة استيطانية وهكذا وصفتها 3 شهداء بينهم سيدة وطفل في عدوان إسرائيلي شمال قطاع غزة الأكثر قراءة مصطفى: اعتماد زيادة الحد الأدنى لتمثيل المرأة في الهيئات المحلية الخارجية: واقع ذوي الإعاقة في فلسطين يشهد تفاقما خطيرا تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية داخل سجن جلبوع وسط إهمال طبي متعمد فلسطين تواصل تطوير منظومة التعليم واستكمال تطبيق معايير اليونسكو عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025