المغرب وبلجيكا يؤكدان على تقوية الحوار السياسي وتعزيز الشراكة الاقتصادية (بلاغ مشترك)
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
شدد المغرب وبلجيكا على أهمية العلاقات الاستراتيجية الثنائية التاريخية والمتميزة التي تجمع البلدين، كما جددا تأكيد إرادتهما في مواصلة وتعزيز زخم شراكتهما في جميع المجالات.
وأوضح البلاغ المشترك، أن الوزيرين أكدا « رغبة البلدين في تقوية الحوار السياسي وتعزيز الشراكة الاقتصادية بشكل أكبر، في مجالات التجارة والاستثمار، وبالأخص في مجال الانتقال الطاقي والطاقات الخضراء ».
ونوه ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونظيره البلجيكي برنار كوينتان، في بيان مشترك صدر عقب اللقاء، الذي عقد اليوم الأربعاء بالرباط، بدينامية علاقات البلدين عقب انعقاد الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة المغرب-بلجيكا، في 15 أبريل 2024 بالرباط.
كما أعلن الجانبان عزمهما على مواصلة تعزيز التعاون في مجالات أخرى ذات أولوية، كما تم تحديدها في خارطة الطريق التي تم إقرارها خلال اللجنة العليا المشتركة للشراكة، مثل الثقافة، والشباب، والهجرة، والتعاون الأمني بالمعنى الواسع.
وبهذه المناسبة، أشادت بلجيكا بالإصلاحات الطموحة المتعددة التي تم تنفيذها تحت قيادة الملك محمد السادس، لا سيما إصلاح مدونة الأسرة والجهوية المتقدمة.
يشار إلى أن تعزيز التعاون بين المغرب وبلجيكا يندرج في سياق الجهود المستمرة التي يبذلها المغرب في إطار الرؤية الملكية التي تهدف إلى تنويع الشراكات. كما يؤكد الدور الذي يلعبه المغرب كفاعل استراتيجي بالنسبة للدول الأوربية.
كلمات دلالية الإستراتيجية الحوار السياسي الشراكة العلاقات المغرب بلجيكا ناصر بوريطة وزير الخارجية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإستراتيجية الحوار السياسي الشراكة العلاقات المغرب بلجيكا ناصر بوريطة وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
بيان سعودي قطري يؤكد تعزيز الشراكة الدفاعية والاستقرار الإقليمي
عواصم - الوكالات
أكد بيان سعودي قطري مشترك، اليوم الاثنين، تعزيز الشراكة الدفاعية ودعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا، وتكثيف جهود تحقيق الأمن والسلم الدوليين وتبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية.
وجاء البيان في اختتام زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني المملكة العربية السعودية، لترؤس الاجتماع الثامن لمجلس التنسيق القطري السعودي في العاصمة السعودية الرياض.
ورحب الجانبان بتوقيع "اتفاقية الربط بالقطار الكهربائي السريع بين البلدين"، إذ يربط مدينتي الرياض والدوحة مرورا بمدينتي الدمام والهفوف، ونوها إلى أن المشروع "يُعد من المبادرات الإستراتيجية الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، وبما يسهم في تسهيل حركة السياح والتجارة وتعزيز التواصل بين الشعبين الشقيقين".
وأكد الجانبان "تعزيز تعاونهما في تطوير سلاسل الإمداد واستدامتها لقطاعات الطاقة، وتمكين التعاون بين الشركات لتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية في البلدين بما يسهم في تحقيق مرونة إمدادات الطاقة وفاعليتها".
واتفقا -حسب البيان- على ضرورة تعزيز سبل التعاون في سياسات المناخ في الاتفاقيات الدولية، والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، والعمل على أن تركز تلك السياسات على الانبعاثات وليس المصادر.
وأشاد الجانبان بما حققته الزيارات الأخوية المتبادلة لأمير دولة قطر وولي العهد السعودي من نتائج إيجابية أسهمت في الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين، وفي جو سادته المودة والإخاء والثقة المتبادلة.
ووصل أمير دولة قطر في وقت سابق اليوم الاثنين إلى الرياض لترؤس الاجتماع، وكان في مقدمة مستقبليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ورافق أمير قطر في زيارته إلى السعودية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ووفد رسمي.
وفي منشور على حسابه بمنصة "إكس"، قال أمير دولة قطر، إن اجتماع المجلس التنسيقي المشترك يمثل فرصة هامة لاستعراض آفاق الشراكة الإستراتيجية الثنائية للبلدين ومواصلة استثمار إمكاناتهما في كل المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة.
والخميس الماضي، ترأس وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي القطري، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا).
واستعرض المجتمعون سبل تطوير العلاقات على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، وتكثيف التعاون المشترك بعدد من المبادرات، ومخرجات اللجان الفرعية المنبثقة عن مجلس التنسيق وفرق عملها خلال الفترة الماضية.
وفي يوليو/تموز 2008، تم التوقيع في مدينة جدة السعودية على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري، بهدف تعزيز التعاون الثنائي سياسيا واقتصاديا وأمنيا وثقافيا وتعليميا.