لغز قصيدة كتبها عن الموت.. خالد الحلفاوي يكشف أسرارا عن والده
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تصدر المخرج خالد الحلفاوي، تريند مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته عن والده إذ كشف نجل الفنان الراحل نبيل الحلفاوي، عن فكر والده بشأن الموت، مؤكدًا أنه كان دائم الحديث عنه سواء في أعماله الفنية أو عبر حسابه على “إكس”، ليس من باب التشاؤم، بل لإيمانه بأن الموت رحلة مؤكدة لا مفر منها.
وقال إن والده كان متصالحًا مع فكرة الموت، بل إنه في بعض الأوقات كان يعبر عن شعوره بالملل، متساءلًا: "هنقعد نعمل إيه؟"، في إشارة منه إلى أن الإنسان يأخذ وقته في الحياة ثم يرحل ليترك المجال لغيره.
وأضاف نجل نبيل الحلفاوي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، أن والده في سنواته الأخيرة كان يشعر وكأنه ينتظر دوره في الرحيل، خاصة بعد فقدانه العديد من أصدقائه المقربين واحد تلو الآخر.
وأشار خالد "آخر جنازة حضرها الحلفاوي هي جنازة الفنان الراحل صلاح السعدني، كما كان نبيل الحلفاوي يرتبط بعلاقات قوية مع عدد من رموز الفن، مثل الكاتب لينين الرملي، والفنان صلاح عبدالله، ويحيى الفخراني، بالإضافة إلى أصدقاء
تطرق خالد الحلفاوي إلى القصيدة التي كتبها والده عام 1987 عن الموت، وأوضح أنها لم تكن تعبيرًا عن نعي نفسه، بل كانت تحمل طابعًا ساخرًا وخفيف الظل، وأكد أنه شخصيًا يرى هذه القصيدة كرسالة حب لأصدقائه أكثر من كونها تأمل في الموت.
وصف خالد والده بأنه كان رجل يحمل اسمه بجدارة، إذ كان "نبيل" في أخلاقه وتعاملاته، متمسكا بالأصول والاحترام، ويحرص دائما على مراعاة مشاعر من حوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي خالد الحلفاوي مواقع التواصل الإجتماعي المزيد
إقرأ أيضاً:
الفنان أشرف عبد الباقي بالمنيا : المخرج خالد جلال صانع أجيال
شهد مسرح محافظة المنيا ، مساء اليوم السبت ، الندوة المفتوحة للفنان اشرف عبد الباقي ، وذلك على هامش الحفل الختامي لمهرجان المنيا الدولي للمسرح في دورته الثالثة ، والتي تحمل اسم المخرج خالد جلال، وفي بدايه حديثه أكد الفنان أشرف عبد الباقي ، أن دعم المواهب الشابة يمثل حجر الأساس في تطور الحركة المسرحية والفنية في مصر، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به المخرج الكبير خالد جلال ، في اكتشاف وصقل أجيال متتالية من الفنانين.
جاء ذلك خلال الندوة المفتوحة التي أُقيمت على مسرح المحافظة، على هامش ختام فعاليات مهرجان المنيا الدولي للمسرح، بحضور عدد كبير من الفنانين والمسرحيين والشباب المهتمين بالفن.
وأوضح عبد الباقي، في كلمته، أن هناك مجهودًا واضحًا يبذله الشباب الطموح المحب للفن، حيث يسعى كل منهم إلى تقديم نفسه بأسلوب مختلف ومميز، مؤكدًا أن تنوع التجارب والموضوعات هو ما يمنح المسرح حيويته واستمراريته. وأضاف أن كثيرًا من هؤلاء الشباب يمتلكون طاقات قوية وحضورًا لافتًا، رغم اختلاف أطوارهم وخلفياتهم.
وأشار إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الطاقات الفنية تخرج في مدرسة الأستاذ خالد جلال، قائلًا إن الحديث عنه لا يمكن أن يوفيه حقه، لما قدمه من دعم حقيقي للشباب، وفتح أمامهم آفاقًا جديدة للإبداع والعمل الفني. وأكد أن خالد جلال كان سببًا رئيسيًا في ظهور عدد كبير من النجوم الذين أصبحوا علامات بارزة على الساحة الفنية.
واستشهد عبد الباقي بعدد من النماذج الناجحة التي انطلقت من هذه المدرسة، من بينهم حمد المرغني، مصطفى خاطر، محمد أنور، وثارة درذاوي، مؤكدًا أنه شاهد بداياتهم بنفسه خلال مراحل تدريبهم وعملهم مع خالد جلال.
وفي ختام كلمته، شدد الفنان أشرف عبد الباقي على أهمية استمرار دعم المهرجانات المسرحية بالمحافظات، لما تمثله من منصات حقيقية لاكتشاف المواهب وإتاحة الفرصة أمام الشباب للتعبير عن أنفسهم والوصول إلى الجمهور.