صحيفة الساعة 24:
2025-05-18@10:36:30 GMT

شكشك: ملتزمون بتعزيز آليات الرقابة المجتمعية

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

شكشك: ملتزمون بتعزيز آليات الرقابة المجتمعية

عقد رئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” اجتماعاً، اليوم الأربعاء، مع فريق عمل ملتقى الشفافية والمساءلة في إطار شراكة ديوان المحاسبة مع منظمات المجتمع المدني، الذي تم تنظيمه في شهر اغسطس من العام الماضي.

جاء ذلك بحضور مدير مكتب الاتصال والتواصل “أبوبكر الواكدي” ورئيس قسم التواصل “سناء حمزة” ورئيس قسم الإعلام “حسّان أبو قرين”، وذلك لعرض تقرير إنجاز الملتقى وأهم المخرجات التي تم تحقيقها.


وخلال الاجتماع، استعرض الفريق أبرز الفعاليات والجلسات النقاشية التي تمت خلال الملتقى، بالإضافة إلى توصيات المشاركين حول سبل تعزيز الشفافية والمساءلة في قطاعات الدولة.
كما تم تسليط الضوء على التحديات التي واجهت الفريق أثناء تنفيذ الملتقى، وآليات معالجتها لضمان تحسين التجربة في المستقبل.
كما ناقش الاجتماع إطلاق مسابقة “إسهام” التي تم الإعلان عنها خلال الملتقى، والتي تهدف إلى تشجيع منظمات المجتمع المدني على تقديم مبادرات ومشاريع مبتكرة في مجال الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد.
وأوضح فريق العمل أن المسابقة ستوفر فرصة للمنظمات في سبيل المساهمة في تطوير حلول عملية في مجالات الرقابة ومكافحة الفساد وتعزيز الحوكمة الرشيدة، مع تقديم دعم للمشاريع الفائزة لضمان تنفيذها على أرض الواقع.
وأشاد “خالد شكشك” بالجهود التي بذلها فريق العمل لإنجاح هذا الحدث، مؤكداً أهمية استمرار التعاون بين ديوان المحاسبة ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.
كما شدد على التزام الديوان بتعزيز آليات الرقابة المجتمعية، وفتح قنوات تواصل أكثر فاعلية مع مختلف الشركاء لضمان حوكمة رشيدة في كافة القطاعات.
وفي ختام الاجتماع، أكد فريق عمل الملتقى استعداده التام لمواصلة العمل مع ديوان المحاسبة في مبادرات مستقبلية، بما يسهم في دعم جهود المساءلة وتعزيز ثقافة الشفافية على المستويين المؤسسي والمجتمعي.

الوسومتعزيز آليات الرقابة المجتمعية شكشك

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: شكشك دیوان المحاسبة

إقرأ أيضاً:

الشفافية تُكبلها السياسة: لماذا لا يعود المال المختلس؟

16 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تمخض النهب الأخير في مديرية كمرك الجنوب عن اختفاء أكثر من عشرة مليارات دينار، لتنكشف فصول اختلاس جديد يُعيد إلى الواجهة سؤالاً مؤجلاً: لماذا لا يزال الفاسدون طلقاء رغم توالي الفضائح؟.

وأعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، الخميس 15 أيار 2025، تنفيذ مذكرة القبض على أمين صندوق سابق في مديرية كمرك المنطقة الجنوبية، بعد أن كشفت لجنة تدقيقية نقصاً مالياً تجاوز 10.2 مليار دينار عراقي في إيرادات مراكز كمركية عدّة، منها الشلامجة، ومطار البصرة، وأم قصر الأوسط، وسفوان.

واستندت الهيئة إلى عمليات تدقيق شملت الأعوام الثلاثة الأخيرة (2022-2024)، حيث أظهرت التحقيقات تورط الموظف المختلس بنقل الأموال إلى حسابات لا تتطابق مع سجلات الإيرادات الرسمية، ما يشير إلى شبكة فساد داخلية متماسكة يصعب اختراقها دون إرادة سياسية واضحة.

واستُخدمت مذكرات قضائية صادرة عن محكمة تحقيق الكرخ الثانية، للإطاحة بالمتهم، الذي وُصف بأنه عمل طيلة سنوات ضمن بيئة تتراخى في الرقابة وتفتقر إلى أدوات تتبع الأمانات والإيرادات، رغم أنها تشكل إحدى البوابات السيادية للاقتصاد العراقي.

وانكشفت هذه الحادثة بعد أسابيع فقط من تقرير ديوان الرقابة المالية في نيسان 2025، الذي حذر من تزايد “المال المفقود” في المراكز الكمركية، والذي قدّر بأكثر من 190 مليار دينار خلال السنوات الخمس الماضية، غالبيتها مرتبطة بجنوب البلاد، حيث تتشابك المصالح بين الموظفين والتجار ومكاتب التخليص الجمركي.

وارتفعت وتيرة السرقات في القطاع الكمركي بعد عام 2020، خاصة بعد تخفيف القيود الرقابية بحجة تشجيع التجارة، ما فتح المجال أمام سلسلة من الاختلاسات شملت موانئ البصرة وأم قصر، وسط صمت سياسي وبرلماني واسع.

وسبق للعراق أن شهد في أيلول 2022 واحدة من أضخم فضائح الاختلاس، حين كشفت وزارة المالية عن “سرقة القرن”، وهي اختفاء 3.7 تريليون دينار من حسابات هيئة الضرائب، عبر تواطؤ بين موظفين وشركات وهمية، دون أن تُسترجع أغلب تلك الأموال حتى اليوم.

واتسمت قضايا الفساد الكبرى في العراق بإفلات معظم المتهمين من العقاب، حيث وثق تقرير منظمة الشفافية الدولية لعام 2024 بقاء العراق ضمن الدول الأكثر فساداً، محتلاً المرتبة 162 من أصل 180 دولة.

وانتقد ناشطون ومدونون الأداء في ملاحقة المتورطين، حيث كتب الصحفي أحمد الزبيدي: “من يسرق ملياراً يُكرم بصمت، ومن يكشف السارق يُطارد”، بينما غردت الناشطة شيماء السعدي: “كل المنافذ مفتوحة للنهب، وكل المنافذ مغلقة للعدالة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إصدار لائحة رسوم الخدمات التي تقدمها هيئة الطيران المدني
  • «بلدية أبوظبي» تفعّل مرافقها المجتمعية بأنشطة متنوعة
  • أسلحة ومخدرات.. ضبط 1165 حالة تهريب جمركي خلال أسبوع
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • يأساً من الموقف الدولي.. الأمم المتحدة تطالب المجتمع المدني العالمي بالضغط لمساعدة غزة
  • كردستان.. إمارة النفط المنفلت من المحاسبة
  • بيان من رئيس ديوان المحاسبة
  • منسى عرض الاوضاع مع النائب الرياشي والتقى رئيس ديوان المحاسبة
  • الشفافية تُكبلها السياسة: لماذا لا يعود المال المختلس؟
  • مجلس ضاحية الحوامي يبحث تطوير المبادرات المجتمعية بخورفكان