قال الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن من أكثر الإضطرابات النفسية انتشارًا هي اضطرابات الرهاب أو ما يطلق عليها اسم الفوبيا، مشيرًا إلى أنها تبدأ منذ الطفولة وتستمر حتي وصول الإنسان لسن الشيخوخة، وتنتشر نسبتها وتقول الأبحاث العالمية إلى أنها تصل من 11 إلى 12% من أى مجتمع.

وأضاف "هشام" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن من أشهر أنواع الفوبيا هي فوبيا الأماكن المغلقة، وهناك فوبيا للأماكن المفتوحة، وهي غريبة بعض الشيء لأنها تؤدي لاضطراب شديد من التوتر والقلق والعرق وإضطرابات القلب السريعة، وقد تصل لبعض الأحوال إلى عدم القدرة على الخروج من المنزل، خوفا من التواجد فى مكان مفتوح.

وتابع، أن معظم أنواع الفوبيا تكون بها اضطرابات وقلق وتصل لحد الهلع، ما عدا فوبيا واحدة تأتي بالعكس، وهي فوبيا الدم، والتي لا تصاحبها توتر أو عرق أو إضطراب فى القلب السريعة، بل يأتي معها زيادة في العصب الحائر، والذى يؤدي إلى الإغماء، موضحًا أن فوبيا العناكب هي أكثر فوبيا منتشرة فى العالم كله خاصة العالم الغربي.

وأردف، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إلي أن هناك فوبيا فطرية مثل: الخوف من الثعابين أو الخوف من الوقوع فى الحفرة وتلك تكون منطقية، أما الفوبيات الغريبة مثل: الخوف من الأماكن المفتوحة، تنشأ نتيجة لتجربة سلوكية من مرحلة الصغر، والتعرض لشئ مفزع، موضحًا أن هناك علاج من الفوبيا وهو منع الأطفال من التجارب الشديدة التي قد تؤدي إلى إصابتهم بهذا الأمر، ومن أفضل العلاجات لها هو العلاج السلوكي، وهو التعرض للشئ الذى يخاف منه الشخص بشكل تدريجي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة عين شمس الاضطرابات النفسية

إقرأ أيضاً:

حرية وطن

الناطق باسم الجيش يُعلن بالأمس خلو الخرطوم بالكامل من المرتزقة، بعد نظافة الصالحة، هذا الخبر عم القرى والحضر من الوالي بقال بظهوره في فيديو (وشو يلعن قفاهو) قبل إعلانه من الناطق الرسمي. هكذا (العصر البجيب الزيت). ونزف البشرى أيضًا بأن بحر أبيض حرة بالكامل بعد هروب المرتزقة خوفًا من مصير إخوانهم بالصالحة. ليزداد الخوف في بقية مناطق سيطرة المرتزقة في كردفان ودارفور. في فيديو ظهر والي المرتزقة بولاية غرب كردفان معلنًا التعبئة العامة لمواجهة الصياد، وصراحة حالة الخوف والهلع هي عنوان المشهد. رسالتنا لهذا البقال الثاني (السعيد من اتعظ بغيره). فإن كان البقال خرج من الخرطوم بالهيئة التي ظهر بها، فمصيره في انتظارك. أما الضعين عاصمة التمرد، نجدها بعد معركة الخوي قد بدلت جلدها تمامًا. تصور الآن الحشد يتم بمكبرات الصوت، ولا حياة لمَنْ تُنادي، فقد عرف كثير من الشباب المغرر بهم حقيقة ما يرمي له آل دقسو والناظر مادبو. والآن الكل مشغول بترتيب عملية (التعريد) له ولأسرته حتى لا يدفع ثمن جرائمه التي إرتكبها في حق الشعب السوداني على يد الصياد. وخلاصة الأمر نجزم بأن متحركات الصياد سوف تطوي مناطق المرتزقة في كردفان ودارفور كطي السجل للكتب في غضون أسابيع، وذلك لنقص العُدة والعتاد في التسليح والمرتزق، وانعدام الفزع، وانهيار الروح المعنوية لمَنْ في الميدان من المرتزقة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الأربعاء ٢٠٢٥/٥/٢١

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أستاذ فسيولوجيا يكشف عن الأوقات المناسبة للتعرض لأشعة الشمس .. فيديو
  • تونس تطالب فرنسا باسترداد “كنز” سقط من المريخ
  • إنفانتينو: ‏هناك فرصة أن يلعب رونالدو في كأس العالم للأندية .. فيديو
  • أهلا به.. رئيس الوداد يكشف عن مفاجأة حول التعاقد مع رونالدو
  • بعدما حدث اليوم .. تطبيقات حتنبهك قبل الزلازل يجب أن تكون على موبيلك
  • وزير الخارجية: هناك تفهم من أمريكا لدور مصر في العالم
  • أستاذ طب نفسي يوضح أسباب وطرق علاج الرهاب الاجتماعي
  • حرية وطن
  • الروائيّة زينب خضور: الكتابة وسيلتي لفهم نفسي وترتيب مشاعري ومواجهة العالم
  • وداعاً للإحراج.. مختص يكشف أسرار رائحة الفم الكريهة ويقدّم وصفة منزلية مذهلة للتخلص منها