أستاذ طب نفسي يوضح أسباب وطرق علاج الرهاب الاجتماعي
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن حالة القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي تُعد من الحالات الشائعة بين المراهقين والشباب بشكل خاص، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى المرحلة العمرية التي يبدأ فيها الشباب توسيع أفقهم الاجتماعي، مما يجعلهم أكثر حساسية تجاه أي تعليق أو ملاحظة على مظهرهم أو طريقة كلامهم أو حتى لون بشرتهم وطولهم.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الحساسية الشديدة تدفع الكثير من الشباب والمراهقين للشعور بقلق اجتماعي ملحوظ، خاصة في المناسبات الاجتماعية مثل الأفراح أو العزاء، أو أثناء الحديث أمام مجموعات من الناس سواء في الفصل الدراسي أو في الجامعة.
وأضاف: "يُلاحظ أن الشخص يعاني من ارتعاش في الصوت واليدين، وتسارع في ضربات القلب، واحمرار أو اصفرار في الوجه، وقد يصل الأمر إلى التعرق الشديد، خاصة إذا لم يكن معتادًا على المواقف الاجتماعية مثل الصلاة جماعة أمام الناس".
وحول طرق التعامل مع هذه الحالة، أكد الدكتور محمد المهدي على أهمية التعرض التدريجي للمواقف الاجتماعية لخفض حساسية الفرد وتقليل المخاوف المرتبطة بها، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن أن يساعد كثيرًا دون الحاجة إلى اللجوء للطبيب.
وشدد الدكتور المهدي على أنه في الحالات المزمنة التي تؤدي إلى العزلة الاجتماعية والخوف الشديد من مواجهة الآخرين، يصبح من الضروري التوجه إلى الطبيب المختص، حيث تتوفر علاجات سلوكية متقدمة مثل تقليل الحساسية، والتعرض التدريجي، ومنع الاستجابة، بالإضافة إلى بعض الحالات التي تستدعي العلاج الدوائي.
اقرأ أيضا:
الرئاسة: الرئيس السيسي يتفقد "جواً" المشروع الجديد لمدينة مستقبل مصر
فرص عمل في الأردن.. الشروط ورابط التقديم
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور محمد المهدي الطب النفسي جامعة الأزهر الرهاب الاجتماعي برنامج راحة نفسية أسباب وطرق علاج الرهاب الاجتماعيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سرقة فيلا نوال الدجوي سكن لكل المصريين مهرجان كان السينمائي سعر الفائدة الرسوم القضائية الرسوم الجمركية الحرب التجارية طفل البحيرة الهند وباكستان صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة الدكتور محمد المهدي الطب النفسي جامعة الأزهر الرهاب الاجتماعي مؤشر مصراوي الرهاب الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان طبيب الغلابة الدكتور البرجيني أستاذ الجراحة العامة بمسقط رأسه بالمنيا.. شاهد
وسط حالة من الحزن شيع أهالي قرية البرجاية بالمنيا جثمان الدكتور ياسر عبد العزيز البرجيني، أستاذ واستشاري الجراحة العامة بمستشفيات طب القصر العيني والذي وافته المنيه فجر اليوم بالقاهرة، وذلك بمقابر القرية مسقط رأسه.
وأكد أهالي قرية البرجاية، أن الدكتور البرجيني كان يُعرف بين أهالي القرية بتواضعه وإنسانيته، وظل حتى لحظة وفاته يقدم خدماته الطبية للمرضى بأجر رمزي لا يتجاوز 50 جنيهًا بمقر عيادته بميدان الجيزة فكان محباََ للجميع ومقدم دائما للنصحية لأهل قريتة في جميع تخصصات الطب اامتنوعه فقد كانت عيادته مقراََ لأهل قريته.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الحزن الشديد، ونعى المئات من زملاء الدكتور البرجيني وطلابه ومرضاه رحيله المفاجئ، مشيدين بأخلاقه الطيبة وتفانيه في العمل، مؤكدين أن وفاته تمثل خسارة كبيرة للمجتمع الطبي والإنساني في مصر.
وفي سياق متصل نعت النقابة العامة للأطباء ببالغ الحزن والأسى الأستاذ الدكتور ياسر عبد العزيز البرجيني، أستاذ واستشاري الجراحة العامة بمستشفيات جامعة القاهرة
سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
كما نعت كلية طب القصر العيني الدكتور ياسر عبد العزيز البرجيني في بيان لها قالت فيه بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى كلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة، وفي مقدمتها الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية، رئيس مجلس إدارة المستشفيات، ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس – ببالغ الحزن والأسى – الأستاذ الدكتور ياسر عبد العزيز البرجيني، أستاذ واستشاري الجراحة العامة بمستشفيات جامعة القاهرة، الذي وافته المنية.
ويتقدم الدكتور حسام صلاح، بصفته ونيابةً عن أسرة الكلية، بخالص العزاء والمواساة إلى زوجة الفقيد، الأستاذة الدكتورة مها حسب الله، رئيس قسم الأمراض المتوطنة بكلية طب قصر العيني، في هذا المصاب الجلل كما يعرب عميد الكلية عن بالغ تعازيه ومواساته لأبنائه: الطبيبة صوفيا ياسر عبد العزيز البرجيني، الطبيبة المقيمة بقسم الأمراض المتوطنة، زوجة الدكتور أحمد السيد، بقسم الحالات الحرجة، والدكتورة نورا ياسر عبد العزيز البرجيني، الطبيبة بوزارة الصحة، زوجة الدكتور نور طارق، بقسم الجراحة، والطالب نادر ياسر عبد العزيز البرجيني، الطالب بالفرقة الخامسة بكلية طب قصر العيني.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أسرته الكريمة وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون٠