موقع النيلين:
2025-05-21@10:32:00 GMT

تحرير الخرطوم

تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT

هذا حدث مهم ، ذلك الفضل من الله ، وقيمة عسكرية وسياسية كبيرة وذات دلالات مهمة ، وهو أمر لابد من الوقوف أمامه طويلاً ، ونستعرض بسرعة بعض جوانبه:

– لقد احكمت مليشيا الدعم السريع من ضمن خطط تآمرها السيطرة على تمركزات مهمة وقطعت اوصال العاصمة كلياً ، كل مداخلها فى سوبا أو جبل اولياء أو العيلفون أو الجيلي وكل جسورها ما عدا الحلفايا وغالب مؤسساتها السيادية والتنفيذية (القصر الجمهوري والوزارات والمطار والاذاعة) ، مع 100 الف مجند و10 ألف عربة قتالية ومصفحات وتقنيات اخرى.

.
– منابر ومنصات اعلامية كثيرة في خدمة المليشيا المتمردة وتحالفات سياسية ونشطاء واجندة خبيثة كانت تقف وراءهم ، وتوظيف بعض مؤسسات المجتمع الدولى والمنابر الاقليمية لخدمة مشروع المليشيا المجرمة..

– كشف تحرير الخرطوم عن حجم تسليح المليشيا وحتى آخر لحظات خروجها من الخرطوم وعن الغيبوبة التى تعيش فيها ، دون تقدير لمجريات الأحداث الميدانية والمحاور القتالية الفاعلة حول آخر ارتكازاتها ، لدرجة أن كل تراجعاتها وهزائمها كانت كارثية ، المئات فى الإذاعة السودانية ، والآلاف فى حصار مدنى وولاية الجزيرة عموماً والمئات من النخبة فى مصفاة الجيلى وقبل ذلك الكدرو ، والآلاف فى شرق النيل حين انسحبت القيادات المليشية وتركت عناصرها دون سلاح أو تغطية أو خطة انسحاب ، وفى القصر الجمهوري ، وفى الخرطوم جنوب ، وآخر نكساتهم فى صالحة ، حيث تنهار القيادة المليشية وتترك عتادها وجنودها يصارعون مصيرهم المحتوم ، وهذا كله إشارة لغياب الحنكة العسكرية ولكون المليشيا تحولت إلى جماعات تفتقر للترابط والتسلسل القيادى..

– الأجهزة التقنية المتطورة من اجهزة التشويش المتقدمة والمسيرات وغرف التحكم الإلكتروني وشبكات الاتصال والمراقبة تؤكد حجم الدعم الذى تتلقاه هذه العصابة الارهابية ، والمكر الذى خططوا به لتدمير هذا البلد..

– المدافع والراجمات التى تم ضبطها ، والتى كانت تستهدف المواطنين فى اسواقهم ، والمرتزقة الذين شاركوا فى استخدامها ، كلها تشير إلى الحقد الأعمى الذى يقود هذه المليشيا ومن وراءها..

– هزيمة كل هذه المخططات والتآمر خلال سلسلة خطط عسكرية ، وتطوير للمهارات والاحترافية ، وحشد للطاقات الوطنية والشعبية والصبر والثبات على المواقف وفى أصعب اللحظات يكشف عن (قوة الجيش السوداني) وعن (وعى المواطن السوداني) الذى كان جزءا من المعركة بنفسه وبماله وبصبره على مكاره الحرب وتأثيراتها..

– كل قيادات المليشيا فى مسرح العمليات الآن ، هاربة من معارك الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض ، ومذعورة مما لاقت ، لن تجرؤ على العودة ومن المتعذر تحقيق ذات شروط تمكنها السابق ، ولذلك ستكون خياراتهم الهروب ، كلما اقترب الجيش السوداني منهم..
– ما زال شوط التآمر مستمراً ، وعلينا الاستمرار على ذات التماسك والارادة الوطنية ، وتفويت محاولات الشقاق والتشكيك بين مكونات معركة الكرامة..

– سيكون التحدى الأكبر الآن ، إعادة المرافق الكبرى (مؤسسات الدولة) والخدمات الأساسية وتوفير الغطاء الآمن.. وعودة الحياة..
– المواطن الآن أكثر وعياً ومعرفة..
– حفظ الله البلاد والعباد..

ابراهيم الصديق على
21 مايو 2025م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني: نقترب من السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم

أفاد شهود عيان صباح، اليوم الثلاثاء، بسماع دوي انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان من محيط كلية التربية بجامعة الخرطوم في مدينة أم درمان، في وقت تواصل فيه المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وذكرت مصادر ميدانية أن الجيش السوداني واصل تقدمه في منطقة صالحة، الواقعة جنوب مدينة أم درمان، حيث نفذت قواته عمليات تمشيط موسعة في أحياء المنطقة، التي تعتبر آخر معاقل قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في بيان صحفي، إن القوات المسلحة تنفذ عملية عسكرية واسعة النطاق في جنوب وغرب أم درمان، مؤكداً اقترابها من إعلان السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم.

وكانت القوات المسلحة قد بسطت سيطرتها على ضاحية الصالحة، التي كانت تمثل آخر قاعدة عسكرية استراتيجية لقوات الدعم السريع في الخرطوم، بعد معارك وصفها شهود عيان بأنها «عنيفة وضارية».

وبث جنود من الجيش السوداني والقوات المساندة مقاطع مصورة قالوا إنها توثق الانتشار داخل مقرات الدعم السريع في منطقة الصالحة، وعلى الطرق الرئيسية المؤدية إلى جنوب أم درمان.

واستعاد الجيش خلال العملية محطة ود بكراوي، ومنطقة القيعة، بالإضافة إلى سوق الصالحة الرئيسي، مضيفة أن قوات الجيش أحكمت قبضتها على معسكر تابع لقوات الدعم السريع في المنطقة، كان يُعد آخر نقطة تمركز لتلك القوات في العاصمة.

وتأتي هذه التطورات الميدانية فيما لا تزال المعارك مستمرة منذ منتصف أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط محاولات إقليمية ودولية للوصول إلى تسوية تنهي الصراع المستمر في البلاد.

اقرأ أيضاًالسودان: مقتل 14 شخصا في قصف لميليشيا الدعم السريع على معسكر للنازحين في الفاشر

أبو الغيط: الحرب في السودان تسببت في أسوأ أزمة إنسانية على الأرض

السوداني: معالجة الأزمات بالمنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه

مقالات مشابهة

  • الناطق الرسمي للحكومة يهنئ الشعب السوداني بتحرير كامل ولاية الخرطوم
  • السودان يعلن "تحرير الخرطوم" ويتهم الإمارات بالتدخل العسكري المباشر في الحرب
  • الجيش السوداني يعلن ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته الكاملة على ولاية الخرطوم (شاهد)
  • الجيش السوداني يشن عملية واسعة النطاق لتطهير الخرطوم
  • تحرير الخرطوم.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • عاجل | الجيش السوداني: نعلن اليوم اكتمال تطهير كامل الخرطوم من أي وجود للدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على الخرطوم
  • الجيش السوداني: نقترب من السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم