رسميا.. أحمد الشرع رئيسا انتقالياً لسورياً
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تم مساء اليوم الأربعاء تنصيب، أحمد الشرع، رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي.
وبالمناسبة، ألقى أحمد الشرع “خطاب النصر” بعد اجتماعه مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية.
وفي خطاب النصر، قال الشرع: “قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب.
وتابع الشرع: “كسرنا القيد بفضل الله وحُرّر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم”.
وبخصوص النصر والإطاحة ببشار الأسد قال الشرع: “الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء. غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة”. مؤكدا أن النصر تكليف ومهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة.
وفي الأخير، قال الشرع إن أولويات سوريا اليوم بمَلء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا مكانتها الدولية والإقليمية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عون يرد على تصريحات برّاك الأخيرة عن ضم لبنان لسوريا
لبنان – انتقد الرئيس اللبناني جوزيف عون، تصريحات المبعوث الأمريكي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا.
وقال الرئيس اللبناني خلال استقباله وفدا من جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” برئاسة رئيسها الإعلامي أسعد بشارة، معلقا على تصريحات براك: “لا تضيعوا وقتكم بها هي مرفوضة من كافة اللبنانيين”.
والأحد الماضي، قال براك أثناء مشاركته في منتدى الدوحة 2025، “يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة”.
هذا، وأكد عون أنه في المفهوم العسكري الصرف، عندما يخوض أي جيش معركة ويصل فيها الى طريق مسدود يتم بعد ذلك الاتجاه الى خيار التفاوض، وتساءل: “هل لبنان قادر بعد على تحمل حرب جديدة؟.. وما هي خياراتنا أمام عدو يحتل أرضنا ويستهدفنا كل يوم ولديه أسرى من أبنائنا؟”، وفق ما نقله موقع “لبنان 24”.
وعن امتعاض بعض النواب من طريقة ترسيم الحدود مع قبرص، قال الرئيس اللبناني: “في العام 2011 وضعت حكومة الرئيس ميقاتي قواعد الترسيم، وما قمنا به هو تثبيت هذه القواعد، وقد استشرنا هيئة التشريع والقضايا في ما إذا كانت هذه المعاهدة واجبة الذهاب إلى المجلس النيابي فأتى الجواب بالنفي”.
من جهة أخرى، أكد الرئيس عون أن دور الإعلاميين أساسي وهو قائم على التصرف بحرية مسؤولة، لأن الحرية المطلقة باتت توازي الفوضى، وتحت شعارها بات البعض يعتبر نفسه محصّنا وله الحق في اتهام الآخر من دون إثبات إضافة إلى التعرض للكرامات الشخصية، متسائلا “كيف يمكن لأحد أن يكتب أمرا غير مبني على وقائع حقيقية”.
وبين أن حدود حرية كل شخص تتوقف عند حدود حرية الآخر، ودور الإعلام الحقيقي هو تكوين وتصويب وتصحيح الرأي العام.
وعن الخطوات التي ستتخذها الدولة اللبنانية للحصول على المساعدات الأمريكية للجيش اللبناني، أوضح أن هناك عدة برامج مساعدة وكل منهم يغطي أمرا خاصا، مشيرا إلى أن بعض الأصوات اللبنانية في الولايات المتحدة تحرض على عدم مساعدة الجيش وتشوش على ما يقوم به، علما أن مهمته ليست فقط تطبيق حصرية سلاح الفصائل اللبنانيه.
وشدد على أنه لا يمكن تجاهل دور الجيش في مكافحة المخدرات ومحاربة الإرهاب وضبط الحدود وتأمين الأمن في الداخل.
وعن شعور البعض أن العلاقة مع سوريا غير سوية تماما، أشار الرئيس عون إلى أن العلاقات بطيئة وتتطور إلى الأفضل.
وعن الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، أفاد بأن مطلب لبنان هو تفعيل الإتفاقية القضائية بين البلدين.
وأوضح في السياق، أن فرنسا أعطت بيروت خرائط حول الحدود مع سوريا، مؤكدا أنهم جاهزون لترسيم الحدود عندما يقررون ذلك.
المصدر: RT + إعلام لبناني