صحيفة البلاد:
2025-05-17@10:39:03 GMT

المملكة تؤكد دعمها لاستقرار وتنمية اليمن

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

المملكة تؤكد دعمها لاستقرار وتنمية اليمن

البلاد – الرياض

التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر أمس، في الرياض، سفراء بعثة الاتحاد الأوربي وفرنسا وألمانيا وهولندا لدى اليمن.

وناقش اللقاء مستجدات الأزمة اليمنية، وسبل دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.


وأكد السفير آل جابر- خلال اللقاء- موقف المملكة الداعي إلى تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في اليمن، مستعرضًا جهود المملكة السياسية والاقتصادية والإنسانية والتنموية لدعم الشعب اليمني الشقيق، ودورها في دعم جهود المبعوث الأممي الخاص لليمن لتحقيق السلام في اليمن.

كما أثنى السفير آل جابر على جهود ودور الاتحاد الأوروبي الفاعل في الجمهورية اليمنية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مجموعة A3+ في مجلس الأمن تؤكد على وحدة اليمن والحل السياسي الشامل لإنهاء الصراع

أكدت دول الجزائر والصومال وسيراليون وغويانا، على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وأهمية الحل السياسي الشامل لإنهاء الأزمة في اليمن.

 

جاء ذلك في بيان أدلى به السفير أبوبكر عثمان، الممثل الدائم للصومال لدى الأمم المتحدة، نيابة عن مجموعة الدول الثلاث الجزائر، وغويانا، وسيراليون، بالإضافة للصومال، في إحاطة مجلس الأمن بشأن اليمن.

 

ورحبت مجموعة الدول الثلاث الكبرى (A3+) باتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي تم التوصل إليه بين الحوثيين والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أنه يبعث أملاً جديداً بإمكانية تحقيق تقدم على المسار السياسي في اليمن.

 

وحثّت جميع الأطراف على الاستفادة من هذا التطور الإيجابي الواعد، والانخراط مجددًا في عملية سياسية بقيادة يمنية وملكية يمنية، برعاية الأمم المتحدة، لافتة إلى أن التسوية السياسية التفاوضية والشاملة وحدها هي القادرة على تحقيق السلام الدائم في اليمن.

 

وشددت مجموعة A3+ على أهمية وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، مشيرة لدعمها الكامل لجهود المبعوث الخاص جروندبرغ، مقدرة المساهمات المستمرة للجهات الفاعلة الإقليمية، وخاصةً المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، في تيسير المشاركة البناءة.

 

كما دعت جميع الأطراف الخارجية، على احترام سيادة اليمن والامتناع عن التصعيد العسكري. مشددة على ضرورة وقف أي إجراءات من شأنها أن تُفاقم الصراع في اليمن، مما يُهدد بعكس المكاسب التي تحققت بشق الأنفس وتعميق الأزمة الإنسانية.

 

وجددت مجموعة A3+ دعمها بقوة حلاً سلمياً وشاملاً ومستداماً للصراع في اليمن. في الوقت الذي حثت جميع الأطراف على التصرف بمسؤولية، واستمرار وحدة مجلس الأمن لدعم مسيرة اليمن نحو الاستقرار والتعافي.

 

وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع عمال الإغاثة والموظفين السابقين في البعثات الدبلوماسية الذين اعتقلهم الحوثيون، ونصر على الاحترام الكامل لحقوقهم الإنسانية والحماية الخاصة الممنوحة للعاملين في المجال الإنساني بموجب القانون الإنساني الدولي.

 

وقال البيان، "مع اعتماد أكثر من نصف السكان على المساعدات ومواجهة العديد منهم لانعدام الأمن الغذائي والنزوح وانعدام القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية، فإن هذه الاعتقالات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية بالفعل، مما يعرض حياة الملايين من اليمنيين للخطر".

 

وعبر البيان، عن التفاؤل لأنه لم تحدث أي هجمات مؤخرًا في البحر الأحمر، في الوقت الذي أقرت مجموعة A3+ بالدور الحاسم الذي يضطلع به مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تلبية احتياجات المحتاجين، على الرغم من التحديات المتزايدة.

 

ودعت إلى زيادة التمويل المرن والمتوقع لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، لا سيما في ظل أزمة سوء التغذية الحاد، في الوقت الذي حثت المجتمع الدولي على تكثيف دعمه للتعافي المبكر.


مقالات مشابهة

  • عضو مجلس السيادة الفريق مهندس إبراهيم جابر يلتقي المبعوث الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا
  • أوكرانيا تؤكد أن وقف إطلاق النار غير المشروط أولوية في مفاوضات السلام مع روسيا
  • مجموعة A3+ في مجلس الأمن تؤكد على وحدة اليمن والحل السياسي الشامل لإنهاء الصراع
  • توتر جديد بين السفير السعودي والعليمي تمهد لـ غزله
  • قمة الرياض تعيد رسم خرائط الشرعية وتكشف عجز القيادة اليمنية
  • وزير الرياضة: الحوار مع الشباب يساعد على صياغة السياسات وتنمية المواهب
  • السفير آل جابر يبحث مع مسؤولين أوروبيين تطورات الأوضاع في اليمن
  • الرهوي يشيد بجهود وزارة الزراعة في تعزيز الإنتاج الزراعي وتنمية الحبوب
  • السفير آل جابر يلتقي مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى الاتحاد الأوربي وسفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • جابر الحرمي: زيارة ترامب تؤشر لقوة ومتانة العلاقات بين الدوحة وواشنطن