الصين.. استئناف الرحلات الجوية التجارية مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت بكين الإثنين أنها وافقت على استئناف الرحلات الجوية التجارية مع كوريا الشمالية المعلّقة منذ العام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19.
وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين للصحافيين إنّ "الجانب الصيني وافق على خطط رحلات شركة إير كوريو الكورية الشمالية لخطّي بيونغ يانغ-بكين وبكين-بيونغ يانغ".
وكوريا الشمالية مقطوعة عن العالم الخارجي إلى حد كبير منذ مطلع 2020 عندما أغلقت حدودها للتصدي لجائحة كوفيد-19.
وكان مقرراً أن تقوم شركة الطيران الكورية الشمالية الاثنين بأول رحلة تجارية لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، لكن هذه الرحلة تم إلغاؤها بصورة مفاجئة في اللحظة الأخيرة.
وصباح الإثنين انتظر صحافيون في مطار بكين الدولي وصول رحلة "إير كوريو" من بيونغ يانغ والتي كان مقرراً أن تهبط في الساعة 09,50 (01,50 توقيت غرينتش) لكن بعد مضي ساعتين على الموعد المقرر لوصولها ظهر فجأة على شاشة الوصول في المطار إشعار بأن الرحلة ألغيت.
وأفاد مطار بكين وكالة فرانس برس أنّ شركة الطيران الكورية الشمالية لم تعط أي مبرر لإلغاء الرحلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين طيران سياحة أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" وثيقة سرية صادرة عن البنتاجون تكشف عن صورة مقلقة للغاية بشأن قدرات الولايات المتحدة على التصدي لغزو صيني محتمل لتايوان، وتشير الوثيقة إلى أن واشنطن قد تواجه هزيمة ساحقة في حال حدوث هذا السيناريو، وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها خلال الدقائق الأولى من المواجهة، بسبب منظومة التفوق الصيني المتقدمة، حسب التقييم الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأظهرت الوثيقة أن بكين تمتلك ما يقرب من 600 سلاح فرط صوتي وصواريخ دقيقة، بالإضافة إلى غواصات نووية قادرة على اختراق الدفاعات الأمريكية. وفي محاكاة متكررة للدفاع الأمريكي عن تايوان، تم تدمير سفن كبرى مثل حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس جيرالد فورد" التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، وهي أكبر حاملة طائرات في العالم، ما يسلط الضوء على أزمة في جاهزية القوة البحرية الأمريكية.
البنتاجونوتوجه انتقادات حادة نحو البنتاجون، متهمين إياه بالانشغال بعقليات حروب قديمة، والاعتماد المستمر على معدات ضخمة وباهظة لم تعد مناسبة لمواكبة وتيرة التطور الصيني السريع. ورغم هذه المخاطر، يؤكد المدافعون عن النهج التقليدي أن واشنطن بحاجة إلى ترسانة كبيرة لردع خصومها، خصوصًا مع تصاعد خطاب بكين حول استعادة تايوان قبل عام 2027.
ويختم التقرير بأن هذه التقييمات التي رفعت للبيت الأبيض تعمل كجرس إنذار لصورة قاتمة توحي بأن الولايات المتحدة أمام اختبار دقيق بين الحفاظ على مكانتها كقوة منفردة عالمية أو ترك الساحة لنظام متعدد الأقطاب تصبح فيه الصين لاعبًا رئيسيًا.
https://www.youtube.com/shorts/9QeEZyKq4X4