زياد راح ضحية 150 جنيه .. تفاصيل جريمة بالقليوبية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استغل شخصين معرفتهما بالطفل الصغير ذي 12 عاما واستدركاه الي مكان ناء لسرقته وقتلاه بدم بارد حتي لاينكشف امرهما ودفنوه ..
تفاصيل مؤلمة لمقتل الطفل الصغير زياد اشرف صاحب 12 عاما الطالب في المرحلة الاعدادية الذى قتل غدرا وراح ضحية سرقة هاتفه المحمول ومبلغ 150 جنيها.
تفاصيل الواقعةبقتل الطفل "زياد أشرف"، لسرقة هاتفه المحمول بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية،
في دائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية.
وقال المتهمين امام النيابة العامة انهم خشيا من كشف أمرهما بعدما هددهما المجنى عليه وقاما باصطحابه إلى حيث مكان مقتله وما أن وصلا رفقته حتى قام المتهم الثانى بإسقاطه أرضاً وقام المتهم الأول بالجلوس عليه صوب قدمه ممسكاً يداه حال قيام المتهم الثانى بالإطباق على عنقه بيده مستمرا فى الإطباق عليها حتى لفظ أنفاسه.
و اقترنت جناية القتل بجنايتين أخريين تاليتى الوصف، قد تقدمتها إذ أنهما فى ذات المكان والزمان خطفا الطفل المجنى عليه بطريق التحايل بأن قام المتهم الأول بالتربص مستغلاً حداثة سنه طالباً منه التوجه إلى إحدى المناطق الزراعية النائية حيث وجود المتهم الثانى بعدما اتفقا سوياً على سرقته وتمكنا بتلك الوسيلة من إبعاده عن أعين المواطنين.
واستطرد، أن المتهم الأول قام بجذب هاتفه المحمول عنوة وسلمه للمتهم الثانى وطلب منه إخراج ما بحوزته من أموال واستطالت يده جيب بنطاله وأخرج المبلغ المالى وقدره 150 جنيهاً كانت بحوزته بعدما هددا إياه بإخراجها وتمكنا بتلك الوسيلة من هاتفه المحمول والمبلغ ثم خلصا عليه بخنقه حتى الموت.
وأحال المحامى العام الأول لنيابات شمال بنها الكلية المتهمين "محمد. ع. ح"، و"محمد ا ش"، لمحكمة الجنايات لأنهما فى غضون شهر ديسمبر من عام 2022 قتلا عمدًا المجنى عليه الطفل، "زياد أشرف سعيد على عطية"، عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله عقب استدراجهما له إلى إحدى المناطق النائية إثر اتفاق سابق بينهما لسرقة متعلقاته "هاتف محمول ومبلغ مالي".
وقضت محكمة جنايات بنها بالقليوبية، الدائرة الثالثة، بالإعدام شنقا للمتهمين وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتى الجمهورية وإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهم، وذلك برئاسة المستشار سيد رفاعى محمد حسين، وعضوية المستشارين عماد فتحى حلمى ويصا ومصطفى أنور أحمد مؤمن، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زياد اشرف القليوبية القصة الكاملة هاتفه المحمول المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»
في واحدة من أكثر اللحظات صدمة داخل قاعة المحكمة، فجّرت النيابة العامة تفصيلة مرعبة لم تخطر ببال أحد في محاكمة محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: الجانى لم يكتفِ بخياله المظلم، بل استدعى التكنولوجيا لتكون شريكه فى الجريمة، استعان ببرنامج ذكاء اصطناعي، ليس ليسأل ما يجب أن يُسأل، بل ليحصل على "إجابات" تخدم خطته الشيطانية:
• كيف يقتل؟
• كيف يقطع الجثمان؟
• كيف يخفي الحمض النووي؟
• كيف يضلل الشرطة؟
• وما هي احتمالات القبض عليه؟
كانت هذه الكلمات كالسهم، لا يطعن المتهم وحده، بل يوقظ مجتمعًا بأكمله، مجتمعًا يسمح لأطفاله بأن يتجولوا في فضاءات رقمية مفتوحة، تعطيهم ما لا تُعطيه الكتب، وتكشف لهم ما لا ينبغي أن يُعرف، لحظة المرافعة تلك لم تكن مجرد عرض لوقائع، بل إنذار صريح: نحن نترك أبناءنا في مواجهة أدوات تفوق قدرتهم على الإدراك، وتتلاعب بوعيهم وقيمهم دون أن نشعر.
التنفيذ الوحشي… تفاصيل تُدمّي القلوب
تحت عنوان «الغدر في غرفة مغلقة» وصفت النيابة المشهد كما حدث: استدرج المتهم صديقه الطفل إلى غرفته، المكان الذي يُفترض أن يكون آمنًا، قبل أن ينقضّ عليه محاولًا خنقه.
وحين حاول الصغير المقاومة وارتفعت صرخاته، التقط الجاني مكواة الملابس ورفعها عاليًا، ثم هوى بها على رأس ووجه ضحيته مرات متتالية، حتى سكنت الحركة… وسكن معها كل شيء.
المشهد الذي روته النيابة لم يكن مجرد عنف، بل لحظة يخبو فيها نور الطفولة أمام قسوة لا يمكن للعقل أن يستوعبها.
بشاعة الجريمة… التقطيع والمحو والتخلص
الجزء الأكثر سوداوية كان ما تلا القتل. وفقًا لما عرضته النيابة، استخدم المتهم “صاروخًا كهربائيًا” ليفصل الجثمان إلى ستة أجزاء. وضعها في أكياس قمامة، ونقلها على يومين إلى أماكن متفرقة، في محاولة يائسة لمحو أثر الإنسان الذي قتله… وكأنه يمحو ذنبًا لا يمكن أن يُمحى.
لم يكن التقطيع مجرد محاولة للهروب، بل دلالة على قلب تحجّر حدّ أن يتحول إلى آلة، لا تعرف رهبة الموت ولا حرمة الجسد.
نداء النيابة: «هذه ليست جريمة فقط… هذه مرآة لخلل أكبر»
قالت النيابة العامة في مرافعتها خلال محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتقطيع جثمانه بمنشار كهربائي:
«نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني نفسه. أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ليل مظلم، بل صُنعت في وضح النهار… وفي غفلة من الرقباء، حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.»
في النهاية، لم تكن القضية مجرد ملف جنائي، بل جرس إنذار لمجتمع بأكمله. جريمة صنعتها يد بشريّة، وساعدتها أدوات تبدو ذكية لكنها بلا روح… وبلا ضمير.