طنجة: تساقطات مطرية غزيرة وسيول جارفة تغرق عدد من الأحياء الشعبي(فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
عاشت مدينة طنجة مساء يومه الأربعاء على إيقاع نزول تساقطات مطرية غزيرة تسببت في وقوع بعض الفيضانات المحدودة بعدد من الأحياء الشعبية بعاصمة البوغاز
وتُظهر الصور والفيديوهات المنتشرة التي نقلها مستخدمو وسائط التواصل الاجتماعي حدوث فيضانات بأحياء بني مكادة وبنديبان وحي بوربعات وحومة الشوك ، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في تسرب المياه إلى عدد من المنازل بالمنطقة، كما أدت السيول القوية لسحب عدد من صناديق الخضروات والفواكه وعربات لباعة متجولين و المتواجدة بجنبات الطريق بسبب اختناق قنوات الصرف الصحي بسبب الأحمال الزائدة للأنابيب، حيث أصبحت غير قادرة على امتصاص مياه الأمطار.
وعاشت مدينة طنجة، زخات مطرية بدون انقطاع امتدت زهاء ساعة من الهطول منذ مغرب يومه الاربعاء والتي تسببت في فيضانات همت كذالك حي “بحوت” وحي “المجد” بالعوامة وحومة « ربع ساعة » بواد ليهود بالدرادب ، كما أربكت حركة السير وأعاقت تحرك الراجلين.
وتأثرت العديد من الأحياء الشعبية بالمياه، مما تسبّب في أضرار مادية مهمّة؛ إذ غمرت المياه منازل خاصة الساكنة القاطنين في الطابق السفلي ومحلات التجارة بأحياء ودروب شعبية و كذا السيارات والأنابيب، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي، في بعض المناطق خصوصاً بمناطق العوامة وبني مكادة ومسنانة.
ولم يتم تسجيل أي خسائر بشرية لحدود اللحظة باستثناء خسائر مادية في الممتلكات من سيارات ومنازل المواطنين، في الوقت الذي تسارع السلطات المختصة الوقت، لتطويق هذه الفيضانات حيث تم استدعاء مختلف العاملين بشركة “أمانديس”، وشركة النظافة ، للعمل على فتح بالوعات الصرف الصحي أمام هذه الأمطار، لتفادي أي سيناريوهات كارثية،
وتجدر الإشارة إلى أنه في إطار برنامج حماية طنجة من الفيضانات تم تخصيص كلفة مالية هامة، والتي تهم عددا من النقط السوداء المعرضة لخطر الفيضانات بطنجة، وتشمل عددا من الوديان والشعاب المائية، خاصة بمناطق « عين مشلاوة » و »الحرارين » و »بوحوت » و »العوامة ».
كلمات دلالية اختناق قنوات الصرف الصحي الأحياء الشعبية بطنجة تساقطات مطرية غزيرة حماية طنجة من الفيضانات وسائط التواصل الاجتماعيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حماية طنجة من الفيضانات وسائط التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام
اعترف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بفشله في مهمته في اليمن لكنه المح الى وجود صعوبه في إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام في اليمن على المدى القريب، مرجعاً ذلك إلى حالة انعدام الثقة المتجذرة بين الأطراف اليمنية وعوامل أخرى محلية وإقليمية.
وقال غروندبرغ في تصريح لصحيفة الدستور المصرية وأعاد نشرها موقع مكتب المبعوث الاممي، اليوم الثلاثاء، إن انعدام الثقة المتجذر بين الأطراف، وتصاعد الخطاب العدائى، ودوامات متكررة من الهجمات والردود، إلى جانب التوترات الإقليمية المتزايدة، أضف إلى ذلك اقتصادًا على حافة الانهيار، أبرز الأسباب التي تعيق إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام.
وأضاف: "يمكننا أن ندرك من ذلك مدى صعوبة البيئة الراهنة، لكن رغم كل هذه التحديات.
كما وجه المبعوث الأممي اتهامات للقوى اليمنية بانها لا تخضع لقرارها الداخلي وانما تستمع لاطراف دولية خارجية حيث قال ان
تجاوز الصعوبات ممكن إذا عززنا جهودنا، وأعدنا تركيزنا على عملية سلام يقودها ويملكها اليمنيون أنفسهم".
وتابع المبعوث الأممي: "رغم وجود خلافات عديدة بين الأطراف، فإن هناك أولويات واضحة يتفق عليها كل من أطراف النزاع، ويتفق عليها اليمنيون عمومًا: وقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية بدءًا من صرف الرواتب وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الوقود، والأهم من ذلك، استئناف عملية سياسية شاملة تمكّن اليمنيين من رسم مستقبلهم".
وأشار إلى أنه وفريقه يعملون على جميع المسارات، السياسية والاقتصادية والأمنية، لتحويل هذه الالتزامات إلى تقدم ملموس، مع إبقاء اليمنيين في صلب كل نقاش، ويشمل ذلك الانخراط المباشر مع الأطراف، والتنسيق مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، والتواصل مع المكونات السياسية والمجتمع المدني والنساء والشباب والمجموعات غير الممثلة بشكلٍ كافٍ. اليمن بلد متنوع، ويجب أن تعكس عملية السلام هذا التنوع.
وأكد غروندبرغ على أنه مامن حل سريع للنزاع في اليمن، وأن إنهاء هذه الحرب يبدأ بوقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يحترمه جميع الأطراف ويلتزم به (...)؛ ولكن لكى يستمر ذلك لا بد أن يستند إلى ما هو أقوى من تفاهم متبادل، هو يحتاج إلى الثقة، والثقة لا تبنى بين عشية وضحاها، بل تترسخ من خلال الانخراط المستمر، وتدابير بناء الثقة، والجهود الصادقة لخفض التوترات على الأرض.
وشدد المبعوث الاممي إلى الحاجة الملحة لعملية سياسية جامعة، تتيح لليمنيين من مختلف الخلفيات والمناطق والهويات فرصة حقيقية لتشكيل مستقبلهم. فهكذا يبنى السلام المستدام. لكن لا يمكن لأى من ذلك أن ينجح دون دعم قوى من الأطراف الإقليمية والدولية. كما أن وحدة مجلس الأمن تظل أمرًا جوهريًا.
وأشار إلى أن هذا العمل يبدو وكأنه هدف بعيد المنال، لكنه في الواقع ممكن وواقعى تمامًا. فاليمنيون لا يستحقون أقل من ذلك. مجدداً التزامه والأمم المتحدة، بالاستمرار في المضي قدمًا بصبر وتصميم وتواضع للعمل على تحقيق السلام، لأنه حتى في أحلك الظروف، يظل السلام دائمًا هدفًا ممكن التحقيق