اصطدمت طائرة ركاب على متنها 64 شخصاً، بمروحية Black Hawk تابعة للجيش الأميركي تحمل 3 جنود أثناء هبوطها في مطار "رونالد ريغان الوطني" بالعاصمة واشنطن، ما أودى بحياة عدد من الركاب، فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يراقب الموقف حالياً.

وأبلغ مسؤول بالشرطة في مكان الحادث شبكة CBS News، أنه كان هناك 3 أجزاء من حطام في الماء، وجرى انتشال 18 جثة على الأقل، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ لم تعثر على أي ناجين حتى الآن.

وأكدت الخطوط الجوية الأميركية في بيان، أن 64 شخصاً كانوا على متن الطائرة، بينهم 60 راكباً بالإضافة إلى طاقمها المكون من 4 أفراد.

وذكرت شبكة CNN أن فريقاً تابعاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يتعامل مع حادث اصطدام طائرة ركاب بهليكوبتر قرب مطار ريجان.

وتوقفت جميع عمليات الإقلاع والهبوط من المطار القريب من واشنطن، بينما تحلّق مروحيات من وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء المنطقة فوق مكان الحادث للبحث عن ناجين، وألقيت قوارب إنقاذ قابلة للنفخ في نهر بوتوماك في موقع بالقرب من المطار، بحسب وكالة "أسوشيتدبرس".

فيما أفادت مراسلة "الشرق" في واشنطن، بأن مطار رونالد ريجان خال تماماً من المسافرين، بعد تفقد الأوضاع داخل وفي محيط المطار.

وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، أن طائرة من طراز Bombardier CRJ700 تابعة لشركة طيران PSA اصطدمت مع مروحية Sikorsky UH-60 Black Hawk في الجو أثناء اقترابها من المدرج 33 في مطار ريجان نحو الساعة 9 مساء الأربعاء (بالتوقيت المحلي).

3 جنود على متن المروحية

وأكد مسؤول بالجيش الأميركي أن 3 جنود بالجيش الأميركي كانوا على متن مروحية Black Hawk اصطدمت بطائرة ركاب بالقرب من مطار رونالد ريجان الوطني في واشنطن.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن وضع الجنود غير معروف، لكنه أضاف أنه لم يكن هناك أي مسؤولين كبار على متن المروحية التي كانت في مهمة تدريب.
ترمب يراقب الوضع

من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في بيان نشرته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إنه اطلع على تفاصيل "الحادث المروع"، الذي وقع عندما اصطدمت طائرة بمروحية عسكرية وسقطت في نهر بوتوماك في واشنطن، مشيراً إلى أنه "يراقب الوضع وسيعلن المزيد من التفاصيل فور ظهورها".

وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض لشبكة Fox News إن الرئيس ترمب على علم بالوضع، الشي وصفته بأنه "مأساوي".

من جانبه، طلب نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس في منشور على منصة "إكس"  "الدعاء لكل من في حادث الاصطدام الجوي بالقرب من مطار ريجان"، مضيفاً: "نحن نراقب الموقف، ولكن في الوقت الحالي دعونا نأمل الأفضل".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: طائرة رکاب فی واشنطن على متن

إقرأ أيضاً:

بيانات ملاحية تكشف تحركات عسكرية.. ما الذي يجري قبالة الساحل الفنزويلي؟

كثف الجيش الأميركي طلعات جوية قرب الساحل الفنزويلي بمشاركة مقاتلات وقاذفات وطائرات مسيّرة، بحسب بيانات ملاحية، وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس.

سُجِّل نشاط جوي مكثف للجيش الأميركي قبالة الساحل الفنزويلي خلال الأسابيع الأخيرة، شمل مقاتلات وقاذفات وطائرات مسيّرة للاستطلاع، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات موقع "فلايت رادار 24" لتتبع حركة الطيران، في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس.

وأظهرت بيانات الموقع أن طائرتين من طراز "إف/إيه 18" تابعتين لسلاح البحرية الأميركي حلّقتا فوق خليج فنزويلا لأكثر من أربعين دقيقة، واقتربتا لمسافة تقل قليلا عن خمسة وثلاثين كيلومترا من الساحل، بينما كانت طائرة عسكرية أخرى تنفذ مهمة في الأجواء الشمالية للمنطقة نفسها.

وفي اليوم ذاته، رُصد تحليق طائرة استطلاع مسيّرة بعيدة المدى لساعات فوق امتداد واسع من البحر الكاريبي، في سابقة لم تُسجّل منذ ما لا يقل عن شهر، تلا ذلك تحليق مسيّرة أخرى على ارتفاعات عالية صباح الجمعة.

كما سُجّلت خمس طلعات جوية لقاذفات من طراز بي-1 وبي-52، إضافة إلى طلعتين لمقاتلات "إف/إيه 18"، على مسافة تقارب أربعين كيلومترا من الساحل الفنزويلي بين أواخر تشرين الأول/أكتوبر وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر. وأظهرت صور نشرها الجيش الأميركي مشاركة طائرات شبح من طراز "إف-35" في مهام جوية لم تظهر ضمن بيانات تتبع الطيران.

Related فنزويلا: احتجاز واشنطن للسفينة قرصنة دولية وترامب يشبه جاك سبارو مع فارق أن الأخير "كان بطلًا"واشنطن تصعّد ضد فنزويلا: احتجاز ناقلة نفط وتلويح بخيارات أكثر حدّةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال" خلفية توتر متصاعد

يأتي هذا النشاط الجوي في وقت عززت فيه الولايات المتحدة حضورها العسكري في منطقة الكاريبي، عبر حشد أسطول من السفن الحربية ضمن ما تصفه بجهود مكافحة تهريب المخدرات. وشنت واشنطن منذ أيلول ضربات استهدفت سفنا يُشتبه بتورطها في التهريب، ما أسفر عن مقتل نحو تسعين شخصا.

واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة باستخدام ملف المخدرات كذريعة لتصعيد الضغوط والسعي إلى تغيير النظام في كراكاس.

تصعيد بحري وعقوبات اقتصادية

وبالتوازي مع التحركات الجوية، برز توتر إضافي بعد احتجاز القوات الأميركية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة قالت واشنطن إنها تمهد لمصادرة شحنتها، بالتزامن مع فرض عقوبات جديدة طالت أشخاصا وشركات مرتبطة بقطاع النفط الفنزويلي.

وأدت هذه التطورات إلى إرباك حركة الشحن، مع مخاوف لدى مالكي السفن من تعرض ناقلات أخرى لإجراءات مماثلة، في وقت تظهر فيه بيانات ملاحية وجود عشرات الناقلات المحملة أو المنتظرة قرب السواحل الفنزويلية، بينها عدد كبير خاضع للعقوبات.

ويعكس تزامن التحليق الجوي والتصعيد البحري والعقوبات الاقتصادية مرحلة ضغط متكاملة تمارسها واشنطن على كراكاس في واحدة من أكثر المراحل حساسية في العلاقة بين البلدين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الجيش الأميركي نفذ طلعات جوية فوق ساحل فنزويلا
  • الجيش الأميركي يعترض شحنة عسكرية كبيرة في طريقها لإيران
  • واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية متجهة إلى إيران في عملية نادرة
  • بيانات ملاحية تكشف تحركات عسكرية.. ما الذي يجري قبالة الساحل الفنزويلي؟
  • رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات
  • واشنطن تعين جنرالًا لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات باكستانية تحمل 100 طن للفلسطينيين بغزة
  • تحطم طائرة شحن عسكرية في السودان يفاقم الأزمة الإنسانية
  • فيديو.. طائرة تصطدم بسيارة في ولاية فلوريدا
  • تحطم طائرة عسكرية تابعة للجيش ومصرع طاقمها