كشف عدد ركاب الطائرة الأميركية المنكوبة.. والمروحية المحطمة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت الخطوط الجوية الأميركية أن 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم كانوا على متن طائرة الركاب التي اصطدمت بطائرة مروحية أثناء الهبوط في مطار رونالد ريغان الوطني قرب واشنطن.
ولم يتضح على الفور مصير من كانوا على متن الطائرتين.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحادث بـ"المروع" مضيفا: "رحم الله أرواحهم"، في إشارة لسقوط ضحايا جراء الحادث.
وأكد اثنان من مسؤولي الدفاع الأميركيين حادث الاصطدام لمروحية تابعة للجيش الأميركي من طراز بلاك هوك (إتش-60) بطائرة ركاب بالقرب من واشنطن، الأربعاء.
من جانبه، قال مسؤول أميركي إن 3 جنود بالجيش الأميركي كانوا على متن طائرة هليكوبتر بلاك هوك اصطدمت بطائرة ركاب بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن.
وأفادت قناة "إن بي سي" بانتشار جثتين على الأقل من نهر بوتوماك عقب الحادث.
ماذا حدث؟
وقع الحادث حوالي التاسعة مساء بتوقيت واشنطن (الثانية صباحا بتوقيت غرينتش). طائرة الركاب كانت في رحلة قادمة من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس. أعلن مطار ريغان عبر منصاته الإعلامية أن جميع عمليات الإقلاع والهبوط تم تعليقها مؤقتا.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلاك هوك مسؤول أميركي مطار ريغان الطائرة الأميركية المروحية المحطمة بلاك هوك تحطم بلاك هوك مروحية بلاك هوك مطار ريغان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلاك هوك مسؤول أميركي مطار ريغان أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الهند.. السلطات تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الطائرة المنكوبة
أعلنت الشرطة الهندية ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة التي كانت متجهة الى لندن وعلى متنها 242 شخصا، قرب مطار مدينة أحمد أباد بغرب البلاد، إلى 260 شخص.
وأفاد مفوض الشرطة فيدي تشوداري أن بين القتلى 19 شخصًا من سكان المنطقة التي وقعت بها الكارثة بالقرب من مطار أحمد أباد غربي البلاد، بينما كان على متن الطائرة المنكوبة 242 راكباً.
وأشار تشوداري إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تواصل جهودها في موقع التحطم، في محاولة للعثور على أي ناجين أو انتشال المزيد من الجثث، وسط توقعات قاتمة بشأن فرص العثور على أحياء. وكان مسؤول صحي محلي قد أكد في وقت سابق نجاة راكب واحد فقط من الحادث المروع.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الطيران كامبل ويلسون، في بيان مصور نشره عبر منصة "إكس"، أن السلطات المحلية سارعت إلى نقل المصابين القلائل إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تواصل السلطات المختصة التحقيق في أسباب الحادث.
وأفادت وسائل إعلام هندية أن المؤشرات الأولية ترجح ضعف احتمالات وجود ناجين إضافيين بين الركاب أو أفراد طاقم الطائرة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه التحطم في محيط المطار.
حتى الآن، لا تزال أسباب الكارثة مجهولة، فيما تتواصل أعمال التحقيقات الفنية لمعرفة ملابسات الحادث، سواء كان ناتجاً عن خلل فني أو خطأ بشري أو ظروف جوية صعبة. وتعد هذه الكارثة واحدة من أسوأ حوادث الطيران في تاريخ الهند، وسط حالة من الحزن والصدمة تخيم على أسر الضحايا والشارع الهندي.