بلدة إيطالية تصدر امراً “المرض ممنوع”
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 10:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدر عمدة بلدة صغيرة جنوبي إيطاليا إعلانا بدا غريبا عندما قال إن “المرض ممنوع”، في خطوة هدفها تسليط الضوء على عدم كفاية خدمات الرعاية الصحية في البلدة.وطالب مرسوم عمدة بلدة بيلكاسترو بالمنطقة الجنوبية من مقاطعة كالابريا، بـ”عدم الإصابة بأي مرض يتطلب مساعدة طبية، خاصة في حالات الطوارئ”.
وفي مرسومه، طلب العمدة أنطونيو تورشيا من السكان “عدم الانخراط في سلوكيات قد تكون ضارة، وتجنب الحوادث المنزلية، وعدم مغادرة المنزل كثيرا، وتجنب السفر أو ممارسة الرياضة، والراحة لغالبية الوقت”.وقال للتلفزيون المحلي، إنه “في حين نأخذ المرسوم بسخرية، فإنه يهدف إلى تسليط الضوء على تراجع الرعاية الصحية في البلدة”.ويبلغ عدد سكان بيلكاسترو حوالي 1300 شخص نصفهم من كبار السن، ولديها مركز صحي واحد مغلق في معظم الأحيان، بينما لا يتوفر الأطباء المناوبون في أيام العطلات ونهاية الأسبوع وبعد ساعات العمل الرسمية.ولفت تورشيا إلى إغلاق مراكز الرعاية الصحية القريبة، مشيرا إلى أن أقرب غرفة طوارئ تبعد عن بلدته حوالي 45 كيلومترا، وتقع في مدينة كاتانزارو.وقال لصحيفة “كورييري ديلا كالابريا” المحلية: “هذا ليس مجرد استفزاز بل صرخة استغاثة، وطريقة لتسليط الضوء على موقف غير مقبول”.وأضاف: “تعالوا وعيشوا أسبوعا في قريتنا الصغيرة وحاولوا أن تشعروا بالأمان، مع العلم أنه في حالة الطوارئ الصحية فإن الأمل الوحيد هو الوصول إلى كاتانزارو في الوقت المناسب”.وتابع: “جربوها ثم أخبروني إذا كان هذا الوضع يبدو مقبولا بالنسبة لكم”.وتعد كالابريا ذات الكثافة السكانية المنخفضة واحدة من أفقر مناطق إيطاليا، وكانت عرضة للتصحر الذي دفع أعدادا كبيرة من سكانها إلى الهجرة.وفي عام 2021، كان أكثر من 75 بالمئة من مدن كالابريا تؤوي أقل من 5 آلاف نسمة، مما أثار مخاوف من أن بعض المجتمعات قد “تندثر”، حتى إن مدنا في المقاطعة بدأت عرض المال للناس مقابل العيش هناك.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: غرفة مركزية لمتابعة جميع المستشفيات على مدار الساعة
أكد مساعد المدير التنفيذي لتطوير الخدمات الإكلينيكية بهيئة الرعاية الصحية محمد الصنافيري اليوم /الأحد/، أن الهيئة لديها غرفة مركزية تضم جميع الإدارات والأطراف المعنية لمتابعة العملية الطبية في جميع المنشآت وتقييم الأداء الطبي على مدار الساعة.
وقال الصنافيري - في مداخلة هاتفية لقناة "اكسترا نيوز" - "نقدم خدماتنا في 307 منشآت و38 مستشفى و269 وحدة ومركز طب أسرة بـ 6 محافظات، كما أن خطة الطوارئ تبدأ من قبل بداية فترة العيد للتأكيد على جاهزية المنشآة الطبية والانضباط الإداري وجداول تشغيل الأطقم الطبية المساعدة ووجود كافة المستلزمات ونواقص الأدوية وبنوك الدم".
وأضاف "أن جزءا كبيرا من تحقيق جودة الخدمات الصحية يكمن في الانضباط والمتابعة والمراقبة المستمرة ومن هنا جاء دورنا كهيئة رعاية صحية في المحافظات، تمتلك أطقم تضم فرقا من رئاسة الهيئة تقوم بالمرور على جميع الفروع والمحافظات، بالإضافة إلى تشكيل فرق لكل فرع من الفروع بقيادة رئيس الفرع لمتابعة كل المنشآت في المحافظة لمتابعة الانضباط الإداري ومخزون الأكسجين والسولار في المستشفيات، وبيان الإشغال في الأقسام الحرجة خاصة الطوارئ وأرصدة الأمصال والأدوية وبنوك الدم".
وأشار إلى أن المستشفيات والمراكز الطبية تستقبل ما يقارب من 7 آلاف حالة طوارئ يوميا، ويتم التعامل معها بشكل مهني.. لافتا إلى عدم وجود أي مشاكل أو إصابات جسيمة منذ بداية عيد الأضحى وحتى الأن، في كافة المحافظات، ويتم تقديم كافة الخدمات في مراكز الرعاية الأولية.