بقلم : الدكتور معتز محي عبد الحميد ..

في ديسمبر 2024، تولت أذربيجان رئاسة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا للفترة 2024-2026. ومن ذلك التاريح بدأت جمهورية اذربيجان بفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون بين دول آسيا، وتعزيز الثقة المتبادلة بين دول المنطقة، وتعزيز المبادرات الرامية إلى ضمان الأمن ومكافحة التهديدات السيبرانية والارهاب والتنمية الاقتصادية المستدامة للقارة.


وفي مقابلة مع وكالة “report.az” الاذربيجانية ، أشار الأمين العام لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (كيرات ساريباي) إلى أن رئاسة أذربيجان للمؤتمر سوف توفر فرصة فريدة لتعزيز دور المنظمة في معالجة التحديات الرئيسية التي تواجه القارة. كما ستناقش مجالات الأولوية لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا وخطط تعميق الحوار بين الدول الأعضاء.
منصة فعالة لتعزيز السلام والتنمية المستدامة
واكد السيد سار يباي في حديثة .. إن المساهمة في البرامج الإنسانية والاجتماعية تشكل أولوية أساسية لجميع الدول الأعضاء في( مؤتمر التفاعل وبناء الثقة في آسيا.) وتنظر أذربيجان، بصفتها رئيسة المنظمة، إلى المؤتمر باعتباره منصة فعالة لتعزيز السلام والاستقرار وجودة الحياة، مع التركيز بشكل خاص على التنمية الإنسانية. وحقوق المرأة، وسياسة الشباب، والعلوم والتعليم، والاتصالات بين الناس، والحوار بين الحضارات.
وقد انعقدت القمة الأولى لقادة المتطوعين في أستانا في أكتوبر 2024، وستعقد القمة الثانية في باكو في ديسمبر 2025، تزامناً مع السنة الدولية للمتطوعين التابعة للأمم المتحدة عام 2026. وتشمل المبادرات الأخرى للأذربيجان إضفاء الطابع المؤسسي على قضايا تمكين المرأة، وتوسيع الفرص المتاحة للنساء في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التعاون التعليمي من خلال إطلاق شبكة شركاء من الجامعات الرائدة. ونحن على ثقة من أنه تحت رئاسة أذربيجان، ستعمل الدول الأعضاء على تعميق الحوار واتخاذ إجراءات منسقة في هذه المجالات. وستجلب هذه المبادرات فوائد عملية، لتعزيز التفاهم المتبادل، واحترام الثقافات، وتخلق فرصًا جديدة لتحسين رفاهية الناس في بلدان اسيا .
دور المنظمة في التصدي للتهديدات السيبرانية والارهاب
وعن دور المؤتمر في معالجة القضايا الأمنية، بما في ذلك التهديدات السيبرانية والإرهاب للدول الاعضاء ، يقول السيد ساريباي.. إننا نعيش في عصر يشهد تحولات سريعة في المخاطر والتهديدات الأمنية العالمية. وتظل آسيا، التي يقطنها 60% من سكان العالم، واحدة من أكثر المناطق تحدياً في هذا الصدد. وتتنوع مصادر هذه المخاطر، وتتعدد مظاهرها، ويتطلب حلها الفعال نهجاً جماعياً. وفي ظل هذه الظروف، يمكن للمؤتمر أن يلعب دوراً رئيسياً من خلال تقديم آليات متعددة الأطراف لمواجهة هذه التحديات. وتظل مكافحة الإرهاب أحد مجالات الأولوية للمؤتمر. وقد تم تضمين هذه القضية في قسم “التحديات والتهديدات الجديدة” في برامج تدابير بناء الثقة.
حيث تتبادل الدول الأعضاء الخبرات بشكل نشط وتعزز التعاون في هذا المجال. وقد اعتمدت القمة السادسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا الذي عقد في أستانا عام 2022 خطة عمل لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، وهي الوثيقة الأكثر شمولاً من نوعها في المنطقة الآسيوية. وفي هذا المجال، يطور المؤتمر علاقاتة مع منظمات دولية أخرى، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومنظمة شنغهاي للتعاون، وهيكلها الإقليمي لمكافحة الإرهاب.فعلى سبيل المثال فقد نظمت الهند ندوة حول مكافحة التطرف في عام 2023؛ وأصبحت تركيا منسقًا مشاركًا في عام 2024 واستمرت في العمل من خلال تنظيم التدريب على تعزيز الحدود ومكافحة حركة الجماعات الإرهابية.
وستركز جهودنا المستقبلية على تبادل أفضل الممارسات لإعادة تأهيل المتطرفين السابقين، والعمل مع الشباب والفئات المهمشة، وتعزيز تدابير أمن الحدود لمنع حركة الجماعات الإرهابية والاتجار غير المشروع بالأسلحة. وفيما يتعلق بالأمن السيبراني، أو كما هو محدد في مصطلحات الأمم المتحدة، “أمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها”، فقد أصبح مجالًا مهمًا للتعاون داخل CICA منذ عام 2021 بعد إدراجه في برنامج تدابير بناء الثقة. وتولي الدول الأعضاء اهتمامًا خاصًا بمكافحة الاستخدام الإجرامي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وضمان أمن المعلومات الدولي. وفي القمة السادسة لـ CICA، أيد رؤساء الدول والحكومات الحاجة إلى التعاون الدولي في هذا المجال.
وفي الوقت الحاضر ، تخطط أذربيجان لإجراء تدريب لمتخصصي الأمن السيبراني في هذا العام ، مع تبني خطة عمل مشتركة بشأن حماية البيانات الشخصية. وقد اقترحت كازاخستان في وقت لاحق تنظيم مؤتمر رفيع المستوى حول تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني.
وأن رئاسة أذربيجان تخطط في الوقت الحاضر في تنفيذ يرنامج متكامل للازالة الألغام للأغراض الإنسانية ، كتدبير جديد لبناء الثقة بين الدول التي تعاني من مشاكل الالغام ، مع التركيز على تبادل أفضل الممارسات، نظرًا لأهمية هذا التحدي بالنسبة للعديد من البلدان الآسيوية التي تواجه نتائج الحروب وعدم قدرتها لوحدها على تنظيف اراظيها من الألغام.
اذربيجان وخبراتها الدولية المتعددة الاطراف
ومن خلال حديثة اكد السيد ساريباي على الدور الكبير الذي سوف تلعبة رئاسة أذربيجان للمؤتمر حيث تشكل بداية حقبة جديدة تتسم بتحولين مهمين:
الاول.. العملية الجارية لتحويل مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا إلى منظمة دولية كاملة الأهلية والتغييرات العميقة في السياق الجيوسياسي والاقتصادي. وفي هذه العملية، تكتسب التفاعلات والوحدة في آسيا، التي تؤكد نفسها بشكل متزايد كمركز للنمو العالمي والابتكار والنفوذ السياسي، أهمية خاصة. وتتطلب هذه التغييرات واسعة النطاق التنسيق الفعال والإجراءات المتضافرة بين البلدان.
والثاني لقد أثبتت أذربيجان، بخبرتها الغنية في التفاعل المتعدد الأطراف، وخاصة في حركة عدم الانحياز ومؤتمر COP29، ريادتها خلال رئاستها للمنظمات الدولية والمبادرات الرئيسية. وقد لوحظت هذه النقطة في خطاب وزير الخارجية جيهون بيراموف في الاجتماع الوزاري للمؤتمر الذي عقد في ديسمبر 2024 ومن قبل العديد من الخبراء والمراقبين. إن ثقة الدول الأعضاء في أذربيجان كرئيسة تشكل دليلاً واضحًا على كفاءة البلاد العالية واستعدادها لتنفيذ المهام الطموحة.
وسوف تعزز رئاسة أذربيجان على تعزيز( CICA ) من خلال الاتصال والرقمنة والنمو المستدام في آسيا، ولتحقيق هذه الأهداف، ستركز اذربيجان على ثلاثة مجالات ذات أولوية: تحول (CICA ) وتطويرها المؤسسي، والتعاون القطاعي من خلال تدابير بناء الثقة، وتعزيز التآزر بين ( CICA ) والمنظمات الدولية الأخرى.
اذربيجان وقمة عام 2026
وفي سبيل تحويل مؤتمر التفاعل وبناء الثقة في آسيا إلى منظمة إقليمية كاملة. اجاب السيد ساريباي.. تنظر الدول الأعضاء في (CICA ) إلى التحول باعتباره عملية تطورية ولا تحدد مواعيد نهائية مصطنعة لإكمالها. على سبيل المثال، كجزء من تنفيذ قرارات قمة (CICA ) السادسة، تم تطوير خارطة طريق التحول والموافقة عليها في اجتماع (CICA CMFA ) بنيويورك في 21 سبتمبر 2023.حيث حددت هذه الوثيقة ثمانية مجالات رئيسية للإصلاح، بما في ذلك تطوير ميثاق المنظمة، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون، وتحسين تنفيذ تدابير بناء الثقة، وتحديث قواعد الإجراءات ولوائح العلاقات الخارجية لـ CICA، بالإضافة إلى الإصلاحات المتعلقة بدور الأمين العام، والوضع الدولي للأمانة العامة، والميزانية، وإدارة الموارد البشرية. وفي خلال رئاسة كازاخستان، نفذت( CICA ) بالفعل إصلاحات مؤسسية رئيسية، بما في ذلك إنشاء مجلس رؤساء دول وحكومات (CICA) ومجلس وزراء خارجية CICA، وإدخال منصب الأمين العام.
ومن هنا أنا أؤكد أن أذربيجان، مثل العديد من الدول الأعضاء الأخرى في المؤتمر لا تنظر إلى التحول باعتباره عملية تعزيز مؤسسي فحسب، بل باعتباره عملاً مستمرًا في جميع الأبعاد والمجالات ، بهدف تحقيق نتائج ملموسة للدول الأعضاء، بما في ذلك تحسين العائدات العملية من مؤسسات مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة بين الاعضاء . ونحن على ثقة من أنه تحت قيادة أذربيجان، سيتم تحقيق نتائج مهمة وفعّالة، مما يعزز دور المؤتمر كمنصة دولية متعددة الأطراف في العالم . وأود أن أضيف في نهاية حديثي .. أنه خلال زيارتنا الحالية إلى باكو، عُقدت اجتماعات عديدة مع الجانب الأذربيجاني بشأن الاستعدادات لقمة 2026 والاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية في عام 2025، فضلاً عن التخطيط الموضوعي لعمل جميع الهيئات الاستشارية لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا والأمانة العامة لتنفيذ أولويات أذربيجان بشكل فعال. وعلى وجه الخصوص، أعدت الأمانة العامة خارطة طريق مفصلة مع خطط عمل محددة لجميع المجالات طوال فترة رئاسة أذربيجان التي ستستمر عامين كامليين . وستبذل أمانة المؤتمر كل جهدها لملء الأجندة التي اقترحتها أذربيجان بأنشطة ملموسة وفعالة.

د. معتز محي عبد الحميد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الدول الأعضاء بما فی ذلک من خلال فی هذا

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تناقش المواطنة الرقمية وتحديات التفاعل في المنصات الاجتماعية

ناقشت الجلسة الحوارية التي نظّمتها جمعية المرأة العُمانية بمسقط بعنوان "المواطنة الرقمية في عصر التواصل الاجتماعي"، أبعاد مفهوم المواطنة الرقمية، ودور الشباب في صناعة المحتوى الواعي، والتحديات الأخلاقية والاجتماعية المرتبطة بالتفاعل في المنصات الرقمية.

رعى الفعالية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وبحضور عددٍ من الأكاديميين والمختصين.

وقبيل بدء الجلسة، ألقت عاطفة بنت حسين اللواتية رئيسة لجنة الإثراء الثقافي والفني بالجمعية، كلمة أوضحت فيها أن التحول الرقمي يشكل أحد مرتكزات رؤية عُمان 2040، وأن تعزيز ثقافة المواطنة الرقمية أصبح ضرورة لمواكبة التسارع التقني وحماية الأفراد من ممارسات الاستخدام غير المسؤول، مشيرةً إلى أن الجمعية تخطط لتنفيذ سلسلة من الجلسات اللاحقة تمتد ستة أشهر، تتناول الجوانب القانونية والنفسية والاجتماعية للمواطنة الرقمية في إطار حملة وطنية متكاملة.

وتضمّنت الجلسة ــ التي أقيمت مساء أمس بمقر الجمعية ــ ثلاثة محاور رئيسية، أدارها حواريا الإعلامية جيهان اللمكية، التي افتتحت النقاش بالتأكيد على أهمية تعريف مفهوم المواطنة الرقمية في ظل التحول العالمي في أنماط التواصل الاجتماعي، وطرحت تساؤلات حول مدى وعي الأفراد بحقوقهم وواجباتهم في الفضاء الإلكتروني، وأهمية الربط بين المواطنة في الواقع والمواطنة في العالم الرقمي، مشيرة إلى أن الوعي بالسلوك الرقمي هو حجر الأساس في تكوين شخصية المواطن الرقمي المسؤول القادر على توظيف التكنولوجيا لخدمة مجتمعه وهويته.

وتناول المحور الأول "مفهوم المواطنة الرقمية"، عرضت فيه الدكتورة موزة بنت علي السعدية -الباحثة في شؤون المواطنة بجامعة السلطان قابوس- خلفية تاريخية لمفهوم المواطنة بوصفه علاقة قانونية وحقوقًا وواجبات، وكيف تطوّر عبر العصور حتى بات مع الثورة الرقمية انتماءً عالميًّا يتجاوز الحيز الجغرافي. وأوضحت أن استخدام الإنترنت جزء أساس من الحياة العامة، بما يفرض وعيا بالقوانين والضوابط، وتنمية التفكير الناقد ومهارات التحقق من المعلومات، وحفظ السمعة والبيانات الشخصية؛ مؤكدة أن العالم الرقمي فضاء عام تحكمه قواعد وليس ترفا سلوكيا. وبيّنت أن ضعف الإنتاج المحلي للمحتوى يضعف حضور الهوية العُمانية في المنصات، وسألت عن نسبة تمثّل الثقافة العُمانية في المحتوى المتاح اليوم وتأثير ذلك على الهوية بعد سنوات، داعية إلى نقل الثقافة والبيئة والمفردات العُمانية إلى الفضاء الرقمي وتعزيز الأمن الثقافي.

وفي المحور الثاني "الأخلاقيات والقيم والضوابط والتحديات"، تناولت الدكتورة بدرية بنت ناصر الوهيبية رئيسة صالون المواطنة الثقافية وعضوة بجمعية المرأة العمانية بمسقط، أثر المحتوى المضلِّل والحسابات الوهمية في تشكيل اتجاهات غير دقيقة قد تؤثر في الرأي العام، مشيرة إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بأساليب التلاعب الرقمي ومهارات التحقق من صحة المعلومات. وبيّنت أن غياب التربية الأخلاقية والإعلامية قد يسهم في انتشار الخطاب السلبي والإساءة عبر المنصات، مؤكدة ضرورة ترسيخ أخلاقيات الحوار واحترام الرأي الآخر وتفعيل التربية الإعلامية في المدارس والجامعات لتمكين الأفراد من المشاركة الرقمية المسؤولة.

أما الدكتورة حنان بنت محمود بن أحمد، الباحثة في الهوية الوطنية والثقافية، فقد قدّمت رؤية إيجابية للمواطنة الرقمية، موضحة أن الرقمنة تمثّل فرصة لبناء جيلٍ مبدع قادر على التعبير عن هويته العُمانية في فضاء عالمي متصل. وبيّنت أن رقمنة التراث الوطني وإتاحته في قواعد البيانات والموسوعات العالمية تُمكّن الذكاء الاصطناعي من استيعاب الثقافة العُمانية ومفرداتها، وهو ما يحافظ على خصوصية الهوية ويحميها من التذويب الثقافي. وتحدثت عن أهمية تمكين صنّاع المحتوى الشباب عبر التدريب والتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة لإنتاج محتوى وطني متوازن، مؤكدةً أن المواطنة الرقمية ليست قيدًا بل مساحة للإبداع المسؤول الذي يجمع بين الحرية والالتزام.

بعد ذلك، فُتح باب النقاش أمام الحضور الذين أكدوا أهمية تكامل الجهود بين مؤسسات التعليم والإعلام والمجتمع المدني في تعزيز الوعي بالمواطنة الرقمية، وتشجيع إنتاج المحتوى العُماني الهادف في الفضاء الإلكتروني.

واختُتمت الجلسة بالتأكيد على جملة من التوصيات أبرزها: إطلاق حملات توعوية للأُسر، وتصميم برامج رقمية جاذبة للأطفال واليافعين، وتمكين صُنّاع المحتوى الشباب، وتشجيع تطوير منصات وألعاب إلكترونية عُمانية، ودعم مشاريع رقمنة التراث الوطني، والإسراع في إصدار التوضيحات الرسمية عند تداول القضايا الاجتماعية الحساسة، إلى جانب إدماج مفاهيم التربية الإعلامية والرقمية في المناهج الدراسية، وتعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية لترسيخ قيم المواطنة الرقمية وحماية الأمن. الثقافي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • الضباب يشلّ الحركة بمناطق عراقية والرؤية تتراجع لمسافات محدودة في بعضها (صور)
  • فيسبوك يعلن عن تحديثات شاملة لزيادة التفاعل في 2025
  • جلسة حوارية تناقش المواطنة الرقمية وتحديات التفاعل في المنصات الاجتماعية
  • إصابة7 أشخاص فى حادثين بالعياط والسلام
  • اليوم.. «الإدارية العليا» تنظر في 257 طعنا على نتائج المرحلة الثانية بانتخابات النواب
  • ناحية عراقية تشهد أعلى كمية أمطار وسط حالة استنفار
  • عبدالعزيز بن حميد: كأس آسيا لمصارعة الذراعين بعجمان تعكس الثقة بقدرات الإمارة التنظيمية
  • تدهور الامن المدرسي في فرنسا 2025 تصاعد العنف وتهديد المدارس الاخوانية
  • شركات عراقية بجولات التراخيص تحتج على إجراءات مجحفة من قبل TBI
  • تيك توك يطلق أدوات تفاعلية جديدة لتعزيز المشاركة الجماعية ومشاركة المحتوى