تخريج الدفعة الثانية من برنامج «جاهزية التصدير الأفريقي» بـ 25 متدربًا مصريًّا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"، امس الاربعاء ، بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) (اكسبولينك)، حفل تخريج 25 مصريا، ضمن الدفعة الثانية من المشاركين المصريين في برنامج جاهزية التصدير الإقليمي (Regional Exporter Readiness Program)؛ لتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز جاهزيتهم التصديرية للأسواق الأفريقية، ومساعدتهم على دخول أسواق جديدة بمنتجات التنافسية والجودة العالية.
بدأ تنفيذ البرنامج في 1 أكتوبر، وسيستمر حتى نهاية مارس المقبل، ويستهدف تأهيل نحو 150 مشاركًا، بينهم 50 مصريًا و100 أفريقي، لدعم وتنمية قدرات رواد الأعمال وتعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي، ومن المقرر تخريج الدفعة الثانية من المشاركين الأفارقة خلال الأسبوع المقبل.
قال المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية تهدف من جراء التعاون مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، إلى زيادة حجم التجارة البينية داخل القارة، في إطار استثمار الفرص المتاحة ضمن العديد من الاتفاقيات التجارية التي لم تستغل بعد، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي.
وأضاف أن أفريقيا تمتلك ثروات طبيعية هائلة في مجال التصنيع، وتعد بمثابة منجم العالم للمواد الخام، ومصدر للخامات الأساسية التي يتم تصديرها للخارج وإعادة تصنيعها في دول أخرى.
وتابع المدير التنفيذي لجمعية المصدرين قائلا: "نحن الآن في مرحلة جديدة نسعى من خلالها إلى تعزيز الصناعات المحلية وتحويل هذه الخامات إلى منتجات ذات قيمة مضافة يمكن تصديرها إلى الأسواق العالمية، هدفنا هو أن نُظهر للعالم أن أفريقيا قادرة على إنتاج وتصدير منتجات نهائية ومتنوعة، من خلال استغلال مواردها بشكل كامل وتعزيز قدراتها الإنتاجية".
ونوه إلى أن دور البرنامج، لايقتصر على التدريب فحسب، بل يمتد لدعم الخريجين عمليًا من خلال إشراكهم في المعارض الدولية والبعثات التجارية، فضلًا عن تنظيم اجتماعات ثنائية لهم مع شركاء أعمال، وذلك بهدف تعزيز التجارة بين مصر والدول الأفريقية والعالم.
ودعا طه إلى استثمار موارد القارة الأفريقية من الخامات الزراعية والمعادن، لافتا إلى أنه إذا تم استثمار هذه الموارد من خلال تطبيق التصنيع التحويلي، ستتحول هذه المواد الأولية إلى منتجات وسيطة تتمتع بقيمة مضافة، مثل منتجات الخضار، الفاكهة، العصائر، والمعادن، التي تعد من بين أكثر السلع المطلوبة في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن هذا التكامل الصناعي، يُعد خطوة أساسية لتحقيق استدامة النمو الاقتصادي بالقارة، فالهدف لا ينبغي أن يقتصر على زيادة التجارة البينية فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل بناء شراكات صناعية متكاملة بين الدول الأفريقية، مما يعزز بدوره الاقتصاد المحلي، ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة العوائد من صادرات القارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيادة التجارة البينية التجارة بين مصر والدول الأفريقية من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يشهد تسلُّم الدفعة الثانية من صكوك الأضاحي
شهد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، تسلُّم الدفعة الثانية من لحوم مشروع "صكوك الأضاحي" لعام 2025، بكمية تقدر بنحو (2) طن من اللحوم البلدي، تمهيدًا لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بالقرى الأكثر احتياجًا بنطاق المحافظة، بحضور الدكتور محمد رجب خليفة، مدير مديرية أوقاف المنوفية، وعدد من القيادات التنفيذية ومسئولي العمل الاجتماعي.
وتفقّد المحافظ سيارة لحوم الأضاحي أمام ديوان عام المحافظة، والتي سيتم من خلالها توزيع اللحوم عبر إدارات الأوقاف والوحدات المحلية، وفقًا لكشوف الاستحقاق المعدّة مسبقًا من مديرية التضامن الاجتماعي، بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه ويُسهم في تخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر احتياجًا.
وأكد الدكتور محمد رجب خليفة أن مشروع "صكوك لحوم الأضاحي" يُعد من أبرز مشروعات البر التي تنفذها وزارة الأوقاف، ويجسّد التزامها بدورها المجتمعي إلى جانب رسالتها الدعوية، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأشاد اللواء إبراهيم أبو ليمون بجهود وزارة الأوقاف في تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى ما تمثّله من نموذج للفكر الوسطي الواعي، ودورها في خدمة المجتمع وتربية النشء وتعزيز القيم الوطنية، فضلًا عن التزامها بإيصال الدعم بشفافية وانضباط.
وتواصل وزارة الأوقاف توزيع دفعات متتالية من لحوم صكوك الأضاحي بمختلف المحافظات، دعمًا للأسر الأولى بالرعاية، واستمرارًا لدورها المجتمعي بالتوازي مع رسالتها التوعوية.