"عبد العاطي" يلقي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر السنوي للمجلس المصري للشئون الخارجية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الخميس في المؤتمر السنوي للمجلس المصري للشئون الخارجية، وذلك بمقر المجلس حيث ألقى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر.
وتضمنت الكلمة الافتتاحية الإشارة إلى حجم التحديات غير المسبوقة الذي يعصف بالمنطقة عامة، وبالقضية الفلسطينية خاصة، مستعرضًا التحركات المصرية في هذا الشأن، والتي تستهدف محاولة ترتيب إدارة الأوضاع في قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، وتثبيت وقف إطلاق نار، بما يسمح للنازحين بالعودة إلى منازلهم وللمجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه إعادة الإعمار، مشددًا على دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) غير القابل للاستبدال خلال مرحلتي التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وشدد وزير الخارجية على توالي الجهود المصرية الدؤوبة من أجل تذليل العقبات وتثبيت وقف إطلاق النار لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم, في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.