«الإدارية العليا» تمنح قاضية المقابل المادي عن رصيد إجازتها 448 يوما
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
ألغت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة حكم صادر ضد قاضية بهيئة قضايا الدولة، وقضت المحكمة لصالحها مجددًا بمنحها رصيد أجازتها، أي بصرف المقابل النقدي عن رصيد الإجازات الاعتيادية لها، والبالغ مقداره (448) يوما.
. 10 محطات لـ اللاعب أحمد ياسر المحمدي من الاحتراف لخلف القضبان
وثبت أن الطاعنة ، كانت تشغل وظيفة نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، وقد بلغت السن القانوني للمعاش ( 60 ) عاما فى 8/6/2008، وبلغت سن السبعين فى 8 / 6 /2018 وتهدف من دعواها الماثلة الحكم بأحقيتها في متجمد رصيد الإجازات عن الفترة من تاريخ بلوغها سن الستين في 8/6/2008 حتى سن السبعين في 8/6/2018.
وأكدت المحكمة أنه من بيان رصيد إجازات الطاعنة المقدم ضمن حافظة مستندات الجهة الإدارية المطعون ضدها ، أمام محكمة أول درجة ، أن مجموع رصيد إجازاتها التي لم تستنفذه أثناء خدمتها عن الفترة من 8/6/2008 ( تاريخ بلوغها سن الستين ) حتى 8/6/2018 (تاريخ بلوغه سن السبعين) تبلغ (448) أربعمائة ثمانية وأربعون يوما.
ومن ثم يتعين القضاء بأحقيتها في اقتضاء المقابل النقدي عن هذا الرصيد على أساس الأجر الأساسي مضافاً إليه العلاوات الخاصة بالنسبة للرصيد المستحق لها عن الفترة من 8 / 6 / 2008 تاريخ بلوغها سن الستين حتى 1 / 11 / 2016 اليوم السابق على تاريخ نفاذ قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ، وعلى أساس الأجر الوظيفي عن الفترة من 2 / 11 / 2016 تاريخ نفاذ قانون الخدمة المدنية المشار إليه حتى 8 / 6 / 2018 تاريخ انتهاء خدمتها ببلوغ سن السبعين.
وأشارت إلى أنه لا ينال مما تقدم القول بأن القانون رقم 81 لسنة 2016 أوجب على الموظف أن يتقدم بطلب للحصول على الإجازات الاعتيادية وأن تقرر السلطة المختصة رفض الطلب لأسباب تتعلق بمصلحة العمل وإلا سقط حقه فى الإجازة وفى اقتضاء مقابل عنها ، فهذا القول مردود عليه بأن العمل بهيئة قضايا الدولة هو عمل جماعي بطبيعته ومرتبط ارتباطا وثيقا بنظام العمل بالمحاكم على اختلاف أنواعها ودرجاتها سواء خلال العام القضائي أو خلال العطلة القضائية التي تستمر فيها المحاكم في نظر بعض الدعاوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا مجلس الدولة مجلس الدولة المحكمة الإدارية رصيد إجازات المحكمة الإدارية العليا مقابل مادي المزيد عن الفترة من سن السبعین
إقرأ أيضاً:
الدار آرت جاليري.. أول جاليري للفنون التشكيلية في إربد يحتفي بعامه التاسع منذ تأسيسه في 2016 .
#سواليف
إربد – نتحدث اليوم عن “أول #جاليري في #إربد” شريكًا للمشهد الفني المتميز، #الدار_آرت_جاليري (Aldar Art Gallery)، المؤسسة الفنية الرائدة التي انطلقت عام 2016 باسم ارب آرت جاليري وتم تعديل الاسم بعدها إلى الدار آرت جاليري ليصبح أكثر شمولا ولتكون أول حاضنه متخصصة في الفنون التشكيلية في اربد ولا تزال تحتفظ بمكانتها بفضل التزامها العميق بالاحتراف الفني والإبداع المستمر.
منذ بدايتها، أسّسها الفنانون مرام حسن ومحمد هزايمة، حيث تديره اليوم الأستاذة فايزة الزعبي، لتُحدث تحولًا في المشهد الفني المحلي والعالمي بفكر الهزايمه والحسن . تحتوي الدار اليوم على أربعة أقسام متكاملة تشمل: متحف الفن التشكيلي المعاصر، معهد تدريب الفنون، صالة عرض مجانية للفنانين (قاعة فايزة الزعبي)، ومركز لإدارة وتنظيم المعارض والفعاليات.
تفتخر الدار باستقبال أكثر من 10 آلاف زائر سنويًا، لمتحفها متحف الفن التشكيلي المعاصر وعرض أعمال أكثر من 100 فنان من مختلف أنحاء العالم ضمن موسمين فنيين.
وتُعد ملتقياتها ومعارضهاةالتي ينظمها قسم تنظيم المعارض، مثل “ملتقى الدار للفن التشكيلي” ومعرض “الفن ثقافة وتاريخ الشعوب”، و”The Golden Brush” العالمي، من أبرز الأحداث الفنية في الأردن والعالمو ، حيث يُتنافس الفنانون العرب والدوليون للمشاركة في فعالياتها.
مركز الدار للتدريب الذي يخرج سنويا (300) طالبا أصبح الكثير منهم من الفنانين الشباب المهمين. حيث حقق المركز إنجازًا دوليًا بحصوله على المركز الأول عام 2020 في مسابقة دولية، وتخرج من رعايتهم العديد من الفنانين الشباب الذين شاركوا في معارض عربية وعالمية وحصدوا جوائز مرموقة. إضافة إلى إصدار مجلة “الدار العربية” العام الماضي، لتكون أول مجلة فنية أكاديمية في المنطقة تعنى بالفنون التشكيلية بحثًا وتحليلًا ونقدًا.
وتعد صالة العرض ((قاعة فايزه الزعبي ))وهي قاعة مخصصة للمعارض هي الوحيده والأولى في اربد التي تقدم للفنان مجانا ومجهزه لكل مايحتاجه الفن باحترافيه عاليه وحتضن منذ التأسيس 44معرض دوليا ومحليا وشخصيا مجانا .
الدار بدأ المشروع كمبادة تحت اسم إنجاز بفعاليات مميزة عام 2014، بينها أول معرض فني عائم على يخت في البحر، ثم توسع في 2015 بمنصات فنية في عدة محافظات، قبل أن ينطلق بصورة رسمية في عام 2016 تحت اسم أرب آرت جاليري وفي عام 2018 تعدل الاسم ليصبح الدار آرت جاليري بصفته أول جاليري متخصص في إربد وشمال الأردن للمجتمع وللفنانين جميعًا وفي عام 2019انطلق عالميا و في عام 2025 يحقق انتشارا عالميا كبيرا يفتخر به برؤيا ثاقبة وهدف سامي .
اليوم، يسير الدار آرت جاليري بوضوح نحو المستقبل، مؤمنًا بأن تاريخه المؤسسي منذ عام 2014وتاسس كجاليري رسمي (منذ 2016) وتجديده المستمر في البرامج الفنية والمعارض والتدريب، يجعل منه رمزًا وصرحًا أوليًا للفن التشكيلي في إربد، وقدوة لكل مبادرة قادمة.