بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور البابا تواضروس الثاني للتهنئة بالأعياد
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، وبرفقته وفد من رؤساء الكنائس الكاثوليكية بمصر.
زيارة بطريرك الكاثوليك للبابا تواضروسضم الوفد الذي زار البابا للتهنئة بالأعياد، إلى جانب البطريرك، المطران جورج شيحان مطران الكنيسة المارونية، والمطران إيلي وردة مطران السريان الكاثوليك بمصر، والمطران كريكور أغسطينوس كوسا مطران الأرمن الكاثوليك، والمطران جان ماري شامي مطران الروم الكاثوليك، وصاحبي النيافة الأنبا باخوم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، والأنبا توما مطران سوهاج، والخورأسقف بولس ساتي رئيس طائفة الكلدان، بالإضافة إلى ممثلين عن الأخوات الراهبات وعدد من الكيانات الكاثوليكية بمصر.
وهنأ البطريرك إبراهيم إسحق البابا باسم الوفد الحاضر بالأعياد معربًا عن سعادته بلقاء قداسة البابا وبالمحبة التي تعبر عنها هذه اللقاءات، وتحدث عدد من أعضاء الوفد بكلمات المحبة والتهنئة.
ورحب البابا بضيوفه متمنيًا لهم عامًا سعيدًا وعيدًا مباركًا، وتحدث عن المحبة والعناية والأمانة والنقاوة كأدوات للعمل المشترك الذي يبني الإنسان والكيان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنيسة الكاثوليكية الأنبا إبراهيم إسحق
إقرأ أيضاً:
الله يؤجل ولا يهمل.. البابا يحدد 4 مفاهيم في الاستجابة المؤجلة
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسية، عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء بالوجوه بشبرا، ضمن سلسلة "أصحاحات متخصصة"، وتحدث اليوم عن موضوع "استجابة الله لصلواتنا". وبيّن أن استجابة الله للصلاة تأتي بأشكال متعددة:
استجابة مؤجلة: حسب التوقيت المناسب، كما في حالة صلوات حنة أم صموئيل.استجابة فورية: عند إيماننا القوي، كما في شفاء المفلوج من السقف.أكثر من الطلب: كما أعطى الله لسليمان الحكمة وأكثر.عدم الاستجابة أحيانًا: لما لا يكون مناسبًا لنا، كما في تجربة شدة بولس.استجابة خاصة أو مفاجئة: مثل قصة يونان و"أمانة اللص" على الصليب.استجابة عامة أو مفرحة: كمثال ولادة يوحنا المعمدان.وأكد البابا أن التأجيل ليس رفضًا، بل إعدادًا وصقلًا للقلوب، مستشهدًا بتعاليم القديس مكاريوس الكبير: "الله يهيئ الوعاء قبل أن يسكب فيه نعمته".
واختتم قداسته بلقاء الشعب ومباركتهم، مما أثار فرحة كبيرة بينهم.