وفد أممي رفيع المستوى يزور المستشفى الميداني الإماراتي في غزة ويشيد بجهود الدولة الإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
استقبل المستشفى الميداني الإماراتي في غزة، اليوم، وفداً أممياً رفيع المستوى برئاسة الدكتور رامز الأكبروف، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، بهدف الاطلاع على الجهود الإماراتية المتواصلة في دعم القطاع الصحي وتعزيز قدراته خلال المرحلة الراهنة.
وتجول الوفد الأممي في المستشفى الميداني، حيث اطلع على الخدمات الطبية والإنسانية التي يقدمها المستشفى للجرحى والمصابين، إضافة إلى آليات استقبال الحالات الطارئة، وطاقم العمل الذي يعمل على مدار الساعة لتأمين الرعاية العاجلة.
كما استمع الوفد إلى شرح حول الجهود الإماراتية المستمرة لتعزيز قدرات القطاع الصحي وتخفيف المعاناة الإنسانية عن المدنيين، مؤكداً تقديره للدور الحيوي الذي يؤديه المستشفى في الظروف الحالية.
كما زار الوفد الأممي مستودعات عملية “الفارس الشهم 3″، واطلع على تجهيزاتها وآلية العمل وحجم المساعدات المقدمة لسكان القطاع، واستمع إلى شرح حول مراحل تجهيز الشحنات الإنسانية وآليات توزيعها لضمان وصولها في الوقت المناسب إلى الفئات الأكثر احتياجاً.
وأثنى الدكتور رامز، خلال الزيارة، على الجهود الكبيرة التي تبذلها عملية “الفارس الشهم 3″، موجهاً شكره الخاص لدولة الإمارات على دورها الريادي في تقديم العون الإنساني العاجل، وحرصها المستمر على تسخير إمكاناتها للتخفيف من معاناة المدنيين، مؤكداً أن ما تقدمه الدولة يشكل نموذجاً يحتذى في التضامن الإنساني والاستجابة الفاعلة للأزمات.
وأشاد بدور الإمارات في إدخال الفرحة إلى غزة من خلال تنظيم العرس الجماعي الأول، وما يحمله هذا الحدث من أمل ودعم نفسي لأهالي القطاع في ظل الظروف الصعبة، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات النوعية تعكس بُعداً إنسانياً عميقاً يتجاوز تقديم المساعدات المادية إلى تعزيز صمود المجتمع وترميم النسيج الاجتماعي، وإحياء روح التفاؤل لدى الشباب والعائلات التي تواجه تحديات يومية قاسية.
وأكد الوفد، في ختام جولته، أهمية استمرار التعاون الإنساني وتوحيد الجهود الدولية لمساندة سكان غزة وتعزيز صمودهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية: المساعدات التي تدخل غزة تمثل ثلث احتياجاتها فقط
غزة - صفا
أكدت وزارة التنمية الاجتماعية، أن حجم المساعدات الإنسانية الواردة إلى قطاع غزة ما يزال متدنّيًا بشكل خطير.
وقالت الوزارة في بيان لها الأربعاء، إن متوسط الدخول خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 287 شاحنة يوميًا فقط، في حين يحتاج القطاع إلى ما لا يقل عن 1,000 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وأضافت أن بيانات غرفة العمليات تشير إلى أن إجمالي الشاحنات التي دخلت القطاع خلال الفترة من 1 أكتوبر حتى 29 نوفمبر العام الحالي عبر معبر كرم أبو سالم وبوابتي "زيكيم" و"كيسوفيم" بلغ 17,259 شاحنة، بعد انقطاع لشهور طويلة.
وأن نحو 41% من الشاحنات الداخلة شاحنات تجارية تحمل في معظمها كماليات، وليست مواد إغاثية وغذائية أساسية.
وبينت أن استمرار الانخفاض الحاد في الغذاء والمياه والدواء ومواد الإيواء يفاقم الأزمة الإنسانية، ويجعل العائلات تواجه يوميًا اختبارات قاسية للصمود أمام البرد والجوع والمرض.
وطالبت غرفة العمليات الحكومية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح جميع المعابر البرية دون قيود، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم.
وأكدت أن توفير بيئة مستقرة وآمنة يُعد شرطًا أساسيًا لتمكين المؤسسات الأممية والدولية والمحلية من تنفيذ التدخلات الإغاثية اللازمة وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في القطاع.