تضاؤل آمال العثور على ناجين في كارثة الخطوط الجوية الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال رئيس إدارة الإطفاء في واشنطن إن السلطات تخشى مقتل جميع ركاب الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية "أمريكان إيرلاينز"، التي اصطدمت بمروحية عسكرية.
وذكر مسؤولون، الخميس، إنه تم انتشال جثث 28 راكباً على الأقل من المياه الجليدية لنهر بوتوماك، بعد اصطدام طائرة الخطوط الجوية الأمريكية، التي كانت تقل 60 راكباً و4 من أفراد الطاقم، بمروحية تابعة للجيش الأمريكي أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني، بالقرب من واشنطن.
ولا تزال أطقم العمل تبحث عن ضحايا آخرين، لكنها لا تعتقد أن هناك أي ناجين آخرين، مما يجعل هذا الحادث الجوي الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ نحو 24 عاماً.
وقال رئيس إدارة الإطفاء في واشنطن العاصمة، جون دونيلي،: "نحن الآن في المرحلة التي ننتقل فيها من عملية إنقاذ إلى عملية انتشال"، مضيفا "لا نعتقد أن هناك أي ناجين".
وقال وزير النقل الأمريكي، شون دافي، عند سؤاله عن تعليق الرئيس دونالد ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الليل، والذي أشار فيه إلى أنه كان من الممكن تجنب حادث الاصطدام، "هل أعتقد أنه كان يمكن تجنب هذا الأمر؟ بالتأكيد.
وأضاف دافي أن الركاب يجب أن يكونوا "مطمئنين" إلى أن الطيران آمن.
وقال دافي: "سأقول فقط إن كل من يسافر في أجواء أمريكا يتوقع منا أن تسافر بأمان. عندما تغادر المطار، تصل إلى وجهتك. وهذا لم يحدث الليلة الماضية، وأنا أعلم أن الرئيس ترامب وإدارته وإدارة الطيران الفيدرالية ووزارة النقل لن يرتاحوا حتى نحصل على إجابات للعائلات وللركاب. يجب أن تطمئن إلى أنه عندما تسافر، فإنك ستكون آمناً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الـCIA بتدبير انقلابات في أمريكا اللاتينية ويطالب بإنهاء التدخلات الأمريكية
استنكر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ما وصفه بـ"الانقلابات التي تدبرها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)" في دول أمريكا اللاتينية، متهماً واشنطن بالاستمرار في سياسات "التدخل والإطاحة بالحكومات المنتخبة" في المنطقة.
وقال مادورو، خلال اجتماع للمجلس الوطني للسيادة والسلام في كراكاس، مساء الأربعاء: "إلى متى ستستمر وكالة الاستخبارات المركزية في تدبير الانقلابات؟ أمريكا اللاتينية لا تريدها ولا تحتاج إليها، وشعوبنا ترفض هذه السياسات التي تهدد السلم والاستقرار". وأضاف: "نحن لا نريد نزاعات لا في منطقة الكاريبي ولا في أمريكا الجنوبية. نريد السلام، والاحترام المتبادل بين الدول".
وتأتي تصريحات مادورو بعد تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلت فيه عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية قولهم إن البيت الأبيض وافق على تنفيذ عمليات سرية داخل الأراضي الفنزويلية تستهدف حكومة مادورو، في إطار حملة أوسع لـ"احتواء النفوذ الروسي والإيراني في أمريكا اللاتينية"، وفق الصحيفة.
وكانت الولايات المتحدة قد كثّفت خلال الأشهر الماضية عمليات بحرية قرب السواحل الفنزويلية بزعم مكافحة تهريب المخدرات، حيث استهدفت قواتها عدداً من القوارب التي قالت إنها تابعة لـ"شبكات فنزويلية غير شرعية". وردّت كراكاس على تلك العمليات بوصفها انتهاكاً لسيادة فنزويلا ومحاولة لخلق ذريعة لتدخل عسكري مباشر.
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أن واشنطن "تدرس خيارات عسكرية محدودة" ضد مواقع في أمريكا الجنوبية لمكافحة تهريب المخدرات، ما أثار موجة انتقادات من حكومات يسارية في المنطقة رأت في التصريحات تمهيداً لتصعيد جديد ضد فنزويلا.
ويرى محللون أن هذه التطورات تعكس عودة أجواء الحرب الباردة إلى أمريكا اللاتينية، مع تصاعد التنافس بين واشنطن وموسكو على النفوذ الإقليمي. كما يؤكد خبراء أن كراكاس تسعى لاستثمار الموقف الدولي الرافض للتدخلات الأجنبية لتعزيز تحالفاتها مع دول مثل كوبا ونيكاراغوا وبوليفيا، بينما تستعد في الوقت ذاته لمواجهة أي تحركات أمريكية قد تمس أمنها القومي.