استقرار أسعار الذهب في مصر بعد قرار تثبيت الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرت أسعار الذهب في مصر، اليوم الخميس، بعد أن تراجعت بنحو 15 جنيها بعد هبوط المعدن عالميًا بعد قرار الفائدة الأمريكية وفق قوائم أسعار الذهب في اتحاد الغرف التجارية.
وأعلنت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ببنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، برئاسة جيروم باول، مساء أمس الأربعاء، تثبيت أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية، عند 4.
سعر جرام الذهب عيار 24
سجل سعر الذهب عيار 24 نحو 4390 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 21
سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3840 جنيها.
سعر الذهب عيار 18
سجل سعر الذهب عيار 18 نحو 3296 جنيها.
سعر الجنيه الذهب في مصر
سجل سعر الجنيه الذهب حوالي 30760 جنيها.
سعر الذهب عالميا
سجل سعر الأونصة عالميا 2758 دولارا، وقفزت أرصدة الذهب لدى البنك المركزي لـ540.4 مليار جنيه بنهاية 2024، وتراجعت أسعار الذهب والسبائك بمصر مساء الأربعاء،
وأظهر تقرير حديث صادر عن البنك المركزي المصري، ارتفاع أرصدة الذهب لدى البنك لتصل إلى 540.378 مليار جنيه بنهاية عام 2024، مقابل 533.767 مليار جنيه بنهاية نوفمبر من ذات العام.
وارتفعت أرصدة البنك المركزي لدى البنوك إلى أكثر من تريليون جنيه بنهاية ديسمبر الماضي، مقابل 934.3 مليار جنيه بنهاية نوفمبر 2024.
وأوضح خبير الذهب سعيد إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تشهد حالة من التراجع الطفيف، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، وسط تركز الأسواق على تبعات قرار الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.
وارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، في وقت سابق من الأسبوع عقب تراجع تجاوز 1%، وسط عمليات بيع حادة في سوق الأسهم الأمريكية، حيث أثارت شركة ديب ديسك DeepSeek الصينية والمختصة في مجال الذكاء الاصطناعي، مخاوف الأسواق، بعدما أنتجت نموذجًا لغويًا كبيرًا ينافس العديد من النماذج الأمريكية الرائدة مقابل جزء بسيط من تكلفة النماذج الأمريكية، حيث أصبح مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بـ DeepSeek الآن التطبيق المجاني الأعلى تصنيفًا على متجر تطبيقات Apple.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب الفائدة الأمريكية الرئيس الأمريكي سعر الذهب الذهب عيار 21 ملیار جنیه بنهایة أسعار الذهب الذهب عیار سعر الذهب جنیها سعر الذهب فی
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يتراجع 0.4 % عالميًا ومحليًا مع تحسن البيانات الأمريكية وتقدم المفاوضات التجارية
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.4 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي أمس السبت، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 0.4 % ، هذا التراجع جاء في أعقاب بيانات اقتصادية أمريكية قوية، إلى جانب تقدم ملموس في المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها، ما أدى إلى تراجع الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
أسعار الذهب
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن جرام الذهب عيار 21 تراجع بقيمة 20 جنيهًا خلال الأسبوع، متراجعًا من 4650 إلى 4630 جنيهًا، تزامنًا مع هبوط محدود في سعر الأوقية عالميًا بنسبة 0.4%، من 3350 إلى 3337 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5291 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3969 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3087 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 37040 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4635 جنيهًا، وأنهى التعاملات عند 4630 جنيهًا، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
عوامل مؤثرة في سعر الذهب
وعن العوامل المؤثرة، أشار إمبابي إلى أن قوة الدولار واستعادته بعض زخمه رغم تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، إضافة إلى التفاؤل المحيط بالأسواق التجارية، حدّت من استفادة الذهب من تراجع العوائد، وفي المقابل، تتوقع الأسواق أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة في نطاق 4.25%–4.50% للاجتماع الخامس على التوالي، مدعومًا ببيانات تعكس متانة سوق العمل.
لفت إمبابي إلى أن مؤشرات التجارة شهدت تطورات إيجابية، أبرزها الإعلان عن اتفاق بين واشنطن وطوكيو، وارتفاع التوقعات بشأن صفقة تجارية محتملة مع الاتحاد الأوروبي قبل مطلع أغسطس، وهو ما عززه تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول وجود فرصة متكافئة للتوصل إلى اتفاق مع أوروبا، متوقعًا فرض تعريفات جمركية بين 10% و15%.
انتظار الفيدرالي
في الأسبوع المقبل، سيتضمن جدول الأعمال الاقتصادي الأمريكي قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 30 يوليو، والأرقام الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، وإصدار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، بالإضافة إلى أرقام الوظائف غير الزراعية.
يرى إمبابي، أن الذهب يمر بمرحلة استقرار نسبي بعد موجة صعود قوية بلغت ذروتها في أبريل، عندما دفعته التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية إلى مستويات قياسية قرب 3500 دولار للأوقية، إلا أن هذا الزخم بدأ في الانحسار مع تحسن العلاقات التجارية وتراجع المخاطر الجيوسياسية، وهو ما انعكس على الطلب الاستثماري، في حين لم ينجح الطلب الفعلي في أسواق رئيسية مثل الهند في تعويض هذا التراجع، بسبب ارتفاع الأسعار الذي قلص حجم المشتريات رغم بقاء قيمتها مرتفعة.
كما أشار إلى أن الذهب ما زال يحظى بدعم من البنوك المركزية الساعية لتنويع احتياطاتها بعيدًا عن الدولار، فإن حجم مشترياتها في الربع الأول من 2025 جاء أقل مقارنة بالعام السابق في حين، أظهرت صناديق الاستثمار المتداولة إقبالًا ملحوظًا.
توقعات أسعار الذهب
وتظل توقعات أسعار الذهب متباينة، إذ يتراوح نطاقها بين سيناريو متفائل يتحدث عن صعود إلى 4000 دولار للأوقية، وآخر حذر لا يستبعد هبوطًا إلى حدود 2800 دولار، ويؤكد إمبابي أن استمرار أي موجة صعود قوية سيحتاج إلى محفزات استثنائية، مثل تباطؤ اقتصادي عالمي حاد أو تصعيد جديد في الأزمات الجيوسياسية أو تراجع قوي في الدولار، أما تحسن الظروف الاقتصادية وتقلص المخاطر فقد يدفعان المستثمرين إلى الابتعاد عن الملاذات الآمنة لصالح الأصول ذات المخاطر الأعلى، ما قد يضغط على الذهب بشكل إضافي.
في ظل هذه البيئة المالية المتقلبة، يرى إمبابي أن الاعتماد على التوقعات الرقمية وحدها ليس كافيًا، مشددًا على أهمية متابعة المؤشرات الأساسية، مثل سياسات البنوك المركزية، وحركة احتياطيات الذهب، وتحولات صناديق الاستثمار، وعلاقة الذهب بالدولار.