محافظ المصرف المركزي يبحث مع مساعد وزير الخزانة الأمريكية التعاون المالي ومكافحة الفساد
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
الوطن|متابعات
اجتمع محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي محمد عيسى في العاصمة الامريكية واشنطن باريك ماير مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك لتباحث عدة ملفات ذات اهتمام مشترك، أهمها: متابعة آخر التطورات في الوضع المالي والاقتصادي للدولة الليبية، ومبادرات المصرف المركزي بعد مرور عام من تكليف المحافظ ومجلس الادارة .
وبحث كه عن تقوية اجراءات تنفيذ العمليات الخارجية مع البنك الفيدرالي والحد من الفساد وتهريب العملة الاجنبية خارج ليبيا عن طريق الاعتمادات المستندية والسوق الموازي وما يترتب عنها من مخاطر غسل الاموال وتمويل الأرهاب. وكذلك مناقشة الاجراءات المطلوبة للبدء لتوفير عملة الدولار نقداً لمصرف ليبيا المركزي والقطاع المصرفي الليبي وشركات ومكاتب الصرافة بشكل دوري والضوابط للحد من استغلالها في اغراض غير قانونية.
ومن جانبه، اثنى ماير على الدور المحوري الذي يلعبه مصرف ليبيا المركزي في ظل العديد من التحديات الداخلية والخارجية، وعلى نتائج جهوده طيلة العام الماضي في المحافظة على الاستقرار المالي واستقلالية المصرف المركزي وحماية العملة الليبية.
وأكد ماير على اهمية استمرار مصرف ليبيا المركزي في التعاون مع البنك الفدرالي الامريكي والخزانة الامريكية في مكافحة الفساد المالي وتطبيق معايير ومتطلبات الامتثال ومعاقبة المخالفين لهذه المعايير.
الوسومالمحافظ المركزي الولايات المتحدة الأمريكية ليبيا مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وأفريقياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المحافظ المركزي الولايات المتحدة الأمريكية ليبيا لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع سفير السويد بالقاهرة ووفد شركة لينكسون "Linxon " التعاون المشترك
فى اطار استراتيجية عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة ، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتقديم الحلول المبتكرة، والارتقاء بمنظومة الطاقة، والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة والتحول الطاقى، استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير داج يولين دانفيلت، سفير السويد لدى القاهرة، والوفد المرافق، من شركة لينكسون السويدية برئاسة ستيفان رايساخر الرئيس التنفيذي للشركة ، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، لبحث سبل التعاون والشراكة والاستثمار فى مجالات الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء الذكية والحلول المتكاملة لمحطات المحولات الكهربائية ودعم استقرار الشبكة ودمج الطاقة النظيفة.
تناول اللقاء، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، تعظيم الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الحديثة فى مختلف مجالات الكهرباء والارتقاء بمنظومة الطاقة ، ومجالات التعاون والعمل المشترك مع الشركة السويدية والاستفادة من خبراتها لتطوير وتحديث الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها لاستيعاب الطاقات المتجددة، وتم استعراض المجالات المتنوعة لعمل الشركة في مشاريع محطات الطاقة الفرعية وتحويل الجهد ، وتوزيع الطاقة على مختلف الاستخدامات وربط الأحمال الحرجة بشبكات الكهرباء ، وربط محطات توليد الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالشبكات الرئيسية لنقل وتوزيع الكهرباء، وشملت المناقشات مشروعات تخزين الطاقة لتحقيق الاستقرار للشبكات التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، ودمج الطاقة النظيفة ، وتم استعراض رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى إطار السياسة العامة بخفض استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الكربونية.
اكد الدكتور محمود عصمت ، ان التكنولوجيا الحديثة أحد أهم دعائم تحقيق الجودة والكفاءة في إطار خطة التحول الطاقى، مضيفا أن التحديث والتطوير عملية مستمرة ومحدد رئيسي لخطة العمل الحالية لتحسين معدلات الأداء والحفاظ على استقرار واستدامة التغذية الكهربائية وتقوية الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها على استيعاب الطاقات الجديدة، والارتقاء فى الاحمال ، موضحا أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يدعم الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي في إطار العمل على التحول من نظام الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية والتي تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية ، مشيرا إلى مواصلة العمل في ضوء استراتيجية الطاقة لاستغلال موارد الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها ، والاعتماد على الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة وخفض استهلاك الوقود التقليدي وتحقيق أمن الطاقة.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين مصر ومملكة السويد فى مجال الطاقات المتجددة، مثمناً التعاون مع الشركات السويدية فى العديد من مجالات العمل فى إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة ، والوصول بالطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة إلى 42% عام 2030، و65% عام 2040 ، موضحا فرص الاستثمار المتاحة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات في ظل تهيئة المناخ الاستثماري لجذب المزيد من الاستثمارات.