بروتوكول تعاون بين الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وقيادة الدفاع الشعبى والعسكري
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
فى إطار حرص القوات المسلحة على تعزيز روح الولاء والإنتماء لدى الأجيال المتعاقبة من أبناء الوطن بالخارج وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهم ، وقعت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بروتوكول تعاون مع قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى .
يهدف البروتوكول إلى تعريف أبناء الوطن بالخارج بالحضارة المصرية وتاريخها وثقافتها وقيمها المجتمعية وكذا تنظيم ندوات ومعسكرات وورش عمل وتنفيذ زيارات ميدانية للمشروعات والإنجازات التى تحققها الدولة المصرية فى مختلف المجالات .
وألقى اللواء أح أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى كلمة أكد خلالها على الدعم المستمر من القيادة العامة للقوات المسلحة لتعزيز أوجه التعاون وتعميق روح الولاء والإنتماء لدى أبناء الوطن ، وذلك من خلال تنفيذ أنشطة توعوية وتثقيفية للشباب المصرى بالخارج .
من جانبه أعرب السفير نبيل حبشى نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج عن سعادته بالتعاون مع القوات المسلحة ، مؤكداً حرص أجهزة الدولة المختلفة على التنسيق فيما بينها للإهتمام بأبنائنا فى الخارج بإعتبارهم مستقبل الوطن فى قضاياه الداخلية والخارجية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات المسلحة قوات الدفاع الشعبي وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.