إقبال كثيف على إصدارات مكتبة الإسكندرية فى معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
شهد جناحا مكتبة الإسكندرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 56 إقبالًا كثيفًا من جمهور المعرض، حيث توافد الزوار بأعداد كبيرة خلال الأسبوع الأول للاطلاع على أحدث الإصدارات التي تقدمها المكتبة هذا العام.
وتصدرت قائمة الأكثر مبيعًا مجموعة من العناوين المتميزة، أبرزها "المعارف الأربعة من كتاب كيمياء السعادة لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي"، وأعداد مجلة "ذاكرة مصر"، وكتاب "الرماية وفنون الفروسية في العصر المملوكي"، وكتيب "الخوارزمي رجل غير التاريخ"، وكتاب "عبقرية التأليف العربي"، و"ضبط النص بين المخطوط والمطبوع"، والجزء الثالث من "مقالات في الآثار والحضارة الإسلامية" لحسن عبد الوهاب، والعدد السادس من الدورية العلمية "علوم المخطوط".
وتقدمت إصدارات سلسلة "تراث الإنسانية للنشء والشباب" لتحصل على رواجًا كبيرًا، ومن أبرزها "الحسن بن الهيثم"، "ابن خلدون.. حياته وإسهاماته العلمية"، "الإمام مالك بن أنس"، "أحمد شوقي"، "أرسطو.. فلسفته ورؤيته للعالم"، "ديكارت فيلسوف أيقظ العالم"، "الإمام عبده 1849-1905"، و"جمال حمدان.. صاحب شخصية مصر".
وتشارك مكتبة الإسكندرية هذا العام بجناحين داخل المعرض، أحدهما مخصص للبيع في صالة 1 - جناح B5، والآخر مخصص للعرض والاطلاع في قاعة 3 - جناح B11، حيث تقدم المكتبة أكثر من 550 عنوانًا من أحدث وأبرز إصداراتها. كما حرصت على تقديم خصم 20% على جميع المطبوعات، يستمر حتى انتهاء فعاليات المعرض، لتتيح لجمهور القرّاء فرصة اقتناء الكتب بأسعار مخفضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الآثار والحضارة إقبال كثيف الزوار الجزء الثالث الثالث التالي المطبوعات القاهرة الدولي معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي
إقرأ أيضاً:
جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025
شارك جناح الحرف اليدوية التابع لوزارة الثقافة في معرض جدة للكتاب 2025، ضمن برامج تفعيل الثقافة المصاحبة للمعرض، مقدمًا تجربة ثقافية حيّة تربط بين الأدب بوصفه سردًا مكتوبًا، والحرفة بوصفها سردًا بصريًا ويدويًا، وذلك انسجامًا مع شعار المعرض «جدة تقرأ».
واستعرض الجناح عددًا من الحرف التقليدية التي شكّلت جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية للمجتمع السعودي، من بينها الخرز التراثي المستخدم في الزينة التقليدية بما يحمله من دلالات جمالية واجتماعية متوارثة، والتطريز التراثي الذي يحفظ الرموز المحلية في أنماطه وألوانه، باعتباره لغة صامتة تحكي تاريخ المناطق وتفاصيلها، إلى جانب صناعة السبح بوصفها حرفة دقيقة تجمع بين البعد الروحي والمهارة اليدوية، إضافةً إلى فن الخزف الذي يحوّل الطين إلى أوانٍ تحمل روح المكان وذاكرة الاستخدام اليومي عبر الزمن.
وشهد الجناح إقبالًا لافتًا من زوار المعرض والمهتمين بالثقافة والتراث، في مشهد يعكس تلاقي الكتاب مع الحرفة، حيث تُقرأ القصص أحيانًا في صفحات مكتوبة، وأحيانًا أخرى في نقش، أو غرزة، أو خرزة صُقلت بعناية, وجاءت هذه المشاركة لتؤكد أن الثقافة لا تُختزل في النص المكتوب فحسب، بل تمتد إلى كل ما يصنعه الإنسان بيده ويترك فيه أثرًا من هويته.
ويعكس جناح الحرف اليدوية في معرض جدة للكتاب توجه وزارة الثقافة نحو تعزيز الوعي بالتراث الثقافي غير المادي وربطه بالمشهد الثقافي العام، بما يسهم في تقديم تجربة ثقافية متكاملة تُعيد تعريف القراءة بوصفها فعل معرفة شاملًا يتجاوز الحروف ليشمل الذاكرة، والمهارة، والجمال.
معرض جدة للكتابالحرف اليدويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.