حذرت شركة NVIDIA من أن بطاقات الرسوميات المرتقبة RTX 5090 و 5080 قد تكون صعبة المنال بالنسبة للاعبين عند إطلاقها، بسبب الطلب الهائل المتوقع عليها. وأشارت الشركة إلى أن "نفاد المخزون قد يحدث"، مما قد يترك العديد من المشترين خالي الوفاض يوم الإصدار الرسمي في 30 يناير.

تحديات التوافر وتأخير الشحنات

كشف العديد من الموزعين أنهم لن يحصلوا على البطاقات الجديدة حتى يوم الإطلاق نفسه، بينما أكدت MSI أنها لن توفر وحدات معالجة الرسوميات في الولايات المتحدة حتى 6 فبراير.

في الوقت نفسه، صرحت شركة PowerGPU المتخصصة في تصنيع أجهزة الكمبيوتر بأن توفر البطاقات سيكون في أسوأ حالاته خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الإطلاق.

هذه الأزمة ليست محصورة في الولايات المتحدة فقط، حيث أفاد موقع VideoCardz أن كوريا الجنوبية لن تتلقى شحنات حتى منتصف فبراير، بينما أعلن بائع التجزئة البريطاني Overclockers أنه حصل على "عدد أحادي الرقم" فقط من بطاقات RTX 5090، أي أقل من 10 وحدات، في حين أن المخزون المتاح من RTX 5080 كان أفضل قليلاً.

إقبال جنوني وعودة "طوابير المعسكرين"

مع اقتراب موعد الإطلاق، أفاد موقع Gizmodo بأن بعض المستهلكين بدأوا التخييم في الطقس البارد خارج متاجر البيع بالتجزئة في محاولة للحصول على البطاقات الجديدة، وهي ظاهرة سبق أن شهدتها إصدارات سابقة من بطاقات NVIDIA.

من جهتها، أكدت NVIDIA أنها تعمل على زيادة شحنات المخزون يوميًا لضمان وصول وحدات معالجة الرسوميات إلى اللاعبين في أسرع وقت ممكن.

سوق بطاقات NVIDIA.. أزمة متكررة

لم يكن هذا النقص مفاجئًا للكثيرين، حيث شهدت إصدارات سلسلة RTX 40 نفس السيناريو، إذ أدى الطلب الكبير والمخزون المحدود إلى شهور من الانتظار قبل أن تصبح البطاقات متاحة للشراء بسهولة. كما عانت سلسلة RTX 30 من نقص مماثل، تفاقم بسبب تداعيات الوباء وارتفاع الطلب من قبل معدّني العملات الرقمية.

مع استمرار التحديات في توفر RTX 5090 و 5080، يبدو أن اللاعبين سيحتاجون إلى الصبر أو الحظ الجيد للحصول على واحدة من هذه البطاقات القوية قريبًا.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي صادم: الطلب على الطاقة النظيفة يغذي الجريمة والفساد

حذرت دراسة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة -نُشرت الثلاثاء- من أن الطلب المتزايد على المعادن في ظل التوجه العالمي نحو تقنيات الطاقة المتجددة يؤدي إلى تفاقم مخاطر الجريمة والفساد وانعدام الاستقرار.

وجاء في التقرير: "الطلب على المعادن اللازمة لتقنيات الطاقة المتجددة في ارتفاع مستمر وسيواصل النمو"، مشيرا إلى تقديرات صادرة عن وكالة الطاقة الدولية تفيد بأن الطلب على الفلزات والمعادن قد يتضاعف بحلول عام 2030، ويزداد 3 مرات بحلول عام 2050.

وأوضح المكتب الأممي أن جماعات إجرامية منظمة حول العالم "منخرطة في أنشطة تعدين غير قانونية"، حيث توسعت بعض هذه الجماعات -مثل الموجودة في أميركا الجنوبية- في "التعدين غير القانوني إلى جانب أنشطة غير قانونية أخرى"، بينما تحولت جماعات أخرى -كما في أجزاء من أفريقيا– إلى الاعتماد عليه كمصدر رئيس.

وأضاف التقرير "في حالة الذهب بشكل خاص، تكون هذه الأطراف على الأرجح منجذبة للأرباح المرتفعة، وأحيانا لما تراه من مخاطر أقل مرتبطة بجرائم المعادن مقارنة بغيرها من الجرائم".

وسلطت الدراسة الضوء على أن وجود هذه الجماعات في قطاع التعدين "يزيد من العنف والفساد وتدهور البيئة، كما يعرض الفئات السكانية الضعيفة للاستغلال والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".

إعلان

ودعت ممثلة مكتب الأمم المتحدة أنجيلا مي إلى "تشريعات ومعايير أكثر توحيدا على المستوى العالمي"، بالإضافة إلى تحسين جمع البيانات "لرصدٍ واستجابة سريعة للاستغلال الإجرامي في قطاع التعدين".

وتعد معادن مثل النحاس والليثيوم والكوبالت ضرورية لتصنيع مكونات البطاريات، بينما تعتبر العناصر الأرضية النادرة أساسية في إنتاج المغناطيسات الدائمة المستخدمة في توربينات الرياح ومحركات السيارات الكهربائية.

مقالات مشابهة

  • 35 مليون مسافر متوقع عبر «الاتحاد للطيران» في 2030
  • غياب إيبانيز عن مواجهة الرياض بسبب تراكم البطاقات
  • عامل غير متوقع يضعف مناعة الرئتين
  • تصرّف غير متوقع من ماريتا الحلاني بعد طلاقها
  • المركزي يؤكد مجّانية الشراء والبيع عبر البطاقات، ويطالب مصرف الجمهورية بإرجاع قيمة العمولات
  • مخاوف العزوف الانتخابي: 8 ملايين عراقي بلا تسجيل بايومتري
  • تقرير أممي صادم: الطلب على الطاقة النظيفة يغذي الجريمة والفساد
  • ارتفاع غير متوقع في المخزونات الأمريكية من النفط والوقود
  • صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
  • صحار "الدولي" و"الإسلامي" يطلقان حملة جديدة للبطاقات الائتمانية