الصورة أرشيفية
اندلعت مواجهات مسلحة بين أهالي قريتي دحقه والأوضان في مديرية الحدا بمحافظة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، ما أسفر عن وقوع جريح على الأقل، وفقًا لمصادر محلية.
وقال سكان لوكالة خبر، إن الاشتباكات جاءت على خلفية نزاع متصاعد، وسط اتهامات لعناصر حوثية بتأجيج الخلاف وإشعال فتيل المواجهات بين الطرفين.
وأكدت المصادر أن وساطة محلية تسعى حاليًا لاحتواء الموقف ووقف النزاع، في ظل تصاعد المخاوف من توسع رقعة القتال وسقوط مزيد من الضحايا.
يُذكر أن الحوثيين سبق أن تورطوا في تأجيج النزاعات القبلية في عدد من المناطق بمديرية الحدا، في إطار سياسة "فرق تسد" التي ينتهجونها لتعزيز نفوذهم والسيطرة على القبائل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
استعراض عسكري للانتقالي في أبين تزامناً مع تحركات قبلية لفتح طريق البيضاء
الجديد برس| نفذت قوات
المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوبي اليمن، السبت، استعراض عسكريا يعد الأول من نوعه .. يتزامن ذلك مع مساعي قبلية لإبرام اتفاق مع
صنعاء بشان فتح الطريق مع البيضاء. ونفذ ما يعرف باللواء الخامس دعم واسناد مسيرا عسكري في محور ابين .. وجابت قوات المجلس عددا من مدن
المحافظة التي تعد مسقط راس الرئيس السابق عبدربه منصور هادي ترافقها عربات عسكرية. والمسير ، وفق وسائل اعلام
الانتقالي ، يهدف لاستعراض الجاهزية القتالية. ومع أن قوات الانتقالي تنتشر في ابين منذ اسقاطها حكومة هادي في العام 2019 الا انها المرة الأولى التي تنفذ فيها مسير من هذا النوع. وجاء المسير مع تطورات في المحافظة اخرها التظاهرات الشعبية في المناطق الوسطى لأبين حيث طالبت بفتح طريق عقبة ثرة الرابطة بين ابين والبيضاء وسط انباء عن اتصالات تجريها شخصيات اجتماعية في ابين لإبرام اتفاق مع صنعاء بشان الطريق. ويعارض الانتقالي فتح طريق عقبة ثرة خشية التقارب بين صنعاء وقبائل ابين التي سبق لمشايخها ابرام اتفاق تضمن اطلاق قيادات عسكرية على راسها فيصل رجب. وتأتي مناورة الانتقالي رغم قراره السير باتفاق مع صنعاء بشان فتح خط الضالع. ويحاول المجلس المنادي بالانفصال عزل المحافظة الأكثر تحمسا للوحدة في اليمن لأسباب تتعلق بسيطرته على الجنوب ومنع عودة قواها التي شكلت تاريخ الجنوب إلى المشهد من جديد.