العثور على عبوة ناسفة مرتبطة بهاتف قرب منزل ضابط شرطة بعدن
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تمكنت شرطة دار سعد، الخميس، من إحباط محاولة تفجير، بعد العثور على عبوة ناسفة محلية الصنع بجوار منزل أحد ضباط الشرطة في عدن (جنوبي اليمن)، حيث تم تفكيكها وإزالة الخطر دون وقوع إصابات.
ووفقاً لمصدر أمني، تم العثور على العبوة الناسفة، التي تحتوي على مادة C4 شديدة الانفجار، وكانت مرتبطة بهاتف محمول، مما يشير إلى احتمال تفجيرها عن بُعد.
وأفاد بأن قوة أمنية فرضت طوقاً مشدداً حول الموقع، ومنعت اقتراب المارة، حتى وصول فريق خبراء.
من جانبه، أكد العقيد مصلح الذرحاني، مدير شرطة دار سعد، أن فريق خبراء المتفجرات نجح في تفكيك العبوة ونقلها إلى مقر الشرطة لتحليلها، مشيراً إلى أن إدارة البحث الجنائي فتحت تحقيقاً موسعاً لكشف هوية الجناة والجهات التي تقف وراء هذه المحاولة الإرهابية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا. وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.
اقرأ المزيد..