جراحة دقيقة.. فريق طبي بجامعة كفر الشيخ ينقذ شابًا من الشلل النصفي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
نجح فريق طبي متخصص بمستشفى كفر الشيخ الجامعي في إجراء جراحة دقيقة لشاب يبلغ من العمر 47 عامًا، كان يُعاني من ضيق حرج في الشريان السباتي وجلطة حادة في المخ، مما تسبب في ظهور أعراض شلل نصفي.
أُجريت هذه الجراحة تحت إشراف الأستاذ الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور جمال شمس، مدير المستشفى الرئيسي الجامعي.
وكان الشاب البالغ من العمر 47 عامًا، يُعاني من ضيق حرج بالشريان السباتي بنسبة 90% وجلطة حادة بالجانب الأيسر من المخ، مما أدى إلى ظهور أعراض شلل نصفي بالجانب الأيمن من الجسم، وجرى استئصال جراحي للجلطة من الشريان السباتي وإصلاح الضيق، تحت تأثير مخدر موضعي ومخدر منطقي.
الفريق الطبيضم الفريق الطبي كلاً من: الدكتور إسلام عطا، أستاذ مساعد جراحة الأوعية الدموية، والدكتور إسلام زكريا محمد، مدرس جراحة الأوعية الدموية، والدكتور أحمد بدير، مدرس مساعد جراحة الأوعية الدموية، والدكتور إيهاب إمام، والدكتور معاذ كمال، والدكتور محمد جهيد، أطباء مقيمون جراحة الأوعية الدموية، والدكتورة داليا الحفني، مدرس التخدير، والفريق المساعد لطاقم الجراحة والتخدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ جامعة كفر الشيخ كلية الطب جراحة دقيقة المزيد جراحة الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
ابو النفط السوداني الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد: العباس
ابو النفط السوداني الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد: العباس الذي رعى عهد الحركة الإسلامية
صديق محمد عثمان
مراحله الاكاديمية :
– درس المرحلة المتوسطة بمدرسة رفاعة الأميرية وتزامل فيها مع الشيخ الدكتور حسن الترابي الذي زامله ايضا في المرحلة الثانوية بمدرسة حنتوب الثانوية ومن زملائه بمدرسة حنتوب ايضا الرئيس الأسبق جعفر نميري ورجل الأعمال لاحقا خليل عثمان والدكتور زاكي الدين حسين والأستاذ محمد إبراهيم نقد.
– تخرج في جامعة الخرطوم قسم الجيلوجيا ثم نال شهادة الماجستير في الجيلوجيا من جامعة مانشيستر بالمملكة المتحدة والدكتوراة من جامعة اريزونا بالولايات المتحدة .
مراحله المهنية :
– عمل بمصلحة الجيلوجيا ثم مديرا للشركة السودانية المصرية للتعدين قبل ان ينتقل لتأسيس شركة التامين الإسلامية ويعمل مديرا لها وعضوا بالاتحاد العالمي لشركات التكافل والتامين الإسلامي وعضو بالاتحاد الدولي لشركات التامين.
– عمل مهندسا مقيما لبناء كوبري كوبر في السنوات الاولى من حياته العملية .
– كان عضوا مؤسسا في عدد من الموسسات الاقتصادية الإسلامية ؛ الشركة الإسلامية للتنمية ، بنك فيصل الإسلامي ، بنك التضامن الإسلامي ، منظمة الدعوة الإسلامية ، الوكالة الإسلامية للإغاثة وغيرها من منظمات العمل الإسلامي الطوعي.
– تولى الإشراف على عمليات استعادة السودان لحقه في التنقيب عن نفطه التي كانت تحتكرها شركة شيفرون وقاد فريق من المختصين والخبراء خلال المراحل الاولى من اتصالات الترويج وجذب استثمارات وتوقيع عقودات الاستثمار في مجال النفط
– عين وزيرا للطاقة والتعدين خلال الفترة ١٩٩١-١٩٩٤ اسس خلالها صناعة النفط السوداني.
انتماؤه السياسي:
– انتمى للحركة الإسلامية بعد دخوله جامعة الخرطوم في العام ١٩٥١ وينسب الراحل الفضل في انضمامه للحركة إلى الراحل ميرغني النصري
– عاد إلى السودان من الدراسة في امريكا ١٩٧٤ وانتخب عضوا بمجلس الشورى للحركة الإسلامية واسند اليه المكتب الإداري وبهذه الصفة كان يتولى قيادة الحركة في الفترات التي كان يتم فيها اعتقال الشيخ الترابي او احتجازه منزليا.
– تولى إلى جانب المكتب الإداري المكتب الاجتماعي والذي اشرف على توسيع اهتمام الحركة الإسلامية بقطاع النساء وتوسيع العمل معهن وبينهن وهي الفترة التي صدرت فيها رسالة الشيخ الترابي ( المرأة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع ) والتي القاها كمحاضرة تم تحريرها في رسالة صغيرة الحجم عظيمة الاثر.
– وقعت عليه مهام القيادة في الحركة الإسلامية في فترات حرجة جدا خلال مايو وعهد سقوط حكم مايو كان هو المسئول الاول بحكم مسؤوليته الإدارية بينما كان الاستاذ علي عثمان مسؤول العاصمة القومية.
– حدثني احد الذين عملوا مع الراحل تنظيميا انه وضح لائحة للتفرغ التنظيمي في هياكل الحركة منعت تفرغ الاعضاء تفرغا كاملا لأكثر من عامين وكان شديدا في تنفيذها فلا يسمح باستمرار شخص في العمل الحزبي بحيث لا يكون لديه وظيفة او عمل خاص وكان يعتقد بان التفرغ الحزبي التنظيمي يخصم من تجربة الانسان المهنية وكسبه في الحياة العامة .
– عند التحضير للتغيير الذي وقع في العام ١٩٨٩ وبعد تفويض هيئة الشورى للامين العام للحركة الاسلامية قام باختيار سبعة من اعضاء المكتب التنفيذي شكلوا معه مكتبا تنفيذيا مصغرا اشرف على عملية التخطيط والاعداد للتغيير ثم عند توزيع ادوار هذا المكتب المصغر كان الشيخ عثمان عبدالوهاب والشيخ يسن عمر والشيخ عبدالله حسن احمد هم الذين وقع الاختيار عليهم للبقاء خارج المعتقل بينما ذهب الشيخ الترابي وآخرين للمعتقل وذهب الدكتور علي الحاج إلى الخارج للإشراف على النشاط الخارجي.
– بعد المفاصلة في العام ٢٠٠٠ وعند التحضير لهجمة اعتقالات واسعة شنتها السلطة حينها على هياكل وكوادر الحركة الإسلامية كان الشيخ عثمان عبدالوهاب ثالث ثلاثة ايضا هم الشيخ يسن عمر والشيخ عبدالله حسن احمد كلفتهم قيادة الحركة بالإشراف على العمل الحركي.
– تعرض للاعتقال عدة مرات بعد المفاصلة والتضييق في أعماله الخاصة وعضويته للمؤسسات الإسلامية المالية والطوعية.
– كان عليه الرحمة شخصا صارما في إلزام نفسه بعزايم المعايير شديد المراس في الحق لا يساوم على مبادؤه مستقلا معتدا بنفسه دون خيلاء او نرجسية ولم يكن من تيار القطيع الذي تقوده الاقلية او الزعامة ولذلك اتسمت علاقته بالشيخ الترابي بالندية مع حميمية واحترام ومحبة لا تتوفر إلا لامثالهم من الأقران الافذاذ
نسال المولى ان يتقبل اخانا وشيخنا ووالدنا الحبيب الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد الذي انتقل إلى ربه راضيا مرضيا بمدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية بعد وعكة صحية
ونعزي انفسنا واخواننا واسرة الشيخ ومعارفه واحبابه وعارفي فضله
وانا لله وانا اليه راجعون