وزير خارجية أمريكا يوضح دوافع ترامب للاستحواذ على جرينلاند
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس إن الرئيس دونالد ترامب جادّ في سعيه لشراء جرينلاند، الإقليم الدنماركي المتمتع بحكم ذاتي.
وفي مقابلة، قلّل روبيو من أهمية التهديد الذي قد تلجأ إليه الولايات المتحدة باستخدام القوة العسكرية ضد الدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي، لكنه أكّد أن تصريحات ترامب بشأن جرينلاند "ليست مزحة".
وأوضح روبيو لإذاعة سيريوس إكس إم "لقد أعلن الرئيس ترامب ما ينوي القيام به، وهو شراؤها"، وأن الأمر "لا يتعلق بشراء الأرض لغرض شراء الأرض. هذا في مصلحتنا الوطنية ويجب حلّه".
وفي إشارة إلى ضمانات الناتو للدنمارك، قال روبيو "لدينا اتفاقية دفاع معهم لحماية جرينلاند إذا تعرضت لهجوم".
وتابع قائلا: "إذا كنّا بالفعل ملزمين بفعل ذلك، فقد يكون من الأفضل أن تكون لدينا سيطرة أكبر على ما يحدث هناك".
وحشدت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن دعم أوروبا في مواجهة طموحات ترامب.
وتحدثت فريدريكسن في منتصف يناير هاتفيا مع ترامب، مؤكدة أن جرينلاند سيدة مستقبلها.
وبحسب عدة مصادر أجرت صحيفة فايننشال تايمز مقابلات معها، فإن هذه المحادثة التي وصفها الدنماركيون بأنها "طويلة وصريحة"، كانت في الواقع "سيئة".
وأكد الوزير الأمريكي أنه لم يكن حاضرا خلال المكالمة الهاتفية بين ترامب وفريدريكسن، لكنه أوضح أن ترامب "يتحدث بصراحة ووضوح مع الناس".
وأوضح أنه "في نهاية المطاف أعتقد أن الدبلوماسية في كثير من الحالات تعمل بشكل أفضل عندما تكون صريحا بدلا من استخدام كلمات مبتذلة ولغة لا تترجم إلى أي شيء".
وأعرب روبيو عن قلقه من أن الصين التي تسعى للوصول إلى القطب الشمالي، قد تحقق مكاسب في جرينلاند من خلال شركات تديرها الدولة.
وشدد على أنه "من الواقعي تماما الاعتقاد بأن الصينيين سيحاولون في نهاية المطاف، وربما حتى في الأمد القريب، أن يفعلوا في غرينلاند ما فعلوه في قناة بنما وأماكن أخرى".
وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة دنماركية الأربعاء أن الغالبية العظمى من سكان جرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءا من الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب جرينلاند جزيرة جرينلاند وزير الخارجية الأمريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
تأسيس «حزب أمريكا».. إيلون ماسك يشعل مواجهة سياسية مع ترامب
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم “حزب أمريكا”، بعد خلافات حادة مع الرئيس دونالد ترامب حول مشروع قانون الميزانية.
وجاء الإعلان عقب استطلاع رأي أطلقه ماسك عبر منصته “إكس”، أظهر تأييد 80% من المشاركين لإنشاء كيان سياسي يمثل “الوسط المعتدل”، ما دفعه لوصف تأسيس الحزب بأنه “قدر محتوم”.
هذا وتصاعد التوتر بين ماسك وترامب بعد انتقاد ماسك لبنود القانون التي تسمح بزيادة الدين الوطني بأربعة تريليونات دولار، معتبرًا أنها تهدد جهود تقليص الإنفاق الحكومي التي قادها أثناء عمله مستشارًا في إدارة ترامب.
ورد ترامب بشدة، مؤكدًا أن اعتراض ماسك يركز على تخفيضات حوافز السيارات الكهربائية، مشيرًا إلى أن ماسك كان على اطلاع كامل على تفاصيل التشريع ولم يعترض في وقت سابق.
وأضاف أن القانون يحمل أكبر تخفيض ضريبي في التاريخ الأمريكي، محذرًا من عواقب عدم إقراره.
الجدير بالذكر أن ماسك شغل منصب مستشار في البيت الأبيض لأكثر من 100 يوم، ودعا مؤخرًا إلى عزل ترامب، ما دفع الأخير للحديث عن دوافع شخصية خلف هذا الموقف.
وفي تطور مثير، ادعى ماسك أن دوره كان حاسمًا في فوز الجمهوريين في الانتخابات الأخيرة، ووصف موقف ترامب بـ”الجحود”.
على الصعيد السياسي، شكك النائب الجمهوري جيمي باترونيس في فلوريدا في جدية الحزب الجديد، متوقعًا عودة العلاقة بين ماسك وترامب إلى طبيعتها خلال أسابيع.
إيلون ماسك يحذف تغريدات تتهم ترامب بالتورط في ملفات إبستين
خطوة مفاجئة اتخذها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بحذف سلسلة من تغريداته التي اتهم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجود اسمه في ملفات جيفري إبستين، المدان بقضايا استغلال جنسي للأطفال.
وعند محاولة الوصول إلى إحدى هذه التغريدات، تظهر رسالة “هذه الصفحة غير موجودة”، ما يؤكد عملية الحذف. وكان ماسك قد نشر يوم الخميس تغريدة تزعم تورط ترامب في القضية، تلاها فيديو يظهر ترامب في حفل مع إبستين، مرفقًا برمز تعبيري يعبر عن الشك.
وردًا على هذه الاتهامات، وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الادعاءات بأنها “أمر مؤسف”، مشيرة إلى أن الأمر يعكس استياء ماسك من مشروع قانون كبير لا يتضمن سياساته المفضلة، بينما يركز الرئيس على إقرار تشريعات تهدف إلى “إعادة عظمة أمريكا”.