لبنان ٢٤:
2025-05-16@20:51:27 GMT

عقدة التأليف السلاح... وبن فرحان يعود

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

كتبت سابين عويس في" النهار": تبدو حكومة الرئيس المكلف نواف سلام عالقة أمام عقدة تولي الثنائي الشيعي "أمل" - "حزب الله" حقيبة وزارة المال، التي برزت في وجهها اعتراضات شديدة داخلية وخارجية على السواء، ليس من باب رفض تمثيل الثنائي في الحكومة العتيدة وإنما لسبب محلي يكمن في رفض قوى وازنة في الداخل تكريس مبدأ التوقيع الثالث للطائفة الشيعية، الذي يخوض رئيس المجلس نبيه بري آخر معاركه ربما لتحقيقه قبل أن تدخل البلاد مناخ الانتخابات النيابية، مع ما قد تحمله على صعيد تكريس التوازنات الجديدة.



قد تكون وزارة المال أحد أوجه معركة الأحجام والأوزان التي يواجهها الرئيس المكلف، هو الآتي من خلفية قانونية تعطي الأولوية للدستور وحسن تطبيقه من خارج الأعراف والتقاليد ومنطق المحاصصات.
لكن الواقع أن المعركة الناشبة اليوم على التمثيل، هي معركة تأمين الثلث المعطل داخل مجلس الوزراء لأي قرار أو مفهوم من شأنه أن يتبنى مقاربة سياسية تستهدف السلاح. ذلك أن خطر الحكومة العتيدة بالنسبة إلى هذا الفريق يكمن في بعدين، أحدهما سياسي يتصل بالتزامات الحكومة وتوجهاتها في بيانها الوزاري حيال ثلاثية حكمت المرحلة الماضية والآخر عسكري يتمثل في التزامها تنفيذ القرار الدولي 1701 القاضي بنزع سلاح الحزب. وهذان البعد أن يشكلان التحديين الأبرز أمام حكومة سلام في أول اختبار حقيقي لها.

من هذا المنطلق، يمكن فهم خلفيات الضغط العربي والدولي المشروط بتطبيق القرارات الدولية ومنع تسلم الثنائي قرارات أساسية وحصصاً تسمح له بالتحكم في الحكومة، مقابل حصول لبنان على الدعم المالي.

ذلك أن الرسائل الخارجية الواضحة التي بلغت المسؤولين اللبنانيين، بمن فيهم الرئيس بري، تركز على مسألة واحدة تشكل الخاصرة الرخوة للحزب، هي أن لا أموال ولا دعم ولا إعادة إعمار ما لم يلتزم الحزب تطبيق القرار 1701 ويسلم سلاحه، من خارج المناورات الجارية حالياً والتي تأتي نتائجها عكسية، ما يعزز الاعتقاد بأن مهلة الأسابيع الثلاثة الباقية أمام حلول الثامن عشر من شباط المقبل لن تكون كافية لإنجاز الانسحاب، ولن تكون نهائية، بل ستذهب الأمور مجدداً نحو تمدید جدید ما لم تحسم الدولة أمرها بسحب السلاح ومعه سحب الذريعة الإسرائيلية.

في هذا المناخ المأزوم سياسياً وحكومياً، يحط الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان في بيروت، في زيارة جديدة ترمي إلى إعادة وضع الأمور في نصابها، والتذكير بأن انتخاب العماد جوزاف عون وتكليف القاضي نواف سلام، ليسا إجراءين منفصلين عن الرزمة الكاملة الكامنة في تأليف حكومة جدية من أصحاب الكفاية والنزاهة، لتطبيق برنامج إصلاحات تحتاج إليها البلاد، ليس في المجال الاقتصادي والمالي فحسب، بل أيضاً في المجال السياسي. ولعل هذا ما يفسر إثارة عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب وائل أبو فاعور مسألة السلاح، عندما قال إن مبدأ حصرية السلاح في يد الدولة يجب ألا يحتمل فيتو من أي طرف. وهذا الكلام يعطف على المخاوف التي عبر عنها وليد جنبلاط، مبدياً خشيته من استفادة إسرائيل من عدم تأليف الحكومة، ومتوقعاً عودة الحروب في لبنان وغزة، ما يستدعي المسارعة إلى التأليف.  
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن فتح باب المشاركة في مسابقة "التأليف المسرحي" ضمن دورته الـ18 لعام 2025

أعلنت إدارة المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، عن شروط المشاركة في مسابقة التأليف المسرحي بالدورة الثامنة عشرة لعام 2025، والتي تُعنى بدعم وتشجيع الكُتّاب المسرحيين من مختلف الأعماروالخلفيات الإبداعية، وقد تقرر فتح باب التقديم للمسابقة اعتبارًا من 15 مايو وحتى 1 يونيو 2025، عبر الموقع الرسمي للمهرجان.

 

 

 

شروط المشاركة في مسابقة التأليف المسرحي:

 

المسابقة متاحة لجميع الأعمار، ولا يشترط سمحدد للمشاركة، تقبل النصوص المسرحية باللغة العربية الفصحى أو العامية المصرية

 

 

يجب أن يكون المتقدم مصري الجنسية، يشترط ألا يكون المتقدم قد فاز في هذه المسابقة من قبل، وألا يكون النص قد حصل على أي جائزة من أي جهة أخرى.

 

 

يجب أن يكون النص تأليفًا أصيلًا لم يتم عرضه احترافيًا من قبل، وغير مقتبس أو مترجم، الحد الأدنى لعدد الصفحات هو 20 صفحة مقاس (A4)، على أن يكون النص مكتوبًا على الكمبيوتر بخط حجم 14.

 

يُمنع وضع اسم المتسابق على النص، وتُرفض الأعمال التي تكتب اسم المؤلف على الملف أو النص نفسه، لا يجوز التقدم بأكثر من نص واحد لكل متسابق، تستبعد الأعمال غير المطابقة لشروط المسابقة، يتم التقديم إلكترونيًا فقط عبر الموقع الرسمي للمهرجان.

 

 

عن المسابقة:

 

تأتي مسابقة التأليف المسرحي كأحد المحاور الجوهرية للمهرجان، والتي تهدف إلى تحفيز الكتابة المسرحية المعاصرة، ودعم الأصوات الجديدة، إلى جانب الاحتفاء بالتجارب المتميزة في الكتابة الدرامية. وقد شهدت المسابقة خلال دوراتها السابقة مشاركات واسعة من مختلف أنحاء الجمهورية.

 

  عن المهرجان:

 

تأسس المهرجان القومي للمسرح المصري عام 2006 كأهم منصة رسمية تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، ويُعد بمثابة احتفال سنوي يجمع رموز المسرح في مصر، من الفرق المستقلة ومسرح الدولة والمسرح الجامعي وغيرها،

 

ويهدف المهرجان إلى دعم الحركة المسرحية، وإبراز التجارب المتميزة في مختلف عناصر العرض المسرحي، ويضم في كل دورة مجموعة من المسابقات المتنوعة التي تشمل الإخراج، التمثيل، التأليف، المقال النقدي، والدراسات النظرية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بشأن نزع السلاح.. ماذا كشف مصدر عن الحوار بين الرئيس عون وحزب الله؟
  • المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن فتح باب المشاركة في مسابقة "التأليف المسرحي" ضمن دورته الـ18 لعام 2025
  • الرئيس أحمد الشرع: سوريا بعد اليوم لن تكون ساحة لصراع النفوذ ولا منصة للأطماع الخارجية ولن نسمح بتقسيم سوريا ولن نفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق لتفتيت شعبنا، سوريا لكل السوريين
  • الرئيس أحمد الشرع: إن سوريا تعاهدكم أن تكون أرض السلام والعمل المشترك وتكون وفية لكل يد امتدت إليها بخير.
  • الرئيس السوري أحمد الشرع: لن تكون سوريا بعد اليوم ساحة لتقاسم النفوذ
  • الرئيس أحمد الشرع: وخلال الستة أشهر الماضية، وضعنا أولويات العلاج للواقع المرير الذي كانت تعيشه سوريا، وواصلنا الليل بالنهار، فمن الحفاظ على الوحدة الداخلية والسلم الأهلي، وفرض الأمن وحصر السلاح، إلى تشكيل الحكومة واللجنة الانتخابية.
  • الهدوء يعود الى طرابلس بعد اعلان الحكومة الليبية وقف اطلاق النار
  • طحنون بن زايد: أبوظبي تستهدف أن تكون أول حكومة تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي 2027
  • متري اطلع الرئيس عون على نتائج اللقاءات التي عقدها في فرنسا وقطر
  • حكومة الإقليم تتسلم رواتب موظفيها من الحكومة الاتحادية