شارك وزير الرياضة بحكومة الوحدة الوطنية “عبدالشفيع الجويفي”، الخميس، في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته 71، الذي أقيم في بغداد بالعراق.

وقال الوزير: “إن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية لمجلس وزراء الشباب والرياضة الذي يعمل في نطاق جامعة الدول العربية، ويهدف إلى تحقيق التعاون والتنسيق والتكامل والخطط، والبرامج والدراسات في مجالات الشباب والرياضة، وذلك لتوحيد مواقف الدول العربية في الاجتماعات والمؤتمرات الإقليمية والدولية الشبابية والرياضية، إلى جانب الإشراف على الدورات الرياضية العربية، بالتعاون مع اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ليبيا والعراق وزراء الشباب والرياضة العرب الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى

قبل أكثر من قرن من الزمان، انطلقت من الحجاز شرارة ثورة عربية كبرى، حملت في طياتها آمال الشعوب العربية بالتحرر من السيطرة العثمانية، ورسم ملامح جديدة لمنطقة الشرق الأوسط. قادها الشريف حسين بن علي، وأصبحت إحدى أبرز حركات التحرر الوطني في بدايات القرن العشرين.

خلفية تاريخية التهميش والهوية العربية

في أوائل القرن العشرين، كانت الدولة العثمانية تحكم معظم البلاد العربية تحت نظام مركزي سلطوي، تميّز بالإهمال والتهميش السياسي والاقتصادي والثقافي للعرب. ومع دخول الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى (1914–1918) إلى جانب ألمانيا، اشتدت قبضة الحكم العسكري بقيادة جمال باشا، مما زاد من قمع الحريات وأثار نقمة الحركات القومية العربية.

بدأت بوادر الثورة تتشكل من خلال الجمعيات السرية في دمشق وبيروت وبغداد، مثل “جمعية العربية الفتاة”، والتي كانت تدعو إلى الاستقلال العربي.

بداية الثورة 10 يونيو 1916

في صباح يوم 10 يونيو 1916، أعلن الشريف حسين بن علي، شريف مكة، الثورة على الدولة العثمانية، مدعومًا بأبناء قبيلته، وبعض القبائل العربية، وبمساندة بريطانية تمثلت في دعم لوجستي وعسكري وشخصية بارزة هي “لورنس العرب” (توماس إدوارد لورنس).

استهدفت الثورة السيطرة على مدن الحجاز، ثم التوسع شمالاً نحو الشام، وكان أبرز إنجازاتها إسقاط سيطرة العثمانيين عن طريق سكة حديد الحجاز والسيطرة على العقبة ودمشق لاحقًا.

دور لورنس العرب والوعود البريطانية

لعب الضابط البريطاني لورنس دور الوسيط بين العرب والحكومة البريطانية، حيث وعد البريطانيون، عبر مراسلات حسين – مكماهون، بدعم استقلال العرب بعد الحرب مقابل الثورة ضد العثمانيين. لكن تلك الوعود تبخرت بعد انتهاء الحرب، حين تم تقسيم بلاد الشام والعراق وفق اتفاقية سايكس – بيكو (1916)، وفرض الانتداب الفرنسي والبريطاني على المنطقة.

نتائج الثورة بين النصر والخديعة

رغم أن الثورة نجحت في طرد العثمانيين من مناطق واسعة، فإن الثمار لم تكن بحجم التضحيات. 

بعد انتهاء الحرب، تأسست مملكة الحجاز بقيادة الشريف حسين، لكن ابنه فيصل خسر عرش سوريا أمام الفرنسيين عام 1920، وفيما بعد، تم تنصيبه ملكًا على العراق بدعم بريطاني.

أصيب العرب بخيبة أمل كبيرة بعد أن تبين أن بريطانيا وفرنسا لم تكن نواياهما دعم الاستقلال العربي، بل تقاسم النفوذ الاستعماري، ما مهد لاحقًا لتشكيل خرائط المنطقة الحديثة التي ما زلنا نعيش تداعياتها.

طباعة شارك الدولة العثمانية الثورة العربية الكبرى لورنس العرب الاستقلال العربي الشريف حسين

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في قمة شباب بريكس بالبرازيل
  • مكتب الشباب والرياضة في محافظة صنعاء يدشن فعاليات ذكرى الولاية
  • لجنة فحص أعمال نادي محليات سوهاج تنتهي من تقريرها وتوصي بإحالته إلى وزارة الشباب والرياضة
  • تقرير فحص اعمال نادى المحليات بسوهاج يوصي بإحالته إلى وزارة الشباب والرياضة
  • العمل والرياضة تبحثان تعزيز دعم العمالة وتمكين الشباب
  • حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى
  • وكيل «الشباب والرياضة» بالإسكندرية تتفقد ديوان المديرية وتتابع سير العمل خلال عيد الأضحى
  • احتجاجات أميركا في عيون العرب.. ما الذي يحدث في لوس أنجلوس؟
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية
  • اليمن يغسل عار النكسة العربية في حزيران يونيو 67