لاتسيو يتصدر «يوروبا ليج» رغم السقوط!
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
براجا (رويترز)
أخبار ذات صلة
تأهل لاتسيو الإيطالي إلى دور الستة عشر بالدوري الأوروبي لكرة القدم من المركز الأول، رغم هزيمته 1-صفر أمام سبورتنج براجا الذي أخفق في التأهل إلى الدور الفاصل.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة، عندما سدد ريكاردو هورتا إلى داخل الشباك، مستغلاً تمريرة عرضية من فيكتور جوميز.
وقاتل الفريق الإيطالي للحفاظ على مسيرته الخالية من الهزائم في الشوط الثاني، لكنه فشل في اختراق دفاع براجا الذي سجل هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع.
ورغم الهزيمة الأولى التي مني بها لاتسيو في مشواره الأوروبي، فإنه لا يزال يتصدر الترتيب برصيد 19 نقطة، بفارق الأهداف أمام أتلتيك بلباو، الذي تغلب على فيكتوريا بلزن، لكنه يتفوق عليه بفارق الأهداف.
واحتل براجا المركز 25، وفشل في التأهل إلى الدور الفاصل المكون من مباراتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوروبا ليج الدوري الأوروبي لاتسيو سبورتنج براجا
إقرأ أيضاً:
هالاند يقود «الجيل الذهبي» لإعادة المجد إلى النرويج
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد مرور أكثر من ربع قرن، على آخر مشاركة للنرويج في نهائيات كأس العالم، يلوح في الأفق جيل جديد يقوده إيرلينج هالاند يعيد الأمل لجماهير بلاده بالعودة إلى المسرح العالمي، وبالفوز 5-0 على إسرائيل، اقتربت النرويج خطوة كبيرة من حجز بطاقة التأهل إلى «مونديال 2026» في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويحتاج المنتخب النرويجي إلى فوز وتعادل في آخر مباراتين أمام إستونيا وإيطاليا، ليضمن التأهل رسمياً، في ظل تفوقه الكبير بفارق الأهداف الذي يبلغ +26، ويكفيه الفوز على إستونيا في أوسلو 13 نوفمبر، لضمان التأهل شبه الكامل، قبل مواجهة إيطاليا في ميلانو، الخصم الذي أنهى مغامرة النرويجيين في مونديال فرنسا 1998.
ذلك الجيل الذي ضم توري آندريه فلو، هينينج بيرج، وكيتيل ريكدال، والذي صنع المعجزة بالفوز على البرازيل، أصبح اليوم مُلهماً لجيل جديد بقيادة المدرب ستاله سولباكن، الذي كان لاعباً في تلك البطولة التاريخية.
من جهة أخرى، يواصل النجم إيرلينج هالاند تحطيم الأرقام بتسجيل هاتريك جديد في المباراة الأخيرة، ليرفع رصيده إلى 12 هدفاً في التصفيات و50 هدفاً دولياً في عمر 25 عاماً، ورغم إهداره ركلتي جزاء في بداية اللقاء، عاد ليقود فريقه بانضباط وهدوء، قبل أن يسجل هدفين بالرأس ويؤكد فوزاً تاريخياً للنرويج.
زميله في الهجوم ألكسندر سورلوث قال بعد المباراة: «عندما يدخل هالاند الملعب، يسجل دائماً. إنه مثل روبوت أمام المرمى، يُجذب المدافعين نحوه ويفتح المساحات لبقية اللاعبين»، ورغم غياب القائد مارتن أوديجارد للإصابة، ظهر المنتخب النرويجي بصلابة كبيرة، وأثبتت المجموعة التي تضم سورلوث (أتلتيكو مدريد)، ساندر بيرجه (فولهام)، كريستوفر آيير (برينتفورد)، وأوسكار بوب (مانشستر سيتي)، إلى جانب الجناح السريع أنطونيو نوسا (لايبزيج)، أنها تشكّل نواة قوية لجيل ذهبي جديد.
أما المنتخب النرويجي الذي فشل في التأهل إلى مونديال 2022 ويورو 2024، فيبدو هذه المرة مختلفاً، متماسكاً وواعياً لحجمه الحقيقي في «القارة العجوز»، وفي الوقت الذي يستعد فيه الفريق لمواجهة ودية أمام نيوزيلندا في أوسلو، يترقب الشارع النرويجي ما قد يكون أول تأهل لكأس العالم منذ 1998، بفضل جيل يُعيد رسم صورة الكرة في البلاد، بقيادة هالاند الذي تحوّل من «موهبة واعدة» إلى رمز وطني لنهضة كروية كاملة، النرويج، التي كانت يوماً تكتفي بالأحلام، أصبحت اليوم على أبواب المونديال بثقةٍ وتاريخ جديد يُكتب بحروف من ذهب.