مجموعة ضخمة تقدم عرضا بقيمة 20 مليار دولار لشراء تيك توك
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ذكرت وكالة “بلومبرج”، أن مجموعة من المستثمرين الأمريكيين، برئاسة اليوتيوبر الذي يدعي "MRBEAST"، تخطط لتقديم عرض لشراء تطبيق تيك توك Tiktok، وقد تمكنت هذه المجموعة من جمع أكثر من 20 مليار دولار لتمويل عرضها، وفقا لما صرح به جيسي تينسلي، رجل الأعمال في مجال التقنية.
وأكد “تينسلي” أن المجموعة لم تكتف بالدعم الضخم الذي حصلت عليه، بل جندت أيضا مستثمرين بارزين آخرين.
وتجدر الإشارة إلى أن عرض المجموعة يتجاوز العروض الأخرى المتنافسة التي قدرت بمبلغ 20 مليار دولار من Project Liberty، والتي تضم فرانك مكورت، مالك فريق La Dodgers، وكيفن أوليري من برنامج Shark Tank، والذي كان قد قدر عرضه بنحو 25 مليار دولار.
وعلى الرغم من وجود مجموعة من الأطراف المهتمة، بما في ذلك إيلون ماسك ومايكروسوفت، لم تقدم شركة بايت دانس، المالكة لـ تيك توك، أي تعليقات حول الصفقة المحتملة، حيث تصر دائما على عدم فصل أعمالها.
وفي ختام حديثه، أعرب تينسلي عن حماسه واستعداده للمضي قدما في هذه الصفقة الكبيرة، مما يعكس ديناميكية السوق التكنولوجية واهتمام المستثمرين المتزايد بتطبيقات الوسائط الاجتماعية. إن المرحلة المقبلة ستحدد شكل مستقبل تيك توك في السوق الأمريكية.
وفي سياق متصل، صرح الرئيس دونالد ترامب، يوم الاثنين الماضي، بأنه يعتقد أن شركة مايكروسوفت تجري محادثات لشراء تطبيق تيك توك مما قد يسمح للمنصة المملوكة للصين بمواصلة عملها في الولايات المتحدة.
وجاءت تصريحات ترامب بعد أيام من توقيعه أمرا تنفيذيا يؤجل تنفيذ قانون مثير للجدل لمدة 75 يوما، ينص القانون على حظر تيك توك في الولايات المتحدة ما لم يتم بيعه لمشترٍ أمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك بايت دانس المزيد ملیار دولار تیک توک
إقرأ أيضاً:
ضابط سابق في الجيش الجزائري: خسرنا 500 مليار دولار من أجل عرقلة تقدم المغرب
زنقة 20 ا الرباط
في مداخلة وصفت بالمثيرة خلال فعاليات “العيون عاصمة المجتمع المدني المغربي”، كشف المعارض الجزائري أنور مالك، الضابط السابق في الجيش الجزائري والحقوقي والإعلامي المعروف، عن معطيات صادمة بخصوص سياسة النظام الجزائري تجاه المغرب، متحدثا عن هدر يفوق 500 مليار دولار من خزينة الدولة فقط من أجل عرقلة تقدم المملكة.
وأوضح مالك خلال القاء الذي عقد يوم أمس بالعيون، الذي سبق له زيارة الأقاليم الجنوبية للمغرب في أكثر من مناسبة، أنه صُدم من واقع التنمية والاستقرار الذي يعيشه سكان هذه المناطق، خلافا لما نشأ عليه ككثير من الجزائريين الذين تربوا على خطاب رسمي يصور الصحراء المغربية كمنطقة “محتلة”. وقال في هذا الصدد: “لمست بأم عيني تشبث السكان بهويتهم المغربية واعتزازهم بانتمائهم الحضاري والتاريخي”.
في المقابل، عبّر عن أسفه لما وصفه بالوضع المأساوي لسكان مخيمات تندوف، الذين يعيشون منذ أكثر من نصف قرن في ظروف لا تليق بالكرامة الإنسانية، قائلا: “كنت شاهدا على معاناتهم كضابط سابق خدم هناك”.
وفي شهادة مثيرة، نقل مالك عن جنرال جزائري سابق التقاه في باريس، أن “الهدف الوحيد من سياسات العداء تجاه المغرب هو منعه من التقدم”، وهو ما اعتبره دليلا على أن الأمر لا يتعلق بمصالح وطنية، بل بحسابات نظام يخشى أن يُفضح بفعل نجاحات الجار المغربي.
وأكد مالك أن الأموال الضخمة التي أُهدرت على هذا الصراع، استُخدمت في شراء الذمم ودعم الانفصاليين، بدل أن تُوظف في تنمية الجزائر وتحسين ظروف شعبها. كما أشار إلى أن الخسائر لا تقتصر على الجانب المالي فقط، بل تشمل أيضا تدهور صورة الجزائر دوليا وخسارة علاقة تاريخية مع المغرب.
وعبّر الحقوقي الجزائري عن قناعته بأن الشعب الجزائري بطبيعته وحدوي، ولا يتبنى الرواية الرسمية حول الصحراء المغربية، لكن الاستبداد يمنعه من التعبير، مضيفا: “نعيش تحت نظام استبدادي، لا تلوموا الشعب على ما لا قدرة له على تغييره”، مستحضرا سنوات “العشرية السوداء” التي حصدت أرواح مئات الآلاف.
وختم أنور مالك مداخلته بأمل في مستقبل مغاربي موحد، قائلا إن “مدينة العيون، التي أعتبرها عيون شمال إفريقيا، يمكن أن تتحول من رمز للخلاف إلى رمز للوحدة”.
وتعد تصريحات مالك ضربة قوية للبروباغندا الرسمية الجزائرية، ورسالة واضحة تدعو إلى إعادة النظر في السياسات المكلفة التي تنتهجها الجزائر في ملف الصحراء المغربية، في ظل أوضاع داخلية واقتصادية خانقة يعيشها الشعب الجزائري منذ سنوات.
تقرير رسمي: 2 مليون وحدة إنتاج تنشط في القطاع غير المهيكل