النزاهة النيابية تعلن نجاح إيقاف خدمة الإنترنت لشركة “كورك”: لم تسدد 1.3 مليار دولار للحكومة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعلنت لجنة النزاهة النيابية، اليوم الخميس، نجاح إيقاف خدمة الإنترنت لشركة “كورك”، لافتة إلى أنها لم تسدد 1.3 مليار دولار للحكومة.
وذكرت اللجنة، في بيان : “نعلن نجاح الجهود في إيقاف خدمة الإنترنت لشركة “كورك” التي عوقبت في وقت سابق بقطع خدمة الترابط البيني في خدمة الاتصال مع الشركات الأخرى، بسبب عدم تسديدها ما بذمتها من أموال مستحقة للحكومة العراقية والتي تُقدر بنحو 1.
وأشادت “بدور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي أوعز بسرعة حسم الملف، ودعمه الدائم لتقارير عمل اللجنة”.
وأوضح رئيس اللجنة، زياد الجنابي “استمرارهم بملاحقة الفاسدين وسراق المال العام، والحرص على إيقاف الهدر بأموال الدولة”، مثمناً في الوقت ذاته “جميع الجهود التي أسهمت بحسم ملف القضية”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ملك التاريخ للمستقبل
في عالم يتغير بوتيرة متسارعة، تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ مكانتها كقوة رائدة تجمع بين عبق التاريخ وطموحات المستقبل.
ويأتي نجاح موسم الحج لعام 1446هـ/2025م شاهدًا حيًّا على حكمة القيادة السعودية وفعاليتها، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
نجاح موسم الحج ليس حدثًا موسميًا عابرًا، بل رمز لنجاح أوسع وأعمق. فهو يعكس قدرة المملكة على إدارة أكبر التجمعات البشرية في العالم بكفاءة عالية، ويؤكد ريادتها في خدمة الإسلام والمسلمين، ويبرهن على صدق الرؤية التنموية التي تتبناها القيادة الحكيمة. نجاح يجسد التكامل بين الأهداف الدينية والتنموية، وأن طموحات أمة، يتعامل مع الحاضر بلغة المستقبل.
وفي قلب هذه المنظومة القيادية، يبرز دور ولي العهد، الذي لم يكن مجرد وريث لمجد تاريخي، بل تلميذًا نجيبًا في مدرسة الملك سلمان، اكتسب منه القيم وفن القيادة، فصار هدية القائد لشعبه وأمته، والجسر الذي يربط بين ماضٍ عريق ومستقبل مشرق. وقد ترسخت هذه الروح في رؤية شاملة تؤمن بأن خدمة الحرمين والتنمية الشاملة مساران لا يتعارضان، بل يتكاملان لبناء وطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.
وما تشهده المملكة من مشاريع كبرى لتوسعة الحرمين، وتطوير البنية التحتية، وتبني أحدث التقنيات في إدارة الحشود، يؤكد أن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد واجب، بل أولوية وطنية تُنفذ بأعلى درجات الإتقان.
إن ما يميز التجربة السعودية هو هذا التوازن الدقيق بين الأصالة والمعاصرة، بين الجذور الراسخة والطموحات الواسعة. وقد استطاعت المملكة بقيادتها أن تتحول إلى نموذج تنموي يُحتذى به، يجمع بين الحفاظ على الهوية والانفتاح على العالم، ويجعل من كل إنجاز داخلي خطوة نحو مكانة عالمية راسخة.
“إن المملكة العربية السعودية، بقيادتها الحكيمة ورؤيتها الطموحة، تواصل كتابة فصول جديدة من قصة النجاح، مؤكدة أن الجمع بين عراقة التاريخ وطموحات المستقبل ليس مجرد حلم، بل واقع يتجدد مع كل فجر جديد.”