«الإمارات للتحكيم الرياضي» يبحث آليات التنسيق مع المحاكم المحلية والاتحادية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
دبي (وام)
بحث مجلس إدارة مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، سبل تعزيز التعاون ورفع مستوى التنسيق مع المحاكم المحلية والاتحادية بالدولة حول الاختصاص الولائي للمركز بنظر المنازعات الرياضية، وفقاً لقانون إنشائه.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المركز الذي عُقد برئاسة جمال حامد المري، وحضور أعضاء المجلس غانم مبارك الهاجري، ومحمد جمعة السويدي، والدكتور فيصل حسن أحمد، وشهاب حمد بوشهاب، وموزة بوهارون الشامسي، وعبد الله خميس بوعميم، والمدير التنفيذي الدكتور بليشة علي الكتبي.
واعتمد المجلس، تسمية غانم مبارك الهاجري نائباً لرئيس المركز، والحساب الختامي وتقرير مدقق الحسابات، لعام 2024، والميزانية التقديرية لعام 2025.
وناقش الأعضاء الخطط المستقبلية والمبادرات الجديدة في إطار الاستراتيجية الشاملة التي يسعى المركز لتطبيق محاورها، خصوصاً في مجالات التوعية والتثقيف، والتنسيق مع الشركاء من الجهات ذات العلاقة، والمضي قدماً نحو تحقيق أهداف المركز بإقرار العدالة الناجزة بين أطراف المنازعات الرياضية المختلفة.
وأكد جمال حامد المري، أن مركز الإمارات للتحكيم الرياضي يسعى لصقل خبرات وقدرات منتسبيه، وتنظيم البرامج العلمية على أيدي نخبة من المختصين والقانونيين، والتعرف باستمرار على آخر المستجدات والتحديثات في التحكيم الرياضي، وبحث آليات الاستفادة منها وتعميمها على قائمة الموفقين والمحكمين المسجّلين لديه.
وأشار إلى أن المجلس ناقش خلال اجتماعه مقترحات الأعضاء وتصوراتهم المبنية على تقارير الأداء المقدّمة من الإدارة التنفيذية، وذلك لوضع الخطط التي تستهدف ترسيخ مكانة المركز وتعزيز مستواه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
لقاء نقابي سوري سعودي لتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم مصالح العمال
جنيف-سانا
على هامش أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف بسويسرا، بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال السيد فواز الأحمد، مع رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية في المملكة العربية السعودية السيد ناصر الجريد، سبل تعزيز العمل النقابي بين البلدين على الساحتين العربية والدولية، بما يخدم مصالح العمال، ويعزز دور النقابات العمالية في الدفاع عن حقوقهم وتحسين أوضاعهم.
وأكد الأحمد خلال اللقاء أهمية الجهود الكبيرة التي بذلتها السعودية في سبيل رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عقود، نتيجة ممارسات النظام البائد، وقال: إن الشعب السوري لن ينساها، لما تحمله من أصالة وشهامة عربية.
من جهته، أعرب الجريد عن شكره وامتنانه لموقف اتحاد عمال سوريا الداعم للمملكة، في مواجهة الاتهامات المغرضة التي وجهت لها داخل أروقة منظمة العمل الدولية، مؤكداً أن هذا الموقف يعكس عمق العلاقات الأخوية والروابط الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
وأشار الجريد إلى أن رجال الأعمال في السعودية ودول الخليج يتطلعون للاستثمار في سوريا، بما ينعكس بالخير عليها وعلى دول المنطقة.
وبمشاركة سوريا انطلقت أعمال المؤتمر في الثاني من الشهر الجاري في مقر الأمم المتحدة بجنيف لمناقشة أهم القضايا المتعلقة بسوق العمل والحقوق الاجتماعية ، وستستمر أعمال المؤتمر حتى الثالث عشر من حزيران الجاري.
تابعوا أخبار سانا على