موقع النيلين:
2025-07-13@05:09:54 GMT

عثمان ميرغني رجل ضعيف وهش وموسمي المواقف

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

عثمان ميرغني رجل ضعيف وهش وموسمي المواقف، كما أنه هرموني من طراز رفيع. عثمان صحفي بعقلية ناشط وكاتب بصفات ديسمبرية. رجل مرتبك ومربك لغيره ولا يمكن تصنيفه إلا كونه كاتب مضطرب وجامع لكل خصال الإرباك، فلا هو إسلامي فتحترمه ولا هو قحاتي فتستحقره، ولا هو حزب أمة فتعذره ولا هو شيوعي فتقدره، أو كما قال الشاعر: فلا هو بالقرب الذي يريح الفؤاد ولا هو بالبعد الذي ينهي حبائل الأمل .

.

التقييم الأمني بخصوص التكوين النفسي للصحفي عثمان ميرغني منذ دراسته للجامعة في جمهورية مصر، مرورا بعمله في بعض المؤسسات داخل السودان وخارجه، وانتهاء بعمله الصحفي وسعيه لتأسيس حزب سياسي، أنه شخص مضطرب ولا يمكن الوثوق فيه ويعاني من حالة (تنافر معرفي cognitive dissonance) سببها تنازع داخلي بين النشأة وبيئة التطور. لا يصلح للعمل الجماعي ولا يُؤتمن على أسرار. لا يمكن توظيفه لحالة الاضطراب التي يعاني منها ولا يجب الأخذ بما يقوله بجدية. لا يضر ولا ينفع، ووجوده في المجال العام مهم كعامل إثارة وتشويق.

يحتاج عثمان إلى البعد عن العمل الصحفي والتركيز على رياضة المشي في شوارع القاهرة، فهي مساعدة على موازنة الهرمونات ومخففة لأعراض متلازمة عقدة أمريكا والغرب.
حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ولا هو

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن منع تكرار أزمة بحجم ما حدث في سنترال رمسيس؟

كارثة سنترال رمسيس لم تكن فقط نتيجة حريق، بل نتيجة تصميم مركزي لبنية تحتية تعتمد على نقطة واحدة كثيفة الوظائف، دون توزيع جغرافي أو جاهزية بديلة، ولأن أزمات البنية التحتية لا تعلن عن نفسها مسبقًا، أثبت حريق سنترال رمسيس أن خطأً واحدًا في نقطة ارتكاز واحدة كفيل بإرباك شبكة اتصالات تخدم ملايين المصريين.

ومع كل دقيقة تعطّلت فيها الشبكة، كان السؤال يزداد إلحاحًا: كيف يمكننا منع تكرار أزمة بحجم ما حدث في سنترال رمسيس؟
كيف نحمي شبكة الاتصالات من أي انهيار قادم؟

المهندس محمد مغربي، استشاري التأمين التقني والذكاء الاصطناعي، يقدم خطة مستقبلية لمنع تكرار الأزمة، مؤكدًا أنه رغم عدم تواجد بنية تحتية مضمونة بنسبة 100%، فإن هناك حلولًا هندسية وتقنية قادرة على تقليل أثر الأزمات، ومنع تكرارها على هذا النطاق.

ويوضح مغربي حلولا في شكل خطة مستقبلية لتفادي تكرار أزمة سنترال رمسيس قائلًا: «بحسب خبراء الشبكات، فإن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح، إذ تم تنفيذ توسعات كبيرة في شبكات الألياف الضوئية، وإنشاء مراكز بيانات جديدة، وتحديث عدد من السنترالات القديمة لتصبح وحدات رقمية متكاملة (Fully Digital Exchanges)».

لكن في المقابل، ما حدث في سنترال رمسيس لم يكن مجرد «حريق في مبنى»، بل انقطاع لخدمة قومية كشف الحاجة إلى إعادة التفكير في بنية الاتصالات الحرجة (Critical Telecom Infrastructure) في مصر.

وفيما يلي تحليل هندسي واقعي للحل الجذري

أولًا: الفصل بين وظائف السنترالات ومراكز البيانات (Functional Segregation)

الإشكال الأساسي يتمثل في أن بعض السنترالات، مثل رمسيس، تقوم بعدة أدوار متزامنة، منها:

توجيه المكالمات الأرضية

تجميع الإنترنت (Internet Aggregation Routers)

ربط شركات المحمول

استضافة مركز بيانات (Data Center)

العمل كنقطة ربط دولي (International Gateway أو Transit Hub)

الحل المقترح هو فصل هذه الأدوار جغرافيًا، بحيث لا تكون جميعها معتمدة على موقع واحد، وبالتالي إذا تعطلت إحدى النقاط، لا تتأثر المنظومة بأكملها.

ثانيًا: توزيع الأحمال والشبكات (Network Redundancy)

البنية الشبكية تحتاج إلى الاعتماد على نموذج التوزيع المعماري (Distributed Architecture) بدلًا من المركزية في التحميل.

وينبغي أن تكون هناك نقاط رئيسية مثل مراكز البيانات، والموجهات الأساسية (Core Routers)، ومراكز الربط البيني (Interconnect Hubs) موزعة على الأقل في 4 أو 5 مدن كبرى (القاهرة، الإسكندرية، الدلتا، الصعيد، منطقة القناة).

وتُصمم كل نقطة بحيث تستطيع أن تحل محل الأخرى تلقائيًا في حال حدوث خلل، من خلال ما يعرف بـ “التوجيه التلقائي عند الفشل” (Failover Routing).

على سبيل المثال، إذا تعطلت خدمات سنترال رمسيس، يُفترض أن تتمكن نقاط مثل سنترال المنصورة أو 6 أكتوبر من تولي المهام مباشرة دون تأخير.

ثالثًا: تحديث البنية التحتية وفقًا لمعايير Tier-III أو Tier-IV

مراكز البيانات والسنترالات المحورية يجب أن تلتزم بمعايير “Uptime Institute”، وتشمل هذه المواصفات:

أنظمة إطفاء حرائق أتوماتيكية باستخدام الغازات الخاملة (FM-200 أو Inert Gas Systems)

مصادر طاقة احتياطية مزدوجة (UPS + مولد كهربائي + تغذية من الشبكة القومية)

أنظمة تبريد احتياطية (N+1 أو N+2) لضمان استمرار التبريد حال تعطل إحدى الوحدات

توزيع الكابلات داخل غرف منفصلة ومعزولة ضد الحرارة والرطوبة

رابعًا: توظيف الذكاء الاصطناعي في التوقع المبكر للأعطال

من المقترح اعتماد أنظمة ذكية للمراقبة الاستباقية (AI-based Predictive Maintenance) داخل السنترالات الكبرى، بحيث تتم متابعة:

درجات حرارة الخوادم

استهلاك الطاقة

نسبة الرطوبة

ضغط مراوح التهوية

وتُصدر هذه الأنظمة إنذارات مبكرة فور رصد مؤشرات خارج المعدلات الطبيعية.

وهي التقنية نفسها التي تعتمدها شركات كبرى مثل أمازون ومايكروسوفت في مراكز بياناتها حول العالم.

خامسًا: تطوير خطط الطوارئ والتدريب المنتظم عليها

وجود خطة مكتوبة للتعافي من الكوارث (Disaster Recovery Plan) لا يكفي وحده، بل يتطلب الأمر:

إجراء تدريبات حقيقية كل 6 أشهر على سيناريوهات محتملة مثل الحرائق، انقطاع الكهرباء، أو الهجمات السيبرانية

تحديد مصادر بديلة لتشغيل الخدمات.
تدريب الفرق الفنية على آليات الانتقال الفوري.

مراجعة استجابة البنية الأساسية تحت الضغط.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الشعار”.. ميزانُ المواقف
  • كيف يمكن منع تكرار أزمة بحجم ما حدث في سنترال رمسيس؟
  • تعلن ندى عبدالسلام عبدالله عثمان عن فقدان سجل تجاري
  • كيف يمكن الاستدلال على صحة الجسم عن طريق مُخاط الأنف؟
  • أخبار بني سويف| المحافظ يستجيب لبعض الحالات الإنسانية..ويتفقد تشغيل مجمع مواقف ناصر والواسطى
  • محافظ بني سويف: استغلال موقع النجدة القديم في مشروعات أو خدمات جديدة
  • يستوعب 450 سيارة.. محافظ بني سويف يتفقد التشغيل التجريبي لمجمع المواقف الجديد
  • محافظ بني سويف يتفقد بدء تشغيل مجمع المواقف بخطي ناصر والواسطى
  • تفعيل نظام رسوم المواقف في قطاعات جديدة ضمن جزيرة أبوظبي
  • تفعيل نظام رسوم المواقف في قطاعات جديدة بأبوظبي