شركة الملياردير مجاهد تضرب خطاب الجدية عرض الحائط…التلكؤ في إنجاز الطريق السيار مطار الدارالبيضاء يتسبب في حوادث مميتة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
لم يمر على خطاب عاهل البلاد، حول الجدية و الروح الوطنية سوى بضعة أسابيع، دون أن يترك أثراً في نفوس بعض المسؤولين وممثلي الأمة والشركات الحاصلة على صفقات بالمليارات من المال العام.
شركة “مجازين” المملوكة للملياردير وبرلماني حزب البام، ابراهيم مجاهد، المكلفة بإنجاز شطر مهم من الطريق السيار الذي يربط أكبر مطار وأول بوابة جوية للمملكة، مع بقية مدن المملكة، لازال التلكؤ والعشوائية سيد الموقف.
حوادث مميتة، تتسبب فيها الأشغال العشوائية لشركة “مجازين” المملوكة للملياردير البامي، ابراهيم مجاهد، من مستعملي الطريق السيار الرباط بين مطار الدارالبيضاء ومدخل المدينة، والقادمين من مدينة مراكش، الذين يتفاجؤون بمقطع طرقي خطير، بدأت به الأشغال منذ أشهر دون أن تنتهي.
الأشغال العشوائية والحوادث الخطيرة التي تقع بشكل يومي على طول هذا المقطع المهم، تحول سفر المواطنين و المسؤولين المغاربة والأجانب الذين يسافرون عبر مطار محمد الخامس الدولي، الى جحيم دون أن تحرك الشركة ساكناً بتسريع الأشغال، بينما مالكها فضل كامل فرنسا حيث يقيم بشكل رسمي بل وينتظر الجنسية الفرنسية رفقة أسرته و يحلب الوطن ويضرب خطاب الجدية عرض الحائط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البحث الجنائي في العقبة يضبط لصاً سرق حواجز معدنية للأشغال قبل نقلها للجبال
صراحة نيوز -حسن الضمور
تمكن رجال البحث الجنائي في مدينة العقبة وبسرعة مذهلة بضبط لص صاحب سوابق و عليه قيود جرمية مختلفة بعد سرقته لحواجز معدنية تتبع لوزارة الأشغال العامة وقبل تهريبها .
وفي اتصال هاتفي مع مدير الأشغال العامة المهندس محمد الكساسبة فقد اشاد بشجاعة و بسرعة ونباهة رجال الامن في العقبة و برجال البحث الجنائي بشكل خاص على سرعة القبض على المتهمين ووضع حد للتطاول على المال العام ومطالبا بتغليض العقوبات على سارقي المال العام بالمشاريع والأعمدة التي تخدم المواطنين في المناطق الخارجية .
وفي التفاصيل التي وصلت وتم التأكد منها فإن احدى دوريات الامن و البحث الجنائي خاصة اشتبهت بباص قديم كان مصطفا على الطريق الصحراوي بمنطقة خالية بوادي اليتم لتذهب لها ، وكان متوقفا نحو مداخل الطرق الترابية باتجاه الجبال التي يشتبه بأن السارق كان ينوي تهريبها خارج المدينة، ليتم القبض على السارق الذي يحمل سوابق جرمية و تفتيش الباص ويتبين لهم وجود كمية من المسروقات.
و رغم ان اللص حاول تمويه الأمر إلا ان نباهة افراد التفتيش قادت لربط الأمر بوجود السرقة والتوصل إلى ان المسروقات تعود لوزارة الأشغال العامة وانها حديثة الفعل والجرم وهي عبارة عن اعمدة معدنية تمثل سياج وحواجز حديديه مفككة وكانوا ينوون تهريبها عبر الجبال حيث تم الوصول إلى باقي الكمية المسروقة واحالة القضية لمدعي عام العقبة .