أعلن اتحاد الإمارات للسباحة، اعتماد الاتحاد الدولي للسباحة، بطولة دبي الدولية للألعاب المائية 2025، كإحدى البطولات المؤهلة لبطولة العالم، المقررة إقامتها في سنغافورة 2025، في خطوة تعكس مكانة دبي المتنامية كوجهة عالمية للرياضات المائية.

ينظم الحدث اتحاد الإمارات للسباحة بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي ومجمع حمدان الرياضي، خلال الفترة من 25 مارس (آذار) إلى 28 أبريل (نيسان) المقبلين، متضمناً منافسات في 5 رياضات مائية، تشمل،الغطس، وكرة الماء، والسباحة في المياه المفتوحة، والسباحة الإيقاعية، والسباحة التنافسية.

وأكد الاتحاد أن البطولة ستتيح الفرصة لنخبة من السباحين من دول العالم المختلفة للتنافس، في أجواء تنافسية رفيعة المستوى، ما يضمن سباقات مثيرة وتحديات قوية بين أبرز الأسماء في السباحة العالمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

اتحاد الجمباز يقتل المواهب

تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية

مقالات مشابهة

  • اتحاد الجمباز يقتل المواهب
  • لأول مرة.. عُمان تشارك في "كأس العالم للألعاب الإلكترونية" بالرياض
  • هدى المطروشي تناقش مع رئيس الاتحاد الدولي مستقبل الخماسي الحديث
  • فتح باب التسجيل لبطولة العين الدولية للجودو
  • ابن سليم بلا منافس في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات
  • 27 ديسمبر.. انطلاق مباريات دور الـ 16 لبطولة كأس مصر
  • «جائزة دبي الكبرى» تستعد لتتويج أبطال العالم في «إكس كات»
  • لاعبات مصر تتصدّرن.. شرم الشيخ تتوّج أبطال العرب لبطولة الدارتس 2025 |صور
  • معهد النفط بطرابلس يستضيف دورة مدربي السباحة على مدار ثلاثة ‏أيام
  • «التحكيم الرياضي» يستعرض خطط تعزيز الاستقلالية وتعزيز الشفافية