طاقمها روسي ..احتجاز سفينة سيلفر دانيا بالنرويج وتصريحات عاجلة من موسكو
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلنت الشرطة النرويجية احتجاز سفينة سيلفر دانيا نرويجية على متنها طاقم روسي للاشتباه بإتلاف كابل بحري البلطيق.
ومن جانبه ، قال مالك سفينة "سيلفر دانيا" التي كان يقودها طاقم روسي بالكامل أنها ليست مسؤولة عن أي شيئ سيء حدث
وجاء احتجاز السفينة في النرويج، بناء على طلب لاتفيا للاشتباه في تسببها بأضرار جسيمة لكابل الألياف الضوئية الذي يربط بين لاتفيا والسويد في بحر البلطيق.
وبدورها ، علقت السفارة الروسية في النرويج لريا نوفوستي قائلة : قدمنا طلبا للشرطة بشأن احتجاز سفينة "سيلفر دانيا" التي كانت تقل طاقمًا روسيًا.
واشارت السفارة في تصريحاتها الي ان الشرطة النرويجية لم تبلغنا بعد باحتجاز مواطنيها روس من سفينة "سيلفر دانيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النرويج السفارة الروسية المزيد
إقرأ أيضاً:
احتجاز و تعذيب متطوع في مستشفى النو بسبب نشر صورة لأحد ضحايا الكوليرا
في مشهد مروع، تعرض أحد المتطوعين في مستشفى النو للاحتجاز والتعذيب من قبل السلطات النظامية، بسبب نشر صورة لضحايا الكوليرا على وسائل التواصل الاجتماعي.
أم درمان ــ التغيير
وأثارت الحادثة الكثير من التساؤلات حول حرية التعبير في السودان، و أكدت على الحاجة إلى حماية المتطوعين والصحفيين الذين يعملون في ظروف صعبة.
يقول المتطوع “أٌبي” في شهادته : ” بدأنا نعمل في مستشفى النو منذ بداية انتشار وباء الكوليرا، وكنا نقف مع المرضى الذين كانوا يعانون في الشارع، وقد دعمنا بعض المعارف”.
وأضاف: “نشرت صورة لشخص توفي بسبب الكوليرا في المسجد، كانت هذه الصورة جزءًا من عملنا، ولله الحمد، تمكنا من إبلاغ أهله”.
واستدرك: “لكن فوجئت باحتجازي وتعذيبي من قبل السلطات النظامية، حيث تم استجوابي لمدة خمس ساعات، وقاموا بتفتيش هاتفي، وتعرضت للضرب والتهديد، لم يتم احترام مكاني كمهندس ومعلم، بل تم اتهامي بأني مصدر لمليشيا الجنجويد، وهذا اتهام باطل”.
وتابع: أبي، اللواء طيار ركن عبدالوهاب جباي، قضى حياته في خدمة الدولة السودانية، ومع ذلك، تعرضت للضرب بالعصا مثل الحيوانات، أخشى أن أتعرض للاعتقال في أي لحظة، وقد أوصيت أخي خضر بتسليم المبالغ والمواد التي وصلتني في حالة حدوث أي مكروه لي.
وختم قوله : مع العلم أنا لا نتمي إلى أي حزب سياسي ولا طائفة دينية، كنت أقوم بعملي كمتطوع في المستشفى، و أضاف “عموماً لو حصل لي أي مكروه وده متوقع أنا بقول ليكم العفو والعافية وباقي المواد الاشتريتها والمبالغ الوصلتني حتلقوها مع أخوي خضر وحأسلموا كل التفاصيل”.
و أثارت الحادثة الكثير من المخاوف لدى المتطوعين الذين يعملون في مجال الصحة و القضايا الإنسانية في السودان.
ويخشى العديد منهم من التعرض للاحتجاز والتعذيب بسبب عملهم الإنساني، ما قد يؤثر على قدرتهم على تقديم المساعادة للفئات المحتاجة.
وطالب ناشطون السلطات السودانية بأن تتخذ إجراءات لحماية حقوق الإنسان وضمان حرية التعبير والصحافة، مع مطالبات بفتح تحقيق في هذه الحادثة وتحديد المسؤولين عنها وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال وتقديمهم للعدالة.
الوسوماعتقال الكوليرا تهديد ضحايا ضرب قوات نظامية متطوعين مستشفى النو