أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع| لقاءات واجتماعات .. ومشاركات في الفعاليات الوطنية والإقليمية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع المنتهي من 25 إلى 31 يناير، بعدد من الأنشطة التي شملت متابعة التطورات في عدة قطاعات حيوية، نظرًا لدورها المحوري في دعم التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين، حيث شهد تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين، إلى جانب دعم الأسر الأولى بالرعاية بما يسهم في تعزيز التماسك المجتمعي وتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما شهد توقيع عدد من الاتفاقيات الصناعية بما يعزز من الإنتاج الصناعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات، علاوة على جهوده خلال الأسبوع لتعزيز آليات التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص، بالإضافة إلى مشاركة رئيس مجلس الوزراء في الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة في بغداد، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الاستثمار والتجارة، ويدعم التنمية الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
وجاء في التقرير الأسبوعي الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن الدكتور مصطفى مدبولي شهد إطلاق صندوق تحيا مصر فعاليات "أسبوع الخير " من الأسمرات، حيث يهدف الصندوق للوصول إلى 20 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، وذلك بالتعاون مع بيت الزكاة والصدقات، ووزارة الشباب والرياضة، وبنك الطعام، والجمعية الشرعية، وجمعية رسالة الخيرية، كما لفت التقرير إلى إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية للأشقاء الفلسطينيين تضم 305 شاحنات محملة بـ 4200 طن من المساعدات الإنسانية الشاملة و11 سيارة إسعاف.
كما شهد الدكتور مصطفى مدبولي توقيع عقد لإعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة المتوقف منذ عامين بالتعاون مع "بريتش بتروليوم"، حيث يصل حجم الإنتاج المتوقع سنويًا إلى ٢٥٠ ألف طن، وذلك بعد إعادة تشغيل المصنع، ووفقًا للعقد، الذي تصل مدته إلى 5 سنوات، تصل استثمارات "بريتش بتروليوم" في أعمال الصيانة والوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى إلى ۲۰ مليون دولار.
يأتي هذا فيما عقد الدكتور مصطفى مدبولي لقاءً مع مسئولي شركة "شيفرون" العالمية لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك، مشيرًا إلى تطلع مصر للتعاون مع الشركة كأحد الشركاء العاملين في مجال الاستكشافات البترولية، ومؤكدًا أن مصر تسعى لاستعادة معدلات الإنتاج السابقة للبترول والغاز الطبيعي.
وخلال الأسبوع المنقضي أيضًا، عقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" واستعدادات المرحلة الثانية ، علمًا بأن عدد القرى المستفيدة بمشروعات المرحلة الأولى بلغ 1477 قرية ، ويقطن بها 18 مليون مواطن، فيما بلغ نصيب محافظات الصعيد من إجمالي مخصصات المرحلة الأولى 68%.
وبحسب التقرير بلغت نسبة الاستثمارات الموجهة لبناء الإنسان 70% من إجمالي المخصصات، بينما وصلت نسبة الاستثمارات العامة الخضراء بها إلى 30%.
شمل نشاط رئيس مجلس الوزراء كذلك، لقاء مع الرئيس التنفيذي لشركة "كونسنتركس" العالمية لاستعراض خطط الشركة للتوسع في مصر خلال الفترة المقبلة، وقد أكد خلال اللقاء أن صناعة التعهيد تُعد من أبرز القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري على المديين القصير والمتوسط، فيما تعتزم الشركة زيادة استثماراتها في مصر وزيادة الموظفين لديها إلى 35 ألف موظف مقارنة بـ 19 ألف موظف حاليًا.
وإلى جانب ما سبق، شهد الدكتور مصطفى مدبولي توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع عمليات شركة "كونسنتركس Concentrix" العالمية، في توسع هو الأكبر من نوعه في تاريخ صناعة التعهيد في مصر، وتستهدف مذكرة التفاهم ضخ استثمارات بالسوق المصرية بنحو مليار دولار، تساهم في توفير 16 ألف فرصة عمل جديدة، بنهاية عام 2028.
تضمن نشاط رئيس مجلس الوزراء، وفقًا للتقرير، عقد اجتماع مع أعضاء "اللجان الاستشارية المُتخصصة" لتعزيز التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص في المجالات المختلفة، حيث أكد وجود توجيهات من الرئيس السيسي بتوسيع قاعدة التشاور والاستفادة من جميع الخبرات الموجودة في الدولة المصرية، كما اقترح عقد اجتماع شهري مع كل لجنة بحضور الوزراء المعنيين، وأي أفكار سيتم التوافق عليها وتكون قابلة للتطبيق سيتم التحرك لتنفيذها.
كما توجه الدكتور مصطفى مدبولي إلى بغداد ليترأس مع نظيره العراقي الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، وشمل أبرز ما جاء خلالها، ترأس جلسة مباحثات موسعة للتباحث حول عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وعقد منتدى الأعمال المصري العراقي تحت شعار "معاً لإعادة الإعمار والتعاون الثلاثي"، كما شهدت الزيارة التوقيع على عدد من وثائق التعاون بين مصر والعراق في مجالات عديدة مثل الصناعة والتموين والنقل والثقافة والسياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الفلسطينيين المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المزيد الدکتور مصطفى مدبولی رئیس مجلس الوزراء عدد من
إقرأ أيضاً:
قراءة في خطاب الدكتور كامل إدريس الأخير
الخطاب الأخير الذي ألقاه الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء الإنتقالي، بعث الأمل في نفوس السودانيين، و كان خطاباً شاملاً ورصيناً مستوعباً مطلوبات المرحلة وتحديات الوضع الراهن ومستشرفاً آفاق المستقبل.
حوى الخطاب خطة كاملة وشاملة ورؤية استراتيجية تضمنت المعايير والآليات وأدوات القياس، وخاطب قضايا الناس وجاوب على الأسئلة التي تدور في الأذهان، وعبر عن تطلعات المواطنين، وأزال الشكوك وبث الثقة و قارب المسافة بين المواطن وقيادة الدولة وعمل على إشراك المواطنين في اختيار ممثليهم في مؤسسات الدوله وفق معايير محددة وآليات شفافة ونزيهة.
تحركات وخطوات رئيس الوزراء تشير إلى استقلالية القرار ومواجهة التحديات ومعالجة
عقبات إعادة هيكلة الجهاز التنفيذي وفق المحددات المطروحه. فقد حدد رئيس الوزراء المعايير بدقة بعيدا عن الجهوية والمحاصصة الحزبية التي لاتستند على معايير الكفاءة في الاختيار في أغلب الأحيان
وأكبر تحد يواجهه هو التخلي عن فكرة المناطقية والجهوية والتزام القوميه كمنهج في ظل تراجع الدولة إلى الوراء و تنامي الخطاب الجهوي والقبلي.
رئيس الوزراء طرح رؤية شاملة تأسيسية، والراهن يتطلب خطة إسعافية بآجال محددة تليها فترة تأسيس كفتره تأسيسية تسبق مرحلة الانتخابات يتم فيها بناء الدولة على أسس جديدة.
افتقرت الآلية المنوط بها اختيار الوزراء وفق المعايير المحددة إلى الشفافية المطلوبة وأغفلت إجماع المكونات الوطنية حولهم . وهذا ما كانت نصت عليه رؤية منصة التأسيس الوطنية التي كان لي شرف إطلاقها مع نخبة من الخبراء قبل ما يزيد عن العام، حيث اقترحنا قيام آلية اختيار عبارة عن لجنة من مجموعة من الخبراء والأكاديمين متفق حولهم من كافة المكونات الوطنية لتقوم بدورها بالترشيحات.
الرؤية التي قدمها رئيس الوزراء لم تتطرق إلى دور السلطة التشريعية ممثلة في المجلس التشريعي الإنتقالي كجهة تشريعية و رقابية لحكومة التكنوقراط ولا لدور الأحزاب السياسية المنوط بها دعم حكومة الأمل والانخراط في
الحوار السوداني السوداني للاتفاق حول صيغة لتشكيل المجلس التشريعي والمشاركة في الاعداد للانتخابات والاتفاق على مسودة الدستور الدائم للبلاد.
ويظل التحدي الأكبر في الوضع الماثل والصعوبات التي تمر بها بها البلاد هو آلية اختيار الوزراء والمناصب القيادية بالدولة إذ من الصعب تطبيق هذه الآلية على أرض الواقع وتطلب جهدا كبيرا ومؤسسات مستقرة ومجتمع على قدر كبير من الوعي والانتماء الوطني والتدرج في تعيين الوزراء والمناصب القيادية يبطيء قوة الدفع الفعالية للحكومة المرتقبة.
وفي جانب آخر تظل التحديات قائمة في عدد من القضايا أبرزها الفساد المتجذر والجهوية والقبلية والتحديات الأمنية في ظل الحرب الانية ، اتفاقية سلام جوبا ،وتحديات ما بعد الحرب والتعافي الوطني والازمة الاقتصادية واستعادة هيبة الدولة وأمر السيادة واعادة تموضع السودان اقليميا ودوليا واستغلال موارده الطبيعية والبشرية لتحقيق دولة الرفاه الاستقرار.
دكتورة ميادة سوار الدهب
إنضم لقناة النيلين على واتساب