قال الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إنّ مصر القلب النابض للدول العربية، مؤكدًا أن التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء عبرت عن الرد الحاسم والقاطع للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو رفض قضية تهجير الفلسطينيين رفضًا قاطعًا، وذلك الرد مشترك أيضًا مع المملكة العربية الأردنية، وما قرره الملك "عبد الله" ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

بيان من حزب الله تعليقا على إعلان حماس عن استشهاد محمد الضيفبلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية

وأضاف رضا فرحات من خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة " إكسترا نيوز"،  أن مشهد الفلسطينيين أمام معبر رفح البري يعكس تضامن الشعب المصري بجميع فصائله وطوائفه وايديولوجياته مع قرارالقيادة السياسية، حيث إنّ  التفريط في الأرض أمر مرفوض، بالإضافة إلى أن أرض سيناء تحمل حساسية كبيرة لدى الشعب المصري الذي عانى كثيرا من أجل استردادها.

وأكد على أن التوافد الشعبي الكبير والمستمر إلى منفذ ميناء رفح البري يعد رسالة قوية وإصرارًا على رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، موضحًا أن ذلك يمس الأمن القومي المصري ويهدد القضية الفلسطينية، موضحًا لتصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الشعب الفلسطيني تعرض لظلم كبير منذ عام 1948.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر السيسي المزيد

إقرأ أيضاً:

وصول آخر رحلة عودة للحج السياحي البري 20 يونيو الجاري

 

انطلقت، اليوم، أولى رحلات عودة حجاج الحج السياحي البري المصريين إلى أرض الوطن من الأراضي المقدسة، بعد انتهاء ضيوف الرحمن من أداء مناسك الحج لموسم 1446هـ. 

وقد تضمنت هذه الرحلات 8 حافلات سياحية تقل 327 حاج سياحة، قادمين من الأراضي السعودية، مرورًا بالأراضي الأردنية، وصولًا مساء اليوم إلى ميناء نويبع المصري.

ومن جانبها، أشارت سامية سامي مساعد الوزير لشئون شركات السياحة ورئيس البعثة الرسمية الحج السياحي ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، إلى أن خطة العودة تشمل جميع حجاج السياحة القادمين برًا، بإجمالي 7500 حاج سياحة بري، يستقلون 180 حافلة سياحية، لافتة إلى أنه من المقرر أن تصل آخر رحلة عودة بري لمصر في 20 يونيو الجاري.

وأضافت أن الوزارة تقوم بمتابعة كافة تفاصيل عودة برامج الحج السياحي البري لحظة بلحظة من خلال لجانها الميدانية الموجودة بكل من منفذ حالة عمار البري بالحدود السعودية الأردنية وميناء العقبة بالأردن وميناء نويبع في مصر، بالتعاون والتنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية في كل من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، لتيسير الإجراءات وتوفير أقصى درجات الراحة والأمان لحجاج السياحة أثناء عودتهم، موضحة أن مستوى التعاون مع السلطات السعودية والأردنية كان على أعلى مستوى طوال الموسم.

وثمنت على ما أثمر عنه هذا التنسيق المستمر في تقليص زمن الفحص الأمني للحافلات السياحية في المنافذ الحدودية من 6 ساعات إلى 3 ساعات فقط، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على سرعة وسلاسة حركة حجاج السياحة في رحلات الذهاب والعودة، لافتة إلى أن الوزارة بصدد دراسة مقترحات إضافية لخفض الزمن المستغرق في تلك الإجراءات مستقبلًا، بهدف تقليص إجمالي مدة الرحلة وتوفير مزيد من الراحة لحجاج السياحة.

وأشادت بالالتزام الكبير من قبل شركات السياحة المصرية المنظمة لرحلات الحج البري، مؤكدة أن التنسيق المسبق والتخطيط الجيد أسهما في نجاح الموسم، سواء من حيث التنظيم أو الخدمات المقدمة للحجاج في الأراضي المقدسة.

جدير بالذكر أن انطلاق أولى رحلات طيران عودة حجاج السياحة لموسم حج 1446هـ إلى أرض الوطن بدأت أول أمس من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة بالمملكة العربية السعودية، وتستمر باقي رحلات عودة حجاج السياحة على مدار الأيام المقبلة انطلاقًا من مطاري الملك عبد العزيز بجدة، والأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، بجانب رحلات عودة الحج السياحي البري.
 

IMG-20250611-WA0048 IMG-20250611-WA0047 IMG-20250611-WA0045 IMG-20250611-WA0043 IMG-20250611-WA0044 IMG-20250611-WA0042

مقالات مشابهة

  • نطنز القلب النووي النابض.. إسرائيل تضرب معقل اليورانيوم الإيراني
  • «مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • خالد يوسف: الموقف المصري المناهض لتهجير أهل غزة الأكثر شرفا بين الدول
  • مجدي مرشد: بيان الخارجية يعكس حرص مصر على حماية أمنها القومي بالتوازي مع التزامها التاريخي بدعم الفلسطينيين
  • نقيب الأطباء الأسبق: تغيير كبير في آخر 3 سنين بنظام التعليم الطبي
  • هل تهز اتهامات التزوير شرعية قيادة حزب الشعب الجمهوري؟
  • حماة الوطن: الشعب المصري مُلزم بالاصطفاف خلف قيادته في مواجهة المؤامرات
  • انطلاق أولى رحلات عودة حجاج السياحة البري.. والأخيرة تصل 20 يونيو
  • وصول آخر رحلة عودة للحج السياحي البري 20 يونيو الجاري
  • ليلى فهمي.. «الظل النابض بالحياة» الذي عاش في قلوبنا رغم غياب الأضواء