الدنمارك ترد بحزم على مطامع ترامب في جزيرة جرينلاند
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعادت الدنمارك تأكيد موقفها الرافض لفكرة بيع جزيرة جرينلاند؛ بعد أن أصر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على أن اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشراء الجزيرة "لم يكن مزحة".
وذكرت صحيفة "يورو ويكلي نيوز" الأوروبية اليوم الجمعة، أن تصريحات روبيو التي أعيد إحياؤها أثارت نقاشات جيوسياسية، لكنها لم تزعزع موقف الدنمارك، حيث صرح وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راموسين قائلاً: “جرينلاند ليست للبيع.
وكانت فكرة شراء جرينلاند قد طرحت لأول مرة خلال فترة حكم ترامب، إلا أن تصريحاته الجديدة أكدت أن المسألة لا تزال على جدول أعمال واشنطن. ومن جانبه، أكد رئيس وزراء جرينلاند موتي إيجيدي أن شعب جرينلاند هو الذي يقرر مستقبله، مشددًا على أن غالبية شعب الجرينلاند لا يرغبون في الانضمام إلى الولايات المتحدة.
ومع تصاعد التوترات في القطب الشمالي، لا يزال الصراع على النفوذ في المنطقة مستمرًا، لكن الرد من كوبنهاجن ونووك كان واضحًا: جرينلاند ليست للبيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي الدانمارك جرينلاند ماركو روبيو المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستخفض كمية الأموال المخصصة لشراء أسلحة جديدة لتسليمها إلى أوكرانيا في ميزانية السنة المالية 2026.
وقال هيغسيث خلال جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي عندما سُئل عن ميزانية البنتاغون لشراء أسلحة جديدة لإرسالها إلى كييف في السنة المالية 2026: "هناك تخفيضات في هذه الميزانية. كما تعلمون، الإدارة الحالية لديها وجهة نظر مختلفة تماما تجاه هذا النزاع".
وأضاف أنه وفقا لموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا من خلال المفاوضات هي في مصلحة طرفي النزاع ومصلحة الولايات المتحدة.
ووصف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أمس ما حدث خلال فترة إدارة بايدن بأنه كان "جنونا". معتبرا أنها لم تعمل في الساحة الدبلوماسية بشكل كاف، بما في ذلك في ما يخص النزاع في أوكرانيا.
ولم يستبعد ترامب في 18 أبريل وقف المساعدات العسكرية لكييف إذا لم تنجح جهود حل النزاع، كما امتنع عن الإجابة مباشرة حول احتمال انسحاب واشنطن من مفاوضات السلام، كما لم يُجب بشكل مباشر عن سؤال حول إمكانية انسحاب واشنطن انسحابا كاملا من المفاوضات بشأن تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا.
وكان ترامب قد انتقد سياسات سلفه جو بايدن تجاه أوكرانيا أكثر من مرة، واصفا النزاع بأنه "حرب جو بايدن"، التي "ما كان لها أن تبدأ" لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022.
ويذكر أن موسكو صرحت عدة مرات بأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتُشرك حلف "الناتو" مباشرة في النزاع. وحذر الكرملين من أن التسلح الغربي لأوكرانيا يُعقد المفاوضات وستكون له آثار سلبية.